صادم.. زوج بالعرائش يفضح زوجته بعد اكتشاف خيانتها على موقع إباحي عالمي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية_العرائش
فجر زوج مغدور بمدينة العرائش، فضيحة أخلاقية مدوية بطلتها زوجته ومهاجر إفريقي، وذلك بعدما اكتشف خيانتها من خلال مقاطع فيديو منشورة على موقع متخصص في "البورنوغرافية".
وفي سياق متصل قال محمد بلمهيدي رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، أن الزوج صرح لوسائل إعلام محلية، أنه صدم من هول ما رأى من مشاهد، مشيراً إلى أن زوجة المعني اعترفت بفعلتها بعدما واجهها بتلك المقاطع المنشورة على الموقع الإباحي.
وأردف بلمهيدي، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”، أن الزوجة اعترفت باقترافها لجريمة الخيانة الزوجية مع أفريقي الذي اصطحبها لمنزل يتواجد بتجزئة شعبان، وقد أكد المصرح في معرض حديثه أن الشخص الذي مارس الجنس مع زوجته أفريقي مقيم بمدينة العرائش يمتهن بيع منتجات إفريقية، مقابل مبلغ مالي قدر ب1000 درهم.
وكشف بلمهيدي، أن الزوج المغدور تقدم بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش موضوعها الخيانة الزوجية، وقدم مجموعة من المقاطع السمعية البصرية التي تؤكد جريمة زوجته.
وتابع رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني في تدوينته الفيسبوكية، أنه سبق له أن نبه النساء المغربيات لتوخي الحذر والحيطة وعدم الإفراط في الثقة، حيث يعمد بعض مرضى النفوس إلى توثيق اللحظات الحميمية التي تجمعهم مع العشيقات قصد استعمالها مستقبلا في ابتزازهن أو بيعها للمواقع الإباحية الجنسية العالمية التي تجني من وراءها الملايير ويعود جزء من هذه العائدات إلى صاحب الحساب الذي ينشر تلك المقاطع على ذاك الموقع.
وأضاف بلمهيدي، أن الزوج أكد بأن زوجته تسلمت مبلغ مالي "1000 درهم" مقابل لقاء جنسي بأحد المنازل بالمنطقة المذكورة، وهي لا تدري أن تلك المقاطع المصورة، ستكون مادة جنسية دسمة ستنشر في أشهر مواقع الجنس وسيحقق صاحب الفيديوهات مبالغ مالية مهمة تفوق مبلغ ألف درهم بمئات المرات.
ومن الناحية القانونية اعتبر رئيس المركز أن نشر الفيديوهات بالموقع المذكور هو جناية في الاتجار في البشر حسب ما ينص عليه الفصل 1-448 من القانون 14-27 المتعلق بمكافحة الاتجار في البشر، الفرع السادس حيث يشمل الاستغلال جميع أشكال الاستغلال الجنسي، لا سيما استغلال دعارة الغير عن طريق المواد الإباحية بما في ذلك وسائل الاتصال والتواصل المعلوماتي.
ونبه بلمهيدي جميع النساء المغربيات إلى عدم السقوط في فخ الابتزاز أو الانصياع لرغبات مرضى النفوس الذين يؤدون مبالغ مقابل قضاء لحظات حميمية ساخنة قد تتطور فيما بعد إلى وقائع أليمة تهدد استقرار الأسر.
وأوضح أن القانون 103-13 يمنع تصوير الأشخاص في مكان خاص وبشكل سري، ونشره وتداول تلك المقاطع تحت طائلة عقوبات زجرية سالبة للحرية وغرامات وتعويض مدني للضحايا.
وشدد محمد بلمهيدي في ختام تدوينته، على أن وجود مقاطع جنسية فاضحة للنساء في مواقع الجنس العالمية مؤشر خطير حول الاستغلال الجنسي والدعارة الإلكترونية في ظل انخفاض وتدمير منسوب الوعي لدى المجتمع المغربي حول خطورة الجريمة المعلوماتية كجريمة عصرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحذير صادم من المائدة اليومية: الإفراط في تناول الدجاج قد يزيد خطر الوفاة بنسبة 27%
طهي الدجاج (مواقع)
في مفاجأة غير متوقعة، حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في تناول لحم الدجاج – الذي يعتبره الكثيرون بديلاً صحياً للحوم الحمراء – قد يحمل في طياته مخاطر صحية جسيمة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن استهلاك أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعياً، أي ما يعادل أربع حصص تقريباً، قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 27%، مقارنة بمن يتناولون أقل من 100 جرام فقط في الأسبوع.
اقرأ أيضاً عاجل: قصف جوي أمريكي يهز العاصمة الآن (المناطق المستهدفة) 28 أبريل، 2025 الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن 28 أبريل، 2025ولم تكن هذه النتائج متساوية بين الجنسين، إذ أظهرت الدراسة أن الرجال أكثر عرضة للخطر من النساء.
حيث تضاعف خطر الوفاة لديهم بسبب أنواع من سرطانات الجهاز الهضمي، ما يعادل ارتفاعاً يقارب مرتين ونصف، وهو أمر أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الطبية والغذائية.
الطهي بدرجات حرارة عالية تحت المجهر:
ورغم أن الدراسة لم تحدد سبباً قاطعاً لهذا الارتباط المقلق، إلا أن الباحثين رجّحوا أن يكون السبب متعلقاً بطريقة طهي الدجاج. فأساليب مثل الشواء أو القلي على درجات حرارة عالية قد تؤدي إلى تكون مركبات ضارة تؤثر على الحمض النووي للخلايا، ما يرفع من خطر الإصابة بالسرطان.
كما لم يستبعد العلماء احتمال أن يكون مصدر الخطر هو بقايا المبيدات الحشرية أو الهرمونات التي قد تُستخدم في تغذية الدجاج، وتنتقل بالتالي إلى لحم الدجاج الذي يصل إلى مائدة المستهلك.
ورغم أن النتائج بدت مثيرة للقلق، شدد الباحثون على أن هذه دراسة رصدية، أي أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة، لكنها تسلط الضوء على ارتباط يستدعي المزيد من البحث والتأمل.