أخبارنا المغربية_العرائش

فجر زوج مغدور بمدينة العرائش، فضيحة أخلاقية مدوية بطلتها زوجته ومهاجر إفريقي، وذلك بعدما اكتشف خيانتها من خلال  مقاطع  فيديو منشورة على موقع متخصص في "البورنوغرافية".

وفي سياق متصل قال محمد بلمهيدي رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، أن الزوج صرح لوسائل إعلام محلية، أنه صدم من هول ما رأى من مشاهد، مشيراً  إلى أن زوجة المعني اعترفت بفعلتها بعدما واجهها بتلك المقاطع المنشورة على الموقع الإباحي.

وأردف بلمهيدي، في تدوينة  على حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”، أن الزوجة اعترفت باقترافها لجريمة الخيانة الزوجية مع أفريقي الذي اصطحبها لمنزل يتواجد بتجزئة شعبان، وقد أكد المصرح في معرض حديثه أن الشخص الذي مارس الجنس مع زوجته أفريقي مقيم بمدينة العرائش يمتهن بيع منتجات إفريقية، مقابل مبلغ  مالي قدر ب1000 درهم.

وكشف بلمهيدي، أن الزوج المغدور تقدم بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش موضوعها الخيانة الزوجية، وقدم مجموعة من المقاطع السمعية البصرية التي تؤكد جريمة زوجته.

وتابع رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني في تدوينته الفيسبوكية، أنه سبق له أن   نبه النساء المغربيات لتوخي الحذر والحيطة وعدم الإفراط في الثقة، حيث يعمد بعض مرضى النفوس إلى توثيق اللحظات الحميمية التي تجمعهم مع العشيقات قصد استعمالها مستقبلا في ابتزازهن أو بيعها للمواقع الإباحية الجنسية العالمية التي تجني من وراءها الملايير ويعود جزء من هذه العائدات إلى صاحب الحساب الذي ينشر تلك المقاطع على ذاك الموقع.

وأضاف بلمهيدي، أن الزوج أكد بأن زوجته تسلمت مبلغ مالي "1000 درهم" مقابل لقاء جنسي بأحد المنازل بالمنطقة المذكورة،  وهي لا تدري أن تلك المقاطع المصورة، ستكون مادة جنسية دسمة ستنشر في أشهر مواقع الجنس وسيحقق صاحب الفيديوهات مبالغ مالية مهمة تفوق مبلغ ألف درهم بمئات المرات.

ومن الناحية القانونية اعتبر رئيس المركز أن نشر الفيديوهات بالموقع المذكور هو جناية في الاتجار في البشر حسب ما ينص عليه الفصل 1-448 من القانون 14-27 المتعلق بمكافحة الاتجار في البشر، الفرع السادس حيث يشمل الاستغلال جميع أشكال الاستغلال الجنسي، لا سيما استغلال دعارة الغير عن طريق المواد الإباحية بما في ذلك وسائل الاتصال والتواصل المعلوماتي.

ونبه بلمهيدي جميع النساء المغربيات إلى عدم السقوط في فخ الابتزاز أو الانصياع لرغبات مرضى النفوس الذين يؤدون مبالغ مقابل قضاء لحظات حميمية ساخنة قد تتطور فيما بعد إلى وقائع أليمة تهدد استقرار الأسر.

وأوضح  أن القانون 103-13 يمنع تصوير الأشخاص في مكان خاص وبشكل سري، ونشره وتداول تلك المقاطع تحت طائلة عقوبات زجرية سالبة للحرية وغرامات وتعويض مدني للضحايا.

وشدد محمد بلمهيدي في ختام تدوينته، على أن  وجود مقاطع جنسية فاضحة للنساء في مواقع الجنس العالمية مؤشر خطير حول الاستغلال الجنسي والدعارة الإلكترونية في ظل انخفاض وتدمير منسوب الوعي لدى المجتمع المغربي حول خطورة الجريمة المعلوماتية كجريمة عصرية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بالخطأ... شركة "باربي" تربط دمى فيلم "ويكد" بموقع إباحي!

بسبب خطأ مطبعي على علب الدمى الخاصة بالفيلم الخيالي "ويكد"، أصدرت شركة "ماتيل" الأمريكية الشهيرة للألعاب بيان اعتذار، كاشفة عن اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح الخطأ.

وبحسب صحيفة "ذا غارديان"، ورد الخطأ المطبعي في اسم الموقع الإلكتروني الخاص بالفيلم، واستبداله باسم موقع إباحي على الجهة الخلفية لعلب الدمى التي أطلقتها "ماتيل"، تجسيداً شخصيات الفيلم الفنتازي "ويكد" المقرر في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وسرعان ما انتشر هذا الخطأ الفادح عبر مواقع التواصل، حيث عمد كثيرون إلى نشر صور لعلب الدمى وعليها رابط الموقع الإباحي.

وتبيّن أن الطباعة الخاطئة ظهرت على العلب الخاصة بالدميتين الرئيسيتين في الفيلم: شخصية "إيلفابا" التي تؤديها الممثلة والمغنية البريطانية سينتيا أريفو، و"غليندا" التي تؤديها الممثلة والمغنية الأمريكية أريانا غراندي.

لكن هذا الخطأ، وإنْ لم يظهر على علب الشخصيات الأخرى في الفيلم، إلا أنّ أسواق البيع الإلكتروني الشريكة في الترويج للفيلم حجبتها، حيث يظهر للزبائن عند طلبها أنها "غير متوفرة حالياً".

بيان اعتذار

أوضحت "ماتيل" في بيانها عن تلقيها الأنباء بوجود الخطأ المطبعي على علب دمى مجموعة "ماتيل ويكد"، التي تباع بشكل أساسي في الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى توجيه المستهلكين للموقع الإلكتروني الرسمي للفيلم WickedMovie.com.

واعتذرت الشركة لذكر ااسم الموقع بشكل خاطئ، ما أسفر عن توجيه الأطفال والأهالي إلى موقع "إباحي" وغير صالح لمن هم دون الـ18 عاماً.

نعمل لتصحيح الخطأ

وأكدت الشركة أنها تعمل على اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الخطأ، ولكن ريثما يتم التصحيح نصحت الآباء الذين اشتروا الدمى الانتباه إلى أن الموقع المدوّن غير مناسب لأطفالهم، ومساعدتهم على الدخول إلى الموقع الصحيح.

كما دعت كل من امتلك الدمية إلى ضرورة التخلّص من العلبة أو إخفاء الرابط، مع إمكانية الاتصال بخدمة عملاء "ماتيل" للحصول على مزيد من المعلومات.

من رواية إلى أفلام ومسرحيات

يعتبر فيلم "ويكد" اقتباساً جديداً للرواية العالمية الشهيرة "ساحر أوز العجيب" للكاتب ليمان فرانك بوم التي صدرت عام 1900، وتحولت إلى فيلم بعنوان "ساحر أوز" صدر عام 1939، ودخل  العمل عام 1989 "سجل منظمة اليونيسكو العالمي للتراث".

أما فيلم "ويكد" 2024، فهو تحوير لسيناريو مسرحية غريغوري ماغواير الصادرة عام 1995 بعنوان "الشرير: حياة ساحرة الغرب الشريرة"، المقتبسة من رواية ليمان فرانك بوم.
وتستكشف القصة الصداقة العميقة بين "إيلفابا" التي تصبح "ساحرة الغرب الشريرة" وغليندا التي تصبح "ساحرة الشرق الخيّرة"، ورحلة اختبار علاقتهما من خلال شخصيتيهما المتناقضتين.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
  • بفضل صور تجسس أمريكية.. اكتشاف موقع معركة شهيرة في تاريخ الفتوحات الإسلامية في العراق
  • حماقي يهنئ زوجته بعيد ميلادها
  • أكبر موقع إحصائيات عالمي يطالب ليفربول بتجديد عقد صلاح!
  • اكتشاف موقع معركة القادسية في العراق.. تلك النقطة المفصلية في انتشار الإسلام
  • العامر: سلسلة الانتصارات المتتالية ساعدت الهلال للوصول للمركز الـ28 عالميًا .. فيديو
  • أزواج يصدمون بعضهم بالصراخ: مقاطع تشعل الجدل بين الفكاهة والمخاطر.. فيديو
  • بسبب خطأ.. رابط موقع إباحي على لعب أطفال
  • قصة الدكتورة التي طلبت زوجها في «بيت الطاعة».. مهندس يهجر زوجته عامين
  • بالخطأ... شركة "باربي" تربط دمى فيلم "ويكد" بموقع إباحي!