بعد كارثة المغرب| العالم الهولندي يفجر مفاجأة عن موقع الزلزال القادم.. ومصر تتعرض لـ 8 هزات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
في الساعات الأولي من صباح اليوم السبت، تعرضت المملكة المغربية لزلزال قوي بقوة 7 درجات علي مقياس ريختر، ضرب عدة مدن مغربية وأبرزها مراكش وضواحيها.
وتسبب الزلزال في اهتزاز المباني في مراكش وأثار الذعر بين السكان الذين خرجوا إلى الشوارع، وتسبب الزلزال القوي في سقوط عشرات القتلى، بينما لا يزال البحث جاريًا تحت أنقاض المباني المنهاردة عن الضحايا.
العالم الهولندي تنبأ بزلزال المغرب
وعقب زلزال المغرب القوي، نشر العالم الهولندي فرانك هوجرتس، تويتة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، يوضح فيها أنه حذر منذ 9 أيام من زلزال المغرب.
وكتب العالم الهولندي: "تم وضع علامة على المنطقة قبل 9 أيام (30 أغسطس) بسبب تقلب الغلاف الجوي الواضح، لقد أكدت على المنطقة في آخر التوقعات وأيضا في تغريدة قبل يومين، يمكن أن تكون الكواكب وغلافنا الجوي مؤشرا مهما، نأمل ألا تكون هناك إصابات".
تغريدة العالم الهولندي تحذيرات من العالم الهولنديوحذر العالم الهولندي فرانك هوجرتس، في تويتة أخري له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، من وجود توابع لزلزال المغرب قوية، داخل أو بجانب المغرب، ويجب علي الجميع اخذ الاحتياطات.
تغريدة العالم الهولنديوأكد العالم الهولندي فرانك هوجرتس، علي تنبؤاته في الأيام الماضية من حدوث هذا الزلزال المدمر بسبب اصطفاف الكواكب، وأشار في تويتة أخري: "لسوء الحظ، أدت هذه الاستجابة الزلزالية إلى مئات الوفيات في المغرب، ناقشت هذه الهندسة الكوكبية في 3 سبتمبر".
تغريدة العالم الهولندي مخاوف المصريين من زلزال المغربوانتشر الخوف والقلق بين المصريين بسبب حدوث زلزال المغرب المدمر، والتخوف من توابعه وإمكانية تأثر مصر بأي توابع نتيجة لزلزال المغرب، وطمأن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية المصريين، وقال أن الزلزال بعيد جدًا عن مصر حيث يبعد 3262 كيلو متر غرب مدينة سيوة المصرية.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المعهد لم يصل إليه حتي الآن ما يفيد وقوع اي خسائر داخل الأراضي المصرية أو الشعور بأي هزات داخلها، وأضاف أن إحتمالية حدوث زلزال كبير مدمر في مصر كما حدث في المغرب إحتمال ضعيف.
وعقب أنهم لا يستطيعون التنبؤ بالزلازل، فالزلزال ظاهرة طبيعية، ولكن وفقًا لخرائط الشدة الزلزالية المتواجدة لدي الشبكة القومية لرصد الزلازل فإن إحتمالية حدوث زلزال بسبب زلزال المغرب اليوم إحتمالية ضعيفة.
مصر ترصد توابع زلزال المغربوأكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أنه بالفعل تم تسجيل عدد من التوابع الزلزالية بلغ عددها 8، وانه حتى الساعة 8 من صباح اليوم تم رصد 8 توابع بقياسات مختلفة تتراوح من 3 إلى 3.4 ريختر، وأكبرهم بقوة 4.8 ريختر، وكل هذه التوابع كانت قوتها أقل من 7 درجات على مقياس ريختر، وهي قوة الزلزال الأصلي.
واضاف أن توابع زلزال المغرب حدثت بعد الزلزال الرئيسي بثمانية دقائق وأخر تابع بقوة 3.3 بتوقيت الساعة السادسة وخمسون دقيقه بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المغربية زلزال مراكش العالم الهولندي زلزال المغرب المغرب العالم الهولندی زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.
بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.
آثار الزلزال• الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.
• الدمار العمراني:
تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.
• الزراعة والتجارة:
باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.
الجانب التاريخي
في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.