سعيّد: «تونس ليست مفلسة وندعو المركزي لدعم الميزانية»
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، «إن تونس ليست مفلسة»، داعيًا البنك المركزي لإخضاع التحويلات المالية الواردة من الخارج لجمعيات المجتمع المدني للرقابة.
وطال بسعيد المركزي بدعم ميزانية الدولة، وتعقب بتعقب «الأحزاب السياسية التي تنتفع بالأموال المحولة من الخارج بطرق ملتوية»، مشيراً إلى أن هناك جمعيات مجتمع مدني «تشكل امتداداً لهذه الأحزاب» وفق قوله.
وفي سياقٍ منفصل.. قال سعيد، إنهُ «لو استرجع الشعب التونسي أمواله المجمدة في الخارج وهي من حقه وتعد بآلاف المليارات من حسابات بنكية وعقارات ومنقولات، لما عاش في هذه الأزمة المالية» على حد قوله.
الرئاسة التونسية؛ نقلت عن سعيّد دعوتهُ خلال اجتماع مع وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية محمد الرقيق والمكلف العام بنزاعات الدولة علي عباس إلى سرعة تقديم طلبات بتمديد تجميد الأموال «المنهوبة» بالخارج مع قرب انتهاء أجل تقديم هذه الطلبات في نهاية أغسطس الجاري، بحسب بيان الرئاسة.
وفي سياقٍ منفصل.. أكد سعيّد أن بلاده لن تكون حارس حدود لأوروبا، والمهاجرين هم ضحايا نظام عالمي يتعامل معهم كأرقام.
وانتقد سعيّد بشدة موجة الهجرة غير الشرعية من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده.
ووصف الرئيس التونسي، المسار بأنه مؤامرة تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
بعيو: لا خروج من كارثتنا إلا بإنهاء النموذج المركزي الاستبدادي وتأسيس الدولة الاتحادية
أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أنه لا خروج من كارثتنا إلا بإنهاء النموذج المركزي الاستبدادي وتأسيس الدولة الاتحادية.
وقال بعيو، في منشور عبر «فيسبوك»: “مع رفضي المطلق والتام لوجود سلطة العائلة الدبيباتية المافيوزية في طرابلس، ومطالبتي بإسقاطها ومحاكمتها، واسترداد أموال الليبيين التي نهبتها على مدار 35 سنة {من 1990 إلى 2025} وهو مصيرها العادل والقادم قريباً بإذن الله”.
وأضاف “إنني لا أرى في تشكيل حكومة جديدة أي أمل أو فرصة للخروج من النفق المظلم، لأن المشكلة تكمن في النظام المركزي الفاشي الفاشل الفاسد الذي يجعل من يسيطر على العاصمة يسيطر على المال الذي مصدره نفط وغاز يخرج من تحت أقدام فقراء الأطراف والصحارى والأرياف، ويقرصنه القلة الفاسدة الأوليغارشيا والكلبتوقراط والتي لا يزيد عدد أفرادها عن بضعة مئات، بينما يعاني السبعة ملايين ليبي كل أنواع العُسر والشقاء”.
وتابع “لا حل لأزمتنا ولا خروج من كارثتنا إلا بإنهاء النموذج المركزي الاستبدادي، وتأسيس الدولة الإتحادية ذات الحكم المحلي الحقيقي الديمقراطي الفعال، وتقاسم الموارد من المنبع وليس من المصب الذي هو مصرف ليبيا المركزي الذي يسيطر عليه من بسيطر على العاصمة، وأي انتخابات (وأنا من المطالبين بالإنتخابات) تُجرى قبل إنهاء المركزية المقيتة ستنتج طبقة حاكمة جديدة ستبقى في كراسيها ربع قرن، ولن تقوم بوجودها قائمة للدولة الوطنية الديمقراطية العصرية دولة المواطنة”.
الوسوم«بعيو» الدولة ليبيا