تواصل فعاليات مخيم صناعة الأفلام المصاحب لمهرجان الباطنة السينمائي بالمصنعة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
المصنعة ـ من خليفة بن عبدالله الفارسي:
انطلق مؤخرا مخيم صناعة الأفلام (بمقر مصنعتنا) بولاية المصنعة الذي يأتي ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الباطنة السينمائي الثاني، وذلك بالتعاون مع مكتب سعادة محافظ جنوب الباطنة وبدعم من لجنة التدريب والتطوير وصندوق الدعم والإنتاج بجمعية السينما العمانية، ويهدف المخيم السينمائي إلى تطوير مهارات المشاركين في صناعة الأفلام القصيرة من خلال توجيههم وتعليمهم أسرار هذا المجال من قبل خبراء متمرسين، وتزويدهم بمهارات جديدة وبناء الثقة التي تمكنهم من التألق والتفوق في عالم صناعة الأفلام، حيث يشارك بالمخيّم ٢٨ مهتما بمجال صناعة الأفلام السينمائية القصيرة منهم ٦ مشاركين مهتمين بجانب الإخراج و ٨ مشاركين مهتمين بالتصوير السينمائي و ٥ في كتابة السيناريو و ٣مشاركين مهتمين بإدارة الإنتاج في الصناعة السينمائية و٦مشاركين مهتمين بالتمثيل السينمائي، كما تضمن البرنامج حلقة حول التفكير الإبداعي التي قدمها كل من فاطمة الهنائية مديرة الإعلام والتسويق بمهرجان الباطنة السينمائي والمخرج أنور الرزيقي مدير صندوق الدعم والإنتاج بالجمعية العمانية للسينما وهدفت الحلقة إلى تمكين وتطوير مهارات المشاركين في العصف الذهني لإنشاء أفكار إبداعية ومبتكرة لأفلام قصيرة.
كما سيشمل المخيم حلقة كتابة سيناريو مميز من تقديم السينارست قيصر الهنائي، والتي تهدف إلى تمكين المشاركين من تحويل فكرة إبداعية محتملة إلى سيناريو جاهز لفيلم قصير بطريقة فعّالة وجذابة، إلى جانب حلقة تعلم فنون التصوير والإخراج السينمائي من تقديم المخرج البحريني جان البلوشي خلال الفترة 17-18 من الشهر الجاري لتمنح المشاركين مهارات فنية شاملة في فنون التصوير والإخراج السينمائي من خلال جلسات عمل عملية وإنتاج مشاهد قصيرة، ويستمر المخيم بتقديم حلقة مونتاج الأفلام باستخدام أحدث التقنيات من تقديم محمد الرقيشي خلال الفترة 20-21 من الشهر الجاري والهادفة إلى تعليم المشاركين مهارات تحرير الفيديو بشكل إبداعي وفعّال باستخدام برمجيات لتحقيق تأثيرات بصرية مذهلة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صناعة الأفلام
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث تواصل فعاليات الدورة التثقيفية فى جامعة الفيوم
تواصلت فعاليات الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة .
والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، واللواء اركان حرب حسام حسين عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، وعميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وحاضر فيها عميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، ومحمد علي، مدير إدارة المؤتمرات والندوات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
قدمت الدكتورة وفاء يسري الشكر لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك من أجل تواصل فعاليات الدورة التثقيفية الرابعة وأهميتها في إثراء الجانب المعرفي لمنتسبي جامعة الفيوم، مشيرة إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل نقلة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، مما يغير أسلوب الإنتاج بشكل تصويري غير رائع وهو ما ينعكس على الفرد والمجتمع بالنفع، وموجهة الحضور بضرورة الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مثل هذه التقنيات لمواكبة التطور التكنولوجي بالعصر الحديث.
الثورة الصناعية الرابعةوتناول الدكتور عميد اركان حرب إيهاب طلعت تعريف الثورة الصناعية الرابعة على أنها تغيير جذري نحو الأفضل، هذا مع تناول تطور الثورات التى مرت بها شعوب العالم بدءا من المكننة حيث تحويل القوة العضلية إلى قوة الآلة وصولاً إلى الأتمتة التى تهتم بالتطوير البرمجي للحلول المختلفة في العصر الحديث والتي نشأت وتطورت خلال الثورة الصناعية الثالثة والتي سرعان ما تطورت حتى الوصول إلى أكبر تقدم للبشرية أو ما يعرف بتسونامي التكنولوجيا الذي يعد أحد سمات الثورة الصناعية الرابعة.
وقد أشار إلى الفترات السابقة للثورات الصناعية والتى تمثلت فى الزراعة، طواحين الهواء، صناعة الأدوات اليدوية، التعليم التقليدي، الأخبار، عمليات الصناعة الإبتدائية غير المتطورة، وصولاً إلى الثورة الصناعية الأولى التى انطلقت من إنجلترا عام 1760 ثم الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول لأوروبية عام 1840 واتسمت هذه الفترة بالتحول الصناعي للصناعات الآلية ودخول الآلات في عمليات الإنتاج مع تطور لوسائل النقل مما أدى إلى التوسع في عمليات التعدين واستخدام البخار إلى أن تطورت الثورة الصناعية في ظل التطور التكنولوجي حتى انطلقت الثورة الصناعية الثانية بالفترة من 1870 حتى 1914 والتى اتسمت بإدخال المكونات الكهربائية إلى جانب التطور في صناعة السيارات والحديد والصلب وبداية ظهور تكنولوجيا الاتصالات.
هذا بجانب تناول الثورة الصناعية الثالثة أو ماعرفت بالثورة الرقمية 1969 والتى شهدت العديد من اكتشافات مثل التطور في تصنيع أشباه المواصلات والدوائر الكهربائية بجانب التطور التكنولوجي والاتصالات والمعلومات لتمثل الثورة الصناعية الأساس الذي قامت عليه الثورة الصناعية الرابعة والتى بدأ ظهورها عام1948 واستمرت في تطورها حتى الإنطلاق الملموس الذي شهده العالم عقب فعاليات معرض هانوفر للتصنيع بألمانيا عام 2011 وتطبيق الحكومة الألمانية الثورة الصناعية الرابعة عام 2012 والتى اتسمت بالسرعة واتساع نطاقها ونظم تأثيرها بجانب أنها تتصف بمبادئ خاصة بها منها؛ العمل التشاركي وشفافية المعلومات والمساعدة الفنية بجانب اتخاذ القرارات اللامركزية، هذا بالإضافة إلى امتلاكها لأدوات خاصة كالروبوتات والمستشعرات والواقع الإفتراضي وابتكارات التصنيع والتطور في جمع وتخزين الطاقة وابتكارات التكنولوجيا الحيوية.
كما أشار إلى تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة والمتمثلة فى الذكاء الاصطناعي والنظم كاملة الآلية والتي تعرف بكونها علم وهندسة صناعة الآلات الذكية وخاصة برامج الحاسوب الذكية، ليشمل الذكاء الاصطناعي تعلم الآلة والتعليم العميق، كما تطرق سيادته إلى أنواع الذكاء الإصطناعي من البسيط إلى ذاتي الإدراك.
ونوه عن مفهوم إنترنت الأشياء وتحليل البيانات الضخمة وتطبيقاتها من حيث الحجم والسرعة بجانب الحوسبة السحابية وأهم البرامج المتوفرة للحوسبة السحابية والحوسبة الكمية وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها فى العديد من المجالات كالطب هذا بجانب تناول مشروع الجن الفضائي.
وفى نهاية المحاضرة شدد على أهمية حماية البيانات والتحقق من مشاركة المعلومات دون حماية وتأكد من مصادر البيانات المتوفرة وعدم مشاركة البيانات الشخصية على المواقع مجهولة الهوية وغير الموثوقة.
1000074367 1000074359 1000074360