بلغ إجمالي المبالغ المقدمة من الشركات والمؤسسات الخاصة والخيرية لدعم برامج وزارة التنمية الاجتماعية وأنشطتها العام الماضي 5 ملايين و413 ألفا و248 ريالا عمانيا.

وتوزعت المساعدات المالية التي قدمتها الشركات والمؤسسات على مختلف قطاعات الرعاية الاجتماعية، حيث تم صرف أكثر من 5 ملايين ريال على برامج قطاع ذوي الإعاقة، كما تم دعم طلبة أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود بمبلغ وقدره 225,311 ريالا عمانيا.

أما في برامج تمكين المرأة، فقد صُرف 40000 ريال عماني، وكان لجمعيات المرأة العمانية والجمعيات الأهلية النصيب من برامج الدعم، حيث صُرف لها 36192 ريالا عمانيا، و20000 ريال عماني لبرامج دعم مركز رعاية الطفولة، وهناك برامج أخرى استفادت من 15200 ريال عماني.

وبلغ عدد البرامج الإنشائية وغير الإنشائية المدعومة من القطاع الخاص والخيري العام الماضي 64 برنامجا.

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من المشاريع الإنشائية المنجزة وأخرى جار تنفيذها بتمويل من القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية بمبلغ تجاوز 4 ملايين ريال عماني، منها مبنى يضم دائرة التنمية الاجتماعية وجمعية المرأة العمانية بولاية المزيونة ومشروع إنشاء المجلس العام بمركز رعاية الطفولة، وإنشاء وحدة القاعات المهنية بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية بدبد ومبنى مركز الوفاء للأشخاص ذوي الإعاقة بولاية سمائل، وإنشاء الورشة المهنية المحمية بمركز الوفاء بصلالة.

ويتواصل العمل لاستكمال مشروع مبنى جمعية المرأة العمانية بولاية القابل وإنشاء مطبخ تعليمي بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية عبري وإنشاء مبنى التوحد بولاية عبري، و تصميم وتنفيذ وصيانة نظام الطاقة الشمسية لـ32 مبنى لجمعيات المرأة العمانية ووحدة العلاج بالماء بمراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بكل من ولايات ﺑﻬﻼ، ﻋﺒﺮي، ﻃﺎﻗﺔ، اﻟﻌﺎﻣﺮات، ﺻﻮر، اﻟﻤﻀﻴﺒﻲ، اﻟﺒﺮﻳﻤﻲ، ﺿﻨﻚ، ﺟﻌﻼن ﺑﻨﻲ ﺑﻮ ﺣﺴﻦ، وغيرها من المشاريع الخدمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرأة العمانیة ذوی الإعاقة ریال عمانی

إقرأ أيضاً:

طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية

 

قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.

وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”

من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”


مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي كبير: ترامب يعتزم ترحيل ربع مليون أوكراني من الولايات المتحدة
  • أخبار الوادي الجديد| مبادرة مطبخ المصرية لدعم الأسر الأكثر احتياجا.. وإنشاء كلية تمريض بالمحافظة
  • تداول البضائع في ميناء شناص تتجاوز 11.5 مليون ريال العام الفائت
  • بنمو 37%.. القابضة للأدوية تحقق 777 مليون جنيه صافي ربح خلال العام المالي الماضي
  • تصميم فلاورد يُباع بـ1.1 مليون ريال في مزاد خيري لدعم التعليم
  • وزيرا الزراعة والصحة يناقشان التعاون لدعم برامج حماية البيئة
  • «بيوميرك المحدودة» تنشئ مبنى وقفياً بدبي بتكلفة 20 مليون درهم
  • صندوق خليفة يقدم حزمة مالية جديدة ضمن برامج تمويل ودعم رواد الأعمال
  • طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
  • تلفزيون بريكس: البنوك المصرية تستهدف مشروعات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة