بدء أعمال المؤتمر الوطني لدور العلاج الطبيعي فـي وحدة العناية المركزة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شهد مشاركة واسعة من جميع التخصصات الطبية
مسقط ـ «الوطن»:
تصوير ــ عبدالفتاح الغافري :
نظمت أمس وزارة الصحة، ممثلة بالمديرية العامة للمستشفى السلطاني (قسم التأهيل الطبي) وبالتعاون مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي، أعمال المؤتمر الوطني لدور العلاج الطبيعي في وحدة العناية المركزة وذلك بفندق جراند ميلينيوم مسقط.
رعى افتتاح المؤتمر صاحب السمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد وبحضور الدكتور سامي الفارسي مدير عام المستشفى السلطاني وعدد من المسؤولين بالمستشفى والجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي. المؤتمر شهد مشاركة واسعة لحوالي 215 من العاملين الصحيين من كافة التخصصات الطبية والطبية المساعدة من المؤسسات الصحية بمختلف محافظات سلطنة عمان، وحاضر خلاله 11 مشاركًا من التخصصات الطبية والطبية المساعدة من المؤسسات الصحية بمختلف محافظات سلطنة عمان، واتت اقامته تزامنا مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يصادف الاحتفال به يوم الثامن من سبتمبر من كل عام.
وقد ألقى الدكتور عامر بن خميس التوبي استشاري أمراض النطق والسمع ورئيس قسم التأهيل الطبي بالمستشفى السلطاني كلمة ترحيبية رحب فيها براعي الحفل صاحب السمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد وبالحضور وبالمشاركين بالمؤتمر، وتحدث عن أهمية اقامته وعن دور العلاج الطبيعي في العناية الحرجة، وأنه يعد غير معروف لدى بعض الافراد العامة، وان الشائع حاليًا أن العلاج الطبيعي يعتبر علاجًا للمشاكل العضلية والاصابات الرياضية فقط، لكنه قال: إنّ العلاج الطبيعي في أقسام العناية الحرجة هو يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين حالة المريض من الناحية التنفسية والحركية مما يساعده في سرعة اخراج المريض من أجهزة التنفس الاصطناعي وتسريع عملية الاستشفاء بالنسبة له.
بعدها تم تقديم عرض مرئي عن قسم التأهيل الطبي بالمستشفى السلطاني وذلك عن خدمة العلاج الطبيعي والتأهيل التي تقدم في وحدة العناية الحرجة بالمستشفى. كما ألقت سامية بنت فقير الرئيسية ـرئيسة قسم خدمات التأهيل الطبي بالمديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة، رئيسة الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي، كلمة الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي أوضحت فيها بأن اقامة المؤتمر جاءت تزامنًا مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للعلاج الطبيعي، مشيرة الى أن الاسبوع الحالي يعرف بالأسبوع الوطني للعلاج الطبيعي، وسيشهد مشاركة العاملين الصحيين في المنتدى العلمي القادم الذي ستنظمه الجمعية الخميس المقبل بالتعاون مع كافة المؤسسات الصحية بمختلف محافظات سلطنة عمان بما فيها القطاعات الحكومية والخاصة والاكاديمية في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي، وسيتضمن اقامة فعاليات متنوعة في هذا الجانب في عدد من المراكز التجارية بمختلف محافظات سلطنة عمان.
تناول المؤتمرـ الذي ينظمه المستشفى السلطاني بالتعاون مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي لأول مرة خلال جلساته التي استمرت يومًا واحدًا ـ تقديم محاضرات علمية متنوعة بمختلف التخصصات المتعلقة بالعلاج الطبيعي والتأهيل في وحدة العناية المركزة بالمستشفيات. وفي ختام المؤتمر كرّم صاحب السمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد المحاضرين والقائمين والمنظمين للمؤتمر الوطني لدور العلاج الطبيعي في وحدة العناية المركزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وحدة العنایة المرکزة العلاج الطبیعی فی
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح أعمال الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" بمشاركة 750 موزعاً من 92 دولة
الشارقة - الوكالات
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، صباح اليوم (الإثنين)، أعمال الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي"، الذي تنظمه الهيئة في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة واسعة لأكثر من 750 موزعاً وناشراً وبائع كتب من 92 دولة، إلى جانب مشاركة 60 دار نشر إماراتية وعربية وعالمية بأجنحة خاصة، وحضور عدد من الشخصيات الرسمية وخبراء صناعة الكتاب والمكتبات من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمتها خلال افتتاح المؤتمر قالت الشيخة بدور القاسمي: "تكمن مرونة موزعي الكتب في قدرتهم على التكيّف والابتكار وبناء مجتمعات نابضة بالحياة في محيطهم ومساحات أعمالهم، ويُجسد مؤتمر الموزعين الدولي عزمنا المشترك على مواجهة التحديات، وتبادل المعارف، ورسم مستقبل هذه الصناعة بأيدينا، لذلك نحن في الشارقة، نواصل شراكتنا الراسخة مع موزعي الكتب حول العالم، دعمًا لدورهم المحوري في إثراء الثقافة والمجتمع".
القصص تبني الحوارات وتغذي المشاعر
بدوره، أكد جيريمي كامي، مدير السرد القصصي في مجموعة "روك ذا باص بروداكشنز" الكندية، أن الكتب تمتلك القدرة على جمع البشر حول القصص التي تعكس صورة العالم، مشيراً إلى أن كل فرد يحمل في داخله قصة، ولكل قارئ كتاب يلامسه ويشبهه. وقال: "القصص هي التي تربطنا، وهي التي تبني الحوارات وتغذي المشاعر الإنسانية المشتركة. ونحن هنا اليوم لأننا نؤمن بهذه الروح التي تجمع بين حب الكتب وقوة السرد، وتؤكد دورها في خلق التفاهم الإنساني".
التوزيع شراكة استراتيجية تدعم الناشرين وتربطهم بالأسواق
وبدأت أعمال اليوم الأول من المؤتمر بجلسة حوارية مع ريناتو سالفيتي، المدير التنفيذي لشركة "ميساجيري ليبري" الإيطالية لتوزيع الكتب، حاوره فيها بورتر آندرسن، مدير تحرير "ببلشنغ بيرسبيكتيف".
واستعرض سالفيتي، تجربة شركته التي تعد من كبرى شركات التوزيع في إيطاليا، مؤكداً أن التوزيع في مفهومه المعاصر لم يعد مجرد عملية نقل للكتب، بل هو شراكة استراتيجية تربط الناشر بالأسواق والمؤسسات والقراء، وتساعده على تحقيق الاستدامة والنمو.
وأضاف: "أن تكون موزعاً يعني أن تكون في قلب قطاع النشر، تقدِّم الدعم المالي والفني والتقني للناشرين، من خلال شراكات مع المؤسسات الائتمانية والبنوك، ونُيسّر للناشرين الوصول إلى أدوات التمويل، وخدمات العلاقات العامة، وتطوير المحتوى وتوزيعه بكفاءة".
مشروع مشترك لتعزيز النشر الرقمي والصوتي
وشهدت الشيخة بدور القاسمي، على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر، توقيع شراكة بين "هيئة الشارقة للكتاب" وشركة "آراب بوك فيرس" الرائدة في مجال الكتب الصوتية والإلكترونية، والتي وقعها كل من سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعلي عبدالمنعم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة. ويهدف المشروع إلى إثراء منظومة النشر والإنتاج الصوتي والرقمي، عبر تحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكات التكنولوجية، وتنمية السوق الرقمي العربي، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتوسيع نطاق المحتوى العربي عالمياً. كما يشمل إنتاج كتب صوتية وإلكترونية سنوياً، وإنشاء استوديو حديث لإنتاج محتوى صوتي عربي عالي الجودة، يواكب أرقى المعايير العالمية.
سلسلة ورش عمل مهنية وجلسات وندوات متنوعة
وشهد اليوم الأول من المؤتمر انطلاق سلسلة من ورش العمل المهنية والجلسات والندوات، والتي اختار الموزعون وبائعو الكتب المشاركة فيها وفقاً لاحتياجاتهم المهنية، بهدف تطوير مهاراتهم في مجالات متعددة تتعلق بإدارة المكتبات وتعزيز عمليات التوزيع والتسويق.
وتوزعت الورش بين موضوعات تناولت توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم المبيعات، والتعاون مع مدوني الكتب، وإدارة البيانات، وتنويع عروض المكتبات، وتطوير نوادي القراءة، وبناء مشاريع التجارة الإلكترونية، إضافة إلى جلسات حول كتب "طاولة القهوة"، وتشجيع القراءة بين الأطفال واليافعين، وتنظيم الفعاليات الثقافية، قدمها مجموعة من أبرز خبراء صناعة الكتاب حول العالم.