مؤسسة المحروسة للأعمال الخيرية والإنسانية توزع سلل غذائية لعدد من الأسر الفقيرة والمعدمة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
في إطار الانشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها مؤسسة المحروسة قامت صباح اليوم رئيس مؤسسة المحروسة للأعمال الخيرية والإنسانية بتوزيع سلل غذائية لعدد من الأسر الفقيرة المتعففة في منطقة الدبا بحوطة لحج بدعم من مؤسسة روابي ردفان
حيث افادت رئيسة المؤسسة الدكتورة اميمة فضل أن المؤسسة تقوم بأستهداف الأسر الفقيرة بحسب ماتتلقاه المؤسسة من دعم من أوجه الخير والداعمين المحليين وفق الأمكانيات المتاحة ووفق خطة عمل المؤسسة في المجالات الخيرية والإنسانية والسعي لذلك في ظل الظروف المعيشية والصعبة التي يمر بها الوطن والتدهور الاقتصادي الذي انعكس سلبا على حياة المواطن
حيث توجهت الاخت رئيسة المؤسسة بخالص شكرها وتقديرها لمؤسسة روابي ردفان لما قدمته من دعم في هذا المجال متوجه في الوقت نفسه بمناشدة لجميع الجهات المسؤولة و الداعمة ومنظمات المجتمع المدني وفاعلي الخير بمد يد العون والمساعدة لكل الأسر الفقيرة والمحتاجة في ظل الوضع الراهن الذي يعاني منه الجميع انطلاقا من حديث النبي صل الله عليه وسلم القائل إن الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه ،،،
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الخیریة والإنسانیة الأسر الفقیرة
إقرأ أيضاً:
الخير في أمتي.. مشاهد إنسانية من شوارع الإسكندرية
تتجلى في شوارع الإسكندرية وربوعها، معاني الخير في أبسط صوره، حيث يجتمع الناس على فعل الخير ونشر البركة في مشاهد تنبض بالعطاء والمحبة كل يوم جمعة، ومن كل أسبوع قبل وبعد الصلاة، يتحول يوم الجمعة إلى يوم استثنائي يشع فيه إطعام الطعام، أحد أسمى صور الصدقة، كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.
ويظهر في سوق الجمعة، "عم عماد"، المعروف بـ "عمادة إزالة"، وهو رجل ستيني العمر يدير مصنعًا للكراسي، لكنه يوم الجمعة يصبح رمزًا للعطاء، ويروي عم عماد للفجر "منذ صغري وأنا أتعلم إطعام الطعام من أبي وعائلتي، كنت أرافق والدي في توزيع الوجبات، واليوم أصبحت أستقبل المساعدات العينية من زملائي وأصدقائي الذين يتسابقون للمشاركة في هذا الخير".
أثناء توزيع عم عماد لــ10 آلاف رغيف بسوق الجمعةوأضاف أنه لا يقبل التبرعات النقدية، بل يعتمد على ما يقدمه الآخرون من وجبات يضيفها إلى جهوده الأسبوعية، مشيرًا إلى أن يوم الجمعة هو يوم خاص في حياته، حيث يترك البعض أعمالهم لمساعدته في تجهيز الوجبات.
ويقف في مشهد آخر، بعد صلاة الجمعة في ساحة مسجد المرسي أبو العباس، "عم سعيد"، الرجل السبعيني في العمر، الذي يوزع أكثر من 1000 رغيف طعمية، وهو يهتف بابتسامته المعهودة: "يلا كفتة الغلابة وصلت" ،ويلتف حوله المئات من المصلين والمارة، رجالًا ونساءً، أطفالًا وشيوخًا، وحتى زوار المسجد من الأجانب، في مشهد يتجلى فيه تكاتف المجتمع بكل أطيافه.
وقال عم سعيد لـ "الفجر" في بث مباشر “إطعام الطعام هو بركة الحياة كل ما أنفقه يعود أضعافًا مضاعفة، ليس فقط في المال، بل في الصحة والسكينة ولقد شافني الله من أمراضي ببركة الإطعام ولقد علمني حب رسول الله أن العطاء لا ينقص المال، بل يزيده أضعافًا من حيث لا أحتسب".
وفي السنة النبوية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام".
وورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله: "اتقوا النار ولو بشق تمرة"، في دعوة مباشرة إلى الكرم والعطاء، حتى بأبسط الإمكانيات.
وتبقى في زمن تزداد فيه الأعباء على، العديد من الأشخاص، هذه المشاهد في الإسكندرية، وغيرها من المدن المصرية، شعاع أمل وتذكيرًا بأن الخير ما زال حيًا في النفوس، وأن العطاء مهما صغر يصنع فرقًا كبيرًا.
600