الرعب يسيطر على شابة مغربية بعد وقوع الزلزال: «بيوتنا دُمرت في لحظات»
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بين ليلة وضحاها انقلبت حياة أهل المغرب رأسا على عقب، إثر الهزة الأرضية القوية التي دمَّرت حياة الأسر والأطفال، نتيجة الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، في عدد من أنحاء مدن المغرب.
الأهالي هرعوا بترك منازلهم للبحث عن مأوى لهم ولأسرهملحظات قاسية ودع فيها المحبون أحباءهم وداعًا مأساويا، إثر زلزال المغرب، بعدما هرع الأهالي بترك منازلهم للبحث عن مأوى لهم ولأسرهم، والذين كان من بينهم الشابة المغربية نور بوناجي، التي كان رد فعلها سريعا للغاية حتى نطقت الشهادتين واحتضنت أسرتها كما لو كانت تلك المرة الأخيرة التي ستكون بجوارهم، كما تحدثت عن اللحظات الصعبة القاسية التي عاشها أهل المغرب بأكمله لحظة وقوع الزلزال وكيف كان الوضع آنذاك، والساعات الفارقة في حياتهم ليتكرر سيناريو زلزال سوريا وتركيا من جديد بعد أشهر من اللحظات المرعبة التي اقشعرت لها القلوب والأبدان في شتى بقاع العالم بأكمله.
حاول أهل مدينة مراكش التي تعيش فيها الشابة المغربية التعامل مع الوضع بسرعة، خاصةً في المستشفيات التي تضم عدد كبير من المرضى، إذ تم إخلاؤها ونقلهم بالأسره في الشوارع والطرقات إنقاذًا لأرواحهم، ولمعرفة باقي التفاصيل واللحظات التي عاشتها الشابة هي وأسرتها، يمكن متابعتها من هنا.
لحظة حدوث زلزال المغربوكانت سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، اليوم السبت، هزة أرضية على بعد 3262 كيلومترا غرب سيوة، وتقع في منطقة مراكش بالمملكة المغربية، بعمق 13.80 كيلو متر تحت الأرض.
وكانت وكالة الأنباء المغربية قالت إن السلطات الصحية في مراكش تناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ المصابين في الزلزال.
وقالت في بيان لها، إن الزلزال أسفر عن 822 قتيلا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 672 مصابا، منهم 205 حالات خطرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب ضحايا زلزال المغرب الزلزال
إقرأ أيضاً:
موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
زنقة 20. الرباط
جدد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة بسلا، على شكره لجلالة الملك محمد السادس على مبادرة إستضافة المنتخبات الأفريقية التي لا تتوفر على ملاعب مؤهلة، على الأراضي المغربية.
وأشاد المسؤول الكروي الإفريقي، الذي وجد في استقباله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، بجهود الجامعة للنهوض بالكرة المغربية وخدمة كرة القدم الإفريقية، معربا عن السعادة التي تنتابه كلما حل بالمغرب “بلدي الثاني”.
ونوه السيد موتسيبي بمبادرة المملكة المغربية بفتح ملاعبها في وجه المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب لخوض مبارياتها، معربا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة.
وحول التظاهرات الكبرى التي تنظمها المملكة، جدد موتسيبي التأكيد على أن كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب- 2024) ستكون “النسخة الأفضل والأنجح على الإطلاق” لهذه المسابق مؤكدا أن نسبة المشاهدة ستكون بدون شك أعلى خلال النسخة المغربية، بالنظر إلى المؤهلات التي تحظى بها المملكة، “البلد المتميز وأحد أفضل الوجهات السياحية في القارة”.
من جهة أخرى، أكد السيد موتسيبي أن المنتخب المغربي “دخل التاريخ” ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالقارة الإفريقية، مشددا على أن تلك اللحظة مثلت “مصدر فخر لنا جميعا”.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سجل السيد موتسيبي أنه سيمثل “لحظة تاريخية وإنجازا غير مسبوق ومصدر فخر ليس للمغاربة فحسب، وإنما لكل شعوب القارة الإفريقية”.