أشرف حكيمي يقدم تعازيه ويحث المغاربة على مساعدة بعضهم بعد الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قدم اللاعب النجم أشرف حكيمي تعازيه، وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، قائلا: "نحن نعيش لحظة صعبة لمواطنينا. لقد حان الوقت لمساعدة بعضنا البعض لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح. كتب حكيمي على إنستجرام: "تعازي لكل من فقد أحباءه".
كان من المقرر أن يواجه المغرب منتخب ليبيريا على ملعب أدرار بأكادير ولكن بعد أن ضرب زلزال البلاد وأدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص أصبح موقف المباراة غامضا.
وقع الزلزال في وقت متأخر من ليلة الجمعة. وقد قتل مئات الأشخاص وألحق أضرارا بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية. ويكافح رجال الإنقاذ لعبور الطرق المليئة بالصخور للوصول إلى القرى الجبلية النائية الأكثر تضررا.
لم يرد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على الفور على رسالة بالبريد الإلكتروني حول حالة المبارة. تقع أغادير على بعد حوالي 170 كيلومترًا جنوب غرب مركز زلزال الجمعة - بالقرب من بلدة إيغيل في مقاطعة الحوز.
كان الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة هو أقوى زلزال يضرب المغرب منذ 120 عاما.
وصل الفريق صباح الجمعة إلى أكادير ثم تدرب بعد الظهر على ملعب أدرار بعد أن عقد المدرب وليد الركراكي والقائد رومان سايس مؤتمرا صحفيا قبل المباراة.
حقق أسود الأطلس مسيرة تاريخية في نهائيات كأس العالم العام الماضي في قطر، ليصبح أول فريق أفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي، حيث خسر أمام فرنسا. تأهل المغرب بالفعل للبطولة التي يشارك فيها 24 فريقا والتي ستنطلق في يناير في ساحل العاج.
من المقرر أن يخوض المنتخب أيضا مباراة ودية في فرنسا أمام بوركينا فاسو يوم الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرة القدم المغربية كأس الأمم الافريقية زلزال أشرف حكيمي
إقرأ أيضاً:
جنيف... المغرب يقدم قرارا أمام مجلس حقوق الإنسان حول دور النساء في الدبلوماسية
قدم السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، اليوم الخميس بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قرارا غير مسبوق حول دور النساء في الدبلوماسية ومشاركتهن في الدفاع عن حقوق الإنسان والنهوض بها.
وقد تم إقرار هذه الخطوة الجديدة واعتمادها لصالح دبلوماسية أكثر شمولا، بالتوافق، من طرف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ويكرس القرار الذي تم تقديمه في إطار الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان، بدعم من مجموعة إقليمية يقودها المغرب، صاحب المبادرة، وتضم الشيلي وإسبانيا والمالديف وموريشيوس والمكسيك وسلوفينيا، أولوية راسخة للسياسة الخارجية للمملكة تتمثل في النهوض بالمساواة بين الجنسين على المستوى الدبلوماسي، وكذا في المحافل متعددة الأطراف، من خلال ضمان ولوج النساء على قدم المساواة إلى دوائر صنع القرار.
كما يكرس القرار الذي حظي بدعم واسع النطاق الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به النساء الدبلوماسيات في بناء نظام دولي أكثر عدالة وتوازنا واستدامة؛ وهي رؤية يتبناها المغرب بقناعة راسخة منذ سنوات في جميع الهيئات التي يشغل فيها مقعدا.
وتندرج هذه المبادرة في إطار دينامية متناغمة تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة، سواء على المستوى الدولي أو الوطني.
وقد ضاعف المغرب مبادراته الملموسة لتعزيز مكانة النساء في الحياة العامة، من خلال سياسات إرادية وإصلاحات جوهرية، كما يشهد على ذلك الإصلاح الجاري لمدونة الأسرة. ويهدف هذا البرنامج إلى ضمان تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية.
وعلى الصعيد الدولي، يرسخ المغرب اليوم مكانته كفاعل راسخ وذي مصداقية في دعم التعددية المتضامنة. ومن خلال وضع المساواة بين الجنسين في صلب النقاش الدبلوماسي، تؤكد المملكة أن حقوق النساء ليست مجرد مسألة قطاعية، بل حجر الأساس لمجتمعات عادلة وقادرة على الصمود.
وكان زنيبر، بصفته رئيسا لمجلس حقوق الإنسان لسنة 2024، أطلق مجلسا استشاريا معنيا بالمساواة بين الجنسين لدى المجلس بهدف النهوض بتمثيلية النساء وريادتهن في مجلس حقوق الإنسان، وهو ما مثل خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف.
ويأتي اعتماد هذا القرار في وقت أصبحت فيه الحاجة إلى التزام جماعي بتعددية الأطراف والدبلوماسية التمثيلية ملحة أكثر من أي وقت مضى. ومن خلال إعلاء صوت المرأة مؤسساتيا في مجال الدبلوماسية، يسعى المغرب إلى تكريس طموح قوي في سياق عمله داخل مجلس حقوق الإنسان.