معبد وادي السبوع يتحدى الزمن.. بناه أمنحتب الثالث ورممه رمسيس الثاني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن سبب تسمية وادي السبوع بهذا الاسم نسبة إلى طريق الكباش المؤدي إلى المعبد، وهو موقع لاثنين من المعابد المصرية الحديثة، وتم بناء المعبد الأول من قبل ملك الأسرة الثامنة عشرة أمنحتب الثالث، ثم تم ترميمه فيما بعد عن طريق الملك رمسيس الثاني، ويعتبر معبد وادي السبوع أحد معابد المملكة المصرية الحديثة في النوبة السفلى، ويقع على بعد 150 كم جنوب أسوان.
وأوضح الدكتور أحمد عامر، المتخصص في علم المصريات خلال حديثة لـ «الوطن»، أن أهمية معبد وادى السبوع تعود إلى أنه يضم ثلاثة معابد متداخلة به، وحمل اسمه الفرعوني القديم رمسيس محبوب آمون في ضيعة آمون، أما عن تصميم المعبد فنجد أنه مميز، فالجزء الأمامي منه وواجهته الأمامية، تم تشيدهما من الحجر، بينما الجزء الداخلي منه نُحت في الصخر، وقد تم استخدام المعبد ككنيسة في فترة الاضطهاد الروماني، وبعدها تم تدمير التماثيل الموجودة به، وتم كساء الجدران الداخلية بطبقة من الملاط ما ساعد على حفظ الكثير من المناظر والنقوش المصرية القديمة.
نقل مكان المعبد لحمايته من الغرقوتابع «عامر»، المعبد تم نقله بعدما أصبح معرضا للغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم تفكيك المعبد عام 1964، وذلك بدعم من الحكومة الأمريكية ووزارة الآثار المصرية، ونُقل إلى موقع يبعد عن الموقع الأصلى بأربعة كيلومترات إلى الغرب، كما نجد أن المعبد يستقبل زائريه عن طريق البواخر والمراكب النهرية النيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار معبد وادي السبوع طريق الكباش علم المصريات
إقرأ أيضاً:
العكاري: المحافظ يصارع الزمن على أكثر من جبهة
أكد عضو لجنة سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن محافظ المصرف المركزي، يصارع الزمن على أكثر من جبهة.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “سيادة المحافظ على أكثر من جبهة يصارع الزمن. نجاح كبير بضرورة إلغاء برنامج المقايضة الثقب الأسوأ في الإيرادات النفطية وتم له ذلك، برنامج الدفع الالكتروني أولوية عمل والأرقام كل يوم في الزيادة والتحول إلى العمل بالوسائل الحديثة أصبح هدف منشود”.
وأضاف “أحداث منتجات إسلامية تساعد في استثمار فوائض الأموال سواء كانت للبنوك التجارية لدى البنك المركزي أو الزبائن لدى البنوك التجارية في خطواتها الأخيرة، محاربة السوق السوداء في قتال عنيف معها سينتصر عليها عاجلآ بإذن الرحمن”.
وتابع “شركات الصرافة التي سيتم من خلالها تنظيم وضبط حركة العملات الأجنبية وتجريم بيع أي دولار خارج الإطار القانوني تنتظر استكمال بعض الإجراءات الإدارية وتنطلق، طباعة عملة جديدة وسحب بعض الإصدارات القديمة أمر واقع وتم الإعلان عليها، قريبا جدا العمل بقرار %60 من قيمة المرتبات على الأحمر باستخدام أدوات الدفع الإلكتروني”.
واستطرد “النقد البناء مهم جدا في تصحيح عمل المسؤولين، كذلك قول كلمة حق فيما يقوم به أيضا، واجب علينا تغير ثقافتنا ليس كل المسؤولين فاسدين بل فيهم من يخلط الليل بالنهار لكي يظهر نتائجه على أرض الواقع”.
الوسومالعكاري المصرف المركزي ليبيا