قصة زلزال ضَرَب المغرب قبل أكثر من 60 عامًا.. «عُرف بفاجعة أكادير»
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
زلزال مُدمر ضَرَب المغرب في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، سجلت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، واستمرت هزاته نحو 30 ثانية، ما أودى بحياة أكثر من ألف شخص وإحداث جروح متفاوتة لأكثر من ألف آخرين، ما أعاد للأذهان ذكريات زلزال قوي تعرض له المغرب وتحديدًا مدينة أكادير عام 1960 نتج عنه مقتل نحو ثلث سكان المدينة.
ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، وقوع زلزال المغرب على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، عند إحداثيات خط العرض 30961 درجة شمالًا وخط الطول 8413 درجة غربًا، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك هزات ارتدادية خلال الساعات والأيام المقبلة.
وخلال الساعات الماضية، وجَّه مركز الجهوي لتحاقن الدم في مراكش، نداء استغاثة إلى المواطنين وسكان المدينة الحمراء للتبرع بالدم، مشيرًا إلى وجود نقص حاد تعاني منه المدينة الحمراء في هذه المادة الحيوية، وناشد الجميع بالالتحاق بالمركز الجهوي لتحاقن الدم المتواجد بالقرب من مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس، للتبرع بالدم، اعتبارًا من صباح يوم السبت.
قصة زلزال ضَرَب المغرب قبل أكثر من 60 عامًاوفيما يتعلق بزلزال المغرب المُدمر عام 1960، فإنه ووفقًا لِما ذكره موقع «هسبريس»، فإنه ضَرَب مدينة أكادير، في الساعة 23:41 من ليلة 29 فبراير عام 1960، الموافق 2 رمضان 1379، وسجلت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، كما استمرت هزاته من 12 إلى 14 ثانية.
وتسبب زلزال المغرب 1960 في مقتل حوالي 15 ألف شخص (أكثر من ثلث سكان المدينة وقتها)، إلى جانب تشريد نحو 35 ألف آخرين، وقُدِر حجم الخسائر المادية التي سببها الزلزال بـ290 مليون دولار، ما جعل وسائل الإعلام المغربية والعالمية وقتها تُطلق على الحدث «فاجعة أكادير».. ولمعرفة مزيد من التفاصيل، اضغط هنــــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب علم المغرب قوة زلزال المغرب حصيلة زلزال المغرب زلزال المغرب ب المغرب أکثر من
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس تلتهم المدينة.. نبوءة مرعبة تتحقق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه مدينة لوس أنجلوس الأمريكية خطرًا مدمّرًا جراء حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء واسعة من المدينة، حيث تواصل النيران انتشارها بسرعة فائقة بفعل الرياح العاتية، ودمرت الحرائق أكثر من ألف مبنى وأجبرت عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا في ثاني أكبر مدينة أمريكية، وتأتي هذه الكارثة بعد نبوءة كان قد كشف عنها الإعلامي جو روغان، حيث حذر خبير حرائق من أن النيران ستلتهم المدينة بالكامل في يوم من الأيام.
جو روغان يكشف نبوءة مرعبة عن حرائق لوس أنجلوسكان قد كشف الإعلامي الأميركي الشهير جو روغان، في حلقة حديثة من برنامجه "تجربة جو روغان"، عن نبوءة مرعبة سمعها من خبير حرائق بشأن خطر حرائق الغابات التي تلتهم أجزاء واسعة من مدينة لوس أنجلوس حاليًا، ولاقت هذه النبوءة تفاعلًا واسعًا، بعدما تزامنت مع الحرائق الضخمة التي اندلعت في المنطقة مؤخرًا.
حرائق مدمرة تجتاح المدينةتشهد مدينة لوس أنجلوس، ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة، حرائق غابات ضخمة تلتهم المناطق المحيطة بالمدينة، فيما تسعى فرق الإطفاء للسيطرة عليها، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال النيران تواصل انتشارها بشكل سريع، وهو ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات بخصوص ارتفاع عدد الضحايا والخسائر، ودمرت الحرائق حتى الآن أكثر من ألف مبنى وأجبرت عشرات الآلاف من السكان على إخلاء منازلهم.
نبوءة خبير الحرائقوكشف روغان عن نبوءة مرعبة كان قد سمعها من خبير في مجال الحرائق، تحققت الآن بشكل مروع، وقال روغان : "كنت أستضيف خبيرًا في الحرائق في برنامجي، وأخبرني حينها أنه في يوم من الأيام، ستحدث ظروف معينة، ستضرب فيها الرياح بشكل قوي، بحيث ستصبح النيران خارج السيطرة تمامًا ولن نستطيع إطفائها"
وأضاف : "قال لي إن النيران ستلتهم المدينة كلها، حتى تصل إلى المحيط، وحينها، سيكون الأمر مجرد مسألة وقت، وجميع الخبراء يعلمون ذلك".
تابع روغان ً: “سألته إذا كانت النيران ستدمّر المدينة بأكملها؟ فأجاب بنعم”، وكانت هذه التنبؤات بمثابة تحذير مبكر، وأصبح كثيرون الآن يرون في ما يحدث في لوس أنجلوس اليوم تأكيدًا لهذه النبوءة.
الرياح العاتية تزيد الوضع سوءًاما يزيد من فداحة الوضع في لوس أنجلوس هو الرياح العاتية التي تساهم في انتشار الحرائق بسرعة غير مسبوقة، وتم تداول فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر كيف تلتهم النيران المباني في المدينة بشكل مرعب، وأكد عدد من الخبراء أن هذه الرياح، التي تعرف بـ "رياح سانتا آنا"، هي العامل الرئيسي في تعزيز انتشار النيران بشكل سريع وعنيف، وأضافت هذه الرياح التحديات أمام رجال الإطفاء، مما جعل عملية السيطرة على الحريق أكثر صعوبة.
القلق يزدادمع استمرار الحرائق في لوس أنجلوس، تزداد المخاوف من إمكانية تمدد النيران إلى مناطق أخرى في المدينة، خاصة في ظل الظروف الجوية المساعدة على اشتعال الحرائق، وارتفعت حصيلة الأضرار المادية والبشرية بشكل متسارع، مما دفع السلطات المحلية إلى إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق.
تواصل فرق الإطفاء والسلطات المحلية جهودها للسيطرة على النيران، بينما تزداد الدعوات للمجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة، وفي الوقت ذاته، يبقى السؤال مطروحًا: هل تستمر هذه الحرائق في تدمير المزيد من الأراضي والمباني، أم أن الإجراءات المتخذة ستتمكن من الحد من انتشاره؟ ومع مرور الوقت، يظل حديث جو روغان ونبوءة خبير الحرائق يتردد في أذهان الكثيرين، خاصة وأنها تبدو أقرب إلى الواقع أكثر من أي وقت مضى.