#سواليف

كشف برنامج #الجزيرة الشهير ” #ما_خفي_أعظم” الذي يقدمه الإعلامي #تامر_المسحال اعترافات صادمة للمسؤول السابق للوحدة السيبرانية الإسرائيلي التابعة لجهاز #الشاباك “اريك باربينغ” عن العلاقة مع شركة #فيسبوك لإزالة المحتوى المناهض للاحتلال من على منصاتها.
وقال “باربينغ” خلال البرنامج الذي بثته الجزيرة مساء الجمعة، إن العلاقة متينة مع شركة #ميتا المالكة لفيسبوك ومنصات أخرى كالإنستغرام وواتساب وان ” إسرائيل” عبر عمل منظم استهدفت إزالة الحسابات والمحتوى المناهض لها والمحرض على العنف على حد زعمه مؤكدا أن اغلب الطلبات التي تقدمها الوحدة السيبرانية الإسرائيلية لفيسبوك حول إزالة منشورات ضد “إسرائيل” يتم الاستجابة لها
وأكد “باربينغ” على أن هدف ” #إسرائيل ” ليس إزالة مفردات محددة فقط على منصة فيسبوك وهي الأشهر في العالم بل استهداف محتوى كامل في إشارة إلى #المحتوي_الفلسطيني والعربي.


لكن الأكثر إثارة في اعترافات مسؤول الوحدة السيبرانية الإسرائيلية كان في تأكيده على أن التعاون مع فيسبوك تعدى طلبات الإزالة والتقييد والحذف للمنشورات والحسابات إلى طلبات بإبقاء بعض المنشورات على المنصة لأغراض استخبارية، على حد تعبيره.
وكشف “باربينغ” لأول مرة عن حادثة أشرف فيها شخصيا في التعاون مع فيسبوك وهي تتبع حادثة اختطاف ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل في عام ٢٠١٤ حيث قال ” لعبت فيسبوك في هذه الحادثة دورا أكبر من خلال نشرها صور وما شابه بظروف مختلفة منذها وأتذكر لقاءات من أجل التنسيق والسير على خط واحد لكنه تنسيق على المستوى الاستراتيجي أكثر منه على المستوى العملي.”
وأضاف أن “شركة ميتا استعانت بالعديد من الخبرات الإسرائيلية التي عملت في الوحدات العسكرية والتقنية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وعرض التحقيق الإحصاءات الرسمية لنشاط الوحدة السيبرانية الإسرائيلية التي وثقت تصاعدًا ملفتا في نشاط الوحدة بخصوص طلبات الإزالة أو تقييد الوصول للمحتوى الفلسطيني على منصات شركات ميتا منذ العام ٢٠١٦ وحتى العام ٢٠٢٠ حين بلغ عدد الطلبات التي أرسلت للشركة من الوحدة أكثر من ٤٥٠٠ طلباً وفي وقت هبة أيار عام ٢٠٢١ قالت الوحدة إن المحتوى المبلغ عنه قد ازداد بأكثر من ثمانية أضعاف أما في العام الماضي وخلال شهر واحد فقط أرسلت الوحدة السيبرانية أكثر من ٥٠٠٠ طلب إزالة وتقييد للمنصات وتم الاستجابة لها.
كما كشف التحقيق عن أسماء نافذة إسرائيلية في شركة ميتا مثيرة للجدل مثل “جوردانا كوتلر” مستشارة نتنياهو السابقة والتي عينت مديرة للسياسات العامة لـ”إسرائيل” والشتات اليهودي في فيسبوك وأيضا “آدم موسيري” مدير انستغرام، و”ديفيد فيشر” المدير المالي لفيسبوك وهو ابن ستانلي فيشر محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، السابق فضلاً عن “ايمي بالمر” المديرة السابقة في وزارة العدل الإسرائيلية وهي الجهة المسؤولة عن وحدة السايبر التي تحارب المحتوى الفلسطيني والتي عينت عضوا في مجلس الاشراف الذي شكلته فيسبوك .
وأثناء سؤال مقدم البرنامج تامر المسحال عضو مجلس الإشراف في فيسبوك “جولي اوانا” عن مدى استقلالية المجلس في ظل أنه يضم في عضويته مسؤولة حكومية إسرائيلية سابقة، انسحبت جولي اوانا من اللقاء وتذرعت مديرة الاتصال في المجلس التي كانت متواجدة في اللقاء بأن السؤال لم يكن متفقا عليه.
وقبل انسحابها من اللقاء أقرت عضو مجلس الإشراف في الشركة بوجود استخدام مفرط من قبل الشركة في تقييد المحتوى العربي وخصوصا الفلسطيني.
وأكدت أن مجلس الإشراف رفع توصياته لإدارة الشركة بالتغيير واستشهدت برفع المجلس تقرير يخص دعوة إدارة الشركة للسماح لمستخدميها العرب من استخدام كلمة شهيد والتي تحظرها المؤسسة حتى الآن .
وقد استضاف تحقيق الجزيرة شخصيات عدة بينهم المسؤول السابق السياسات العامة في الشرق الأوسط في فيسبوك الذي كشف عن توسع النفوذ الإسرائيلي في المؤسسة والذي انعكس على حيادية وشفافية الشركة ومنصاتها.
وقد أدار فريق “ما خفي أعظم” خلال التحقيق الذي حمل عنوان “الفضاء المغلق” صفحتين علي منصة فيسبوك واحدة عربية بمضمون فلسطيني وأخرى عبرية بمضمون إسرائيلي وكشفت التجارب المثيرة التي خاضها فريق البرنامج عبر اشهر حجم التناقض في التعامل مع المحتويين حيث تم حظر وتقييد الصفحة العربية لنشرها صور شهداء ومضامين إخبارية فلسطينية تتضمن أسماء فصائل أو شهداء أو مدن في الوقت الذي لم تواجه الصفحة العبرية أي حظر أو تقييد رغم نشرها منشورات تحريضية تدعو لقتل العرب فضلا عن نشرها صور لتدريب مستوطنين يهود على السلاح بينهم أطفال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجزيرة ما خفي أعظم الشاباك فيسبوك ميتا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

شركة مليتة للنفط والغاز تعيد تشغيل البئر “CC13”

الوطن| متابعات نجحت شركة مليتة للنفط والغاز‎ في إعادة تشغيل بئر الغاز رقم “CC13” في حقل بحر السلام، بقدرة إنتاجية تبلغ 33 مليون قدم مكعب من الغاز و525 برميلًا من المكثفات يوميًا. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطط واستراتيجيات المؤسسة الوطنية للنفط، وبتوجيهات من رئيس مجلس إدارتها، بهدف تعزيز الإنتاج وتحقيق المعدلات المطلوبة. الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط شركة مليتة للنفط والغاز ليبيا نفط ليبيا

مقالات مشابهة

  • الجيش الذي “لا يقهر” يستنجد بالمرتزقة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث مع عمداء بلديات الجنوب المشاكل التي تعاني منها البلديات
  • الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” تعلن فتح باب التأهُّل للمنافسة على أول مجموعة مشروعات أنظمة تخزين الطاقة بتقنية البطاريات
  • “مجلس الأمن ” يتجاهل المجازر الإسرائيلية في غزة وينظر في تهريب “مسدسات ” إلى اليمن
  • «البث الإسرائيلية»: التحقيق في تسريبات نتنياهو انطلق من شكوك الشاباك والجي
  • اعترافات صادمة.. تفاصيل تخلص سـ.فاح الغربية من 5 نساء والخيانة كلمة السر|تفاصيل
  • شركة مليتة للنفط والغاز تعيد تشغيل البئر “CC13”
  • نفذت إنزال البترون في لبنان.. ما هي وحدة شييطت 13 الإسرائيلية؟
  • ماذا نعرف عن وحدة "شييطت 13" الإسرائيلية التي نفذت عملية الاختطاف في البترون؟.. عاجل
  • بالصور.. تركيا تستعيد “مصباح علاء الدين” الذي يعود تاريخه لـ1500 عام