مصطفى قمر بأقوى رد على انتقاد طارق الشناوي لفيلم “أولاد حريم كريم”: “كلام أهبل”
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
متابعة بتجـــرد: ردّ الفنان المصري مصطفى قمر على هجوم الناقد طارق الشناوي ضد فيلم “أولاد حريم كريم”، وهو من بطولته.
وقال قمر في منشور عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي: “هو أنا مش طلبت منك تبعد عني أصلاً وماتتكلمش عني علشان ماتتهزأش”.
وأضاف تعليقاً على صورة الشناوي وتصريحاته: “طيب إنت اللي جيبته لنفسك.
واختتم مصطفى قمر حديثه ساخراً: “فكّرني كدة شغلتك إيه؟ هي من أربع حروف بيتهيألي”.
وكان طارق الشناوي قد قال: “الفيلم من أسوأ الأعمال الفنية على الرغم من أن مخرجه علي إدريس مخرج مهم، وزينب عزيز كاتبة مهمة، ولكن اللي عملوه ملهوش علاقة بالجزء الأول، ولا فن السينما اللي بنعيشه دلوقتي وتراجع لزمن ما قبل الجزء الأول”. وأضاف: “مشكلة مصطفى قمر إنه عايش على الزمن القديم، المطرب بيتعمل له أفلام إزاي؟ نرجع لأم كلثوم لما بتنجح بيتعملها فيلم، وعبد الحليم حافظ لما عمل أغنية “على قد الشوق”، فاتعمله فيلم مع شادية لإنه كان ناجح كمطرب، ولما بتفشل كمطرب مش هتصعدك السينما والسينما بتروح للبريق مش هي اللي بتعطيك بريق، مصطفى قمر في عز فشله كمطرب قرر إنه يعمل الفيلم واللي اشتغل معاه الجزء الثاني الحريم اللي مش مطلوبين أوي في السينما”.
وعن السبب الحقيقي لاعتذار ياسمين عبد العزيز عن عدم المشاركة في الفيلم، أوضح طارق الشناوي: “هي الوحيدة اللي لها وهج واسم ورفضت تكون موجودة مع مصطفى قمر في “أولاد حريم كريم”، قالت لأ لإنها مش هتبقى موجودة كنصف بطلة أو خُمس بطلة… كتابة “أولاد حريم كريم” قديمة أوي والتفاصيل معدتش تجيب ولا تضحك، ومصطفى قمر افتقد الوهج وفق نجاحه وبيمثل الدور من غير حالة من الوهج والشغف، بيؤدي فقط حافظ مش حابب”.
View this post on InstagramA post shared by Moustafa Amar (@moustafa.amar)
main 2023-09-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أولاد حریم کریم طارق الشناوی مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
الشيخة جواهر: «أولاد الناس» توثّق تاريخ مجتمع مصر
الشارقة: «الخليج»
شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة مثرية ضمن سلسلة جلسات «صالون الشارقة الثقافي» الذي نظمه المكتب الثقافي بالمجلس، وقد حملت الجلسة عنوان «قراءة في تاريخ المماليك، من خلال رواية «أولاد الناس»، بحضور ومشاركة مؤلفته الأديبة المصرية د. ريم بسيوني، في حوار أدارته د. مريم الهاشمي صباح يوم الثلاثاء الماضي، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بحضور عدد من الأديبات والمهتمات بالشأن الثقافي والتاريخي والإبداعي ولفيف من سيدات المجتمع.
أعربت سموها، في بداية الجلسة عن سعادتها، باستضافة الكاتبة د. ريم، قائلة: «إن د. ريم بسيوني شخصية ثقافية عربية نفتخر بها، ونتمنى أن يكون لها صيت أكبر مما تحظى به الآن، لما قدمته لنا من تصوير مفصل عن تاريخ حبيبتنا مصر». لطالما كنا نجول في مصر ومدنها القديمة بحب دون الانتباه إلى تاريخها ومدى عمقه، فيقال لنا هذا مسجد السلطان الحسن، وهذا أحمد بن طولون، وغيرهم، تلك أسماء مررنا عليها مرور الكرام في التاريخ لمجرد المعرفة، ولكن «أولاد الناس» صور لنا تفاصيل المجتمع المملوكي وكأننا نعيش ما بين سحر الماضي وعبق التاريخ الذي جعلنا نشعر وكأننا نجالس «أولاد الناس».
وتابعت سموها قائلة: «مما لاشك فيه أن د. ريم استطاعت من خلال كتاباتها أن تسلط الضوء على المعنى الأعمق للفكر الصوفي، وهو جزء لا يمكن تجاهله عند بحثك في التاريخ الإسلامي، فوسعت مداركنا وبينت للقارئ كم هو فكر مملوء بالرحمة وتقبل الآخر والتسامح، ويحتاج منا إلى إعادة التفكر بمعانيه، وعدم إصدار الأحكام أو النفور منه ومن معتنقيه».
وأضافت سموها: «ولأننا في عالم لا يسعنا فيه أن نرمش دون ظهور صيحة جديدة نواكبها أو تكنولوجيا حديثة نتعلمها، وجب علينا التشديد على أهمية عدم التفريط بالهوية العربية الإسلامية، وقيمها ومبادئها السامية، التي - عكس ما يزعم البعض - تصلح لكل زمان ومكان ما دامت الأرض في دوران. لذلك أوصي الشباب بالعودة إلى الكتب والتمعن في التاريخ والتعرف على شخصياته العظيمة التي بَنَت مجتمعاتها وأسهمت في النهضة التي نشهدها اليوم. لذا أدعو أبناءنا للحفاظ على هذا الموروث وتمثيله بأفضل صورة».
وضمت الجلسة الحوارية عدة محاور شاركت فيها الدكتورة ريم كيفية تولُّد شعلة الكتابة لهذه الثلاثية التي تجاوزت السبعمئة صفحة، وناقشت قدرة الأديب على تغيير المفاهيم التاريخية لجمهور المتلقين دون الإخلال بالتوازن بين الشخصية الأكاديمية والإبداعية. كما تطرقت لدور الشخصيات النسائية في أعمال الكاتبة عموماً ورواية أولاد الناس على وجه الخصوص.
وتحدثت الدكتورة عن مسؤوليتها المزدوجة كأكاديمية وكأديبة روائية، وما يستدعيه ذلك من حرص على الأمانة العلمية، خاصة حين تبنى الرواية على أحداث حقيقية وشخصيات لها حضورها المؤثر في التاريخ.
على الرغم من أنها حاصلة على شهادتي الماجستير والدكتوراه في علم اللغة الاجتماعي من جامعة أكسفورد في بريطانيا، وعملها كأستاذة ورئيسة لقسم اللغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تحرص ريم بسيوني على استخدام اللغة العربية في كتاباتها البحثية والأدبية، افتخاراً منها بانتمائها للثقافة العربية والإسلامية، مؤكدة أن الكاتب مسؤول عن تعزيز هذه الثقافة والتعريف بها وبما تحتوي من ثراء فكري وكنوز علمية، الأمر الذي يجب أن نعلمه لأجيالنا الشابة المتأثرة بعالم التكنولوجيا وما تحمله من اتجاهات معرفية لا تتناسب مع هويتنا.
كما تطرقت للحديث عن روايتها «أولاد الناس - ثلاثية المماليك» الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة لأفضل رواية مصرية لعام 2019-2020، وأوضحت أن مصطلح «أولاد الناس» يعود إلى العصر المملوكي، حيث كان يطلق على أبناء المماليك الذين ولدوا على أرض مصر، فأبناء الأمراء المماليك لا يرثون صفة المملوك من آبائهم بل ولادتهم فوق التراب المصري تعفيهم من صفة المملوك وتحولهم إلى أحرار بنعت «أولاد الناس». ويشاركهم الطبقة المرموقة في المجتمع القضاة والفقهاء وتليهم طبقة التجار، أما أهل مصر وسكانها فهم فقط من العامة، ولا يسري عليهم هذا اللفظ.
كما أشارت إلى أن حياة المملوك كانت تتسم بالصعوبة حيث كان ملزماً بقوانين صارمة، فلم يكن يسمح له بالزواج إلا بإذن من السلطان ولا يورث أولاده للحد من الفساد، لذلك عرف أولاد الناس بعدم امتلاكهم للكثير من الأموال ولكن بمخزونهم الوفير من العلم والثقافة والفكر والوعي.
وأكدت أن العمل يجمع بين الجانب الأكاديمي والروائي الإبداعي، ويسلط الضوء على حقب تاريخية مهمة، ويقدم تاريخاً جميلاً للقراء ويصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة.