أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، «إن تونس ليست مفلسة»، داعيًا البنك المركزي لإخضاع التحويلات المالية الواردة من الخارج لجمعيات المجتمع المدني للرقابة.

وطال بسعيد المركزي بدعم ميزانية الدولة، وتعقب بتعقب «الأحزاب السياسية التي تنتفع بالأموال المحولة من الخارج بطرق ملتوية»، مشيراً إلى أن هناك جمعيات مجتمع مدني «تشكل امتداداً لهذه الأحزاب» وفق قوله.

وفي سياقٍ منفصل.. قال سعيد، إنهُ «لو استرجع الشعب التونسي أمواله المجمدة في الخارج وهي من حقه وتعد بآلاف المليارات من حسابات بنكية وعقارات ومنقولات، لما عاش في هذه الأزمة المالية» على حد قوله.

الرئاسة التونسية؛ نقلت عن سعيّد دعوتهُ خلال اجتماع مع وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية محمد الرقيق والمكلف العام بنزاعات الدولة علي عباس إلى سرعة تقديم طلبات بتمديد تجميد الأموال «المنهوبة» بالخارج مع قرب انتهاء أجل تقديم هذه الطلبات في نهاية أغسطس الجاري، بحسب بيان الرئاسة.

وفي سياقٍ منفصل.. أكد سعيّد أن بلاده لن تكون حارس حدود لأوروبا، والمهاجرين هم ضحايا نظام عالمي يتعامل معهم كأرقام.

وانتقد سعيّد بشدة موجة الهجرة غير الشرعية من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده.

ووصف الرئيس التونسي، المسار بأنه مؤامرة تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تونس.. سعيد يحذر من “محاولات ضرب استقرار” البلاد قبل الرئاسيات

تونس – دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى التحسب لكل المحاولات “الإجرامية” لضرب الاستقرار داخل البلاد قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، امس الجمعة إن “رئيس الجمهورية قيس سعيد استعرض لدى استقباله، (أمس) الجمعة، بقصر قرطاج، خالد النوري وزير الداخلية، وسفيان بالصادق كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، الوضع العام الأمني في البلاد”.

وأضافت أن “رئيس الدولة دعا، خلال اللقاء، إلى التحسّب والاستشراف لكلّ المحاولات الإجرامية بشتى أنواعها التي يُرتّب لها من يريد ضرب الاستقرار داخل البلاد (لم يحدد الأطراف) خاصة في أفق تنظيم الانتخابات الرئاسية”.

وحسب البيان، شدّد سعيد على “ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التصدي لكل مظاهر الجريمة وتأمين المواطنين في كل مكان”.

وفي السياق، أكد الرئيس التونسي على “ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات والتي هي مرتبطة بشبكات في الخارج وتسعى إلى ضرب أمن المجتمع كما يسعى آخرون إلى ضرب أمن الدولة”.

والثلاثاء، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، الناخبين إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر المقبل.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخوض سعيد الانتخابات بحثا عن ولاية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات 2019.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة التونسية، عدم مشاركتها بالانتخابات؛ بداعي “غياب شروط التنافس”.

وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي جاءت عقب إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 يوليو/ تموز 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا.

وشملت الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات “انقلابا على دستور الثورة (عام 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق”، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي (1987-2011).

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المركزي التونسي: ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي ليصل إلى 24,3 مليار دينار خلال يونيو الماضي
  • الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات
  • تونس.. سعيد يحذر من “محاولات ضرب استقرار” البلاد قبل الرئاسيات
  • تونس: 29 يوليو بدء قبول الترشح لانتخابات الرئاسة
  • مدير صحة الشرقية يتفقد مستشفى منيا القمح المركزي
  • البرهان يطلق تصريحات عن الدعم السريع أمام إعلاميين قادمين من الخارج لإسناد الجيش
  • الأمن التونسي يوقف مرشحا رئاسيا بتهم فساد مالي
  • حكومة أخنوش: الدولة الإجتماعية ليست شعاراً والإصلاحات أنعشت الإستثمار
  • تونس.. مذكرة إيداع بالسجن بحق صهر بن علي
  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية