7 خطوط حمراء.. تفاصيل اتفاق قادة العشرين بعد انضمام أفريقيا| حصاد اليوم الأول
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عقدت اليوم قمة مجموعة العشرين G20، في عاصمة الهند نيودلهي، وتضمن الإعلان المشترك الخاص بها، اعترافا بوجود وجهات نظر وتقييمات مختلفة لعدة أحداث عالمية، حيث جاء في وثيقة البيان الختامي، إن المجموعة أشارت إلى المعاناة الإنسانية والآثار السلبية الإضافية للحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي وأمن الطاقة العالمي وسلاسل التوريد والاستقرار المالي الكلي والتضخم والنمو، ما أدى لتعقيد البيئة السياسية بالنسبة للبلدان، وخاصة البلدان النامية والأقل نموا، التي لا تزال جميعها تتعافى من جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية التي قوضت التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد النص التوافقي في قمة العشرين، على دعم السيادة والسلامة الإقليمية، فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، موضحا أنه فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، فتؤكد المجموعة على المواقف الوطنية والقرارات المتعمدة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحددة مشددين على ضرورة أن تتصرف جميع الدول بطريقة تتفق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها.
الاتفاق على 7 نقاط محوريةوأضاف البيان، أنه تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة، يجب على جميع الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب جغرافية ضد سلامة الأراضي والسيادة أو الاستقلال السياسي لأي دولة، وجاءت أبرز نقاط البيان الذي جاء في 34 صفحة أبرز النقاط التالية:
تدعو مجموعة العشرين، إلى تنفيذ كامل لاتفاق الحبوب لضمان إمدادات الغذاء والأسمدة من روسيا وأوكرانيا.ضرورة إصلاح منظومة التجارة العالمية.ضرورة الحل السلمي للنزعات واللجؤ إلى الحوار.احترام مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك "سلامة الأراضي والسيادة".إن قمة مجموعة العشرين ليست منصة لحل المشكلات الجيوسياسية.تعهد مجموعة العشرين بتسريع العمل على مكافحة التغير المناخي.قادة العشرين يدعمون جهود زيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030.إفريقيا عضوا في مجموعة العشرينمن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اليوم إدراج الاتحاد الأفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين في مستهل القمة الـ18 في العاصمة نيودلهي، موضحا أن الهند قدمت اقتراحا لمنح العضوية الدائمة في مجموعة العشرين للاتحاد الأفريقي، وأعتقد أن لدينا اتفاق الجميع على هذا الأمر.
وأضاف مودي، خلال كلمته، أنه بموافقة الجميع، أطلب من رئيس الاتحاد الأفريقي أن يشغل مقعده كعضو دائم في المجموعة وذلك خلال قمة العشرين.
رسائل السيسي في قمة العشرينمن ناحية أخرى بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الرسائل، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الـ 18 لقادة مجموعة العشرين G20، التي تنعقد في نيودلهي عاصمة الهند، موضحا أن دور مجموعة العشرين يبرز على صعيد معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، ووضع حلول مستدامة للمشكلات التي تواجه الدول النامية.
وأشار إلى أن الدور الأكبر يتمثل فيما يتعلق بشأن الديون وتضاؤل جدوى المعونات التنموية، مقابل تعاظم مشروطيات الحصول عليها، واتساع الفجوة التمويلية لتحقيق التنمية المستدامة، والانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وأكد الرئيس السيسي، أن مصر وضعت بالتشاور مع الأشقاء الأفارقة، في إطار رئاستها اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الافريقي للتنمية "النيباد"، أهدافاً محددةً لدعم دولنا، تركز على دفع التكامل الاقتصادي القاري، وتنفيذ ما يلي:
تسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية.تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية.حشد الموارد للمجالات ذات الأولوية اتصالاً بالبنية التحتية والطاقة، والاتصالات، وتأمين الغذاء.معالجة أزمة ديون القارة، حيث إن كل ذلك يعزز من قدرات القارة على الإسهام في المنظومة العالمية، سياسياً واقتصادياً، من أجل تحقيق الاستقرار.مصر سلة غذاء العالموسلط الرئيس السيسي، الضوء على اقتراح مصر بشأن مواجهة أزمة الغذاء، مشيرا إلى أن مصر أعلنت مؤخرا عن استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين الحبوب وتداولها، وذلك بالتعاون مع شركاء التنمية في إطار التكامل مع جهود التصدي لأزمة الغذاء، وفي إطار دعم العمل الدولي متعدد الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة العشرين إفريقيا الاتحاد الافريقي رسائل السيسي مجموعة العشرین قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
قمة القاهرة وندوة القوات المسلحة.. نشاط الرئيس السيسي خلال النصف الأول من مارس (فيديو)
نشرت رئاسة الجمهورية، تقريرًا مصورًا لأبرز الأنشطة والفعاليات والاجتماعات التي عقدها وشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال النصف الأول من شهر مارس الجاري.
وكان من أبرز هذه الفعاليات، القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة بحضور زعماء وقادة وممثلي الدول العربية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام القمة، أن العدوان على قطاع غزة خلف وصمة عار على جبين الإنسانية، مؤكدًا أن الحرب على غزة استهدفت تدمير وتفريغ القطاع من سكانه وهو ما تتصدى له مصر ولن تشارك فيه.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر من منطلق حرصها على الأمن والاستقرار الإقليميين، سعت منذ اليوم الأول للحرب على غزة إلى التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأشقاء فى قطر والأصدقاء فى الولايات المتحدة، مضيفا أنه ما كان ذلك ليتحقق من دون الجهود المقدرة للرئيس دونالد ترامب وإدارته والتى نأمل أن تستمر وتتواصل بهدف تحقيق استدامة وقف إطلاق النار فى غزة واستمرار التهدئة بين الجانبين وبعث الأمل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة من أجل سلام دائم فى المنطقة بين جميع الشعوب.
وأعلن الرئيس السيسى، عن استضافة مصر مؤتمرا لإعادة إعمار قطاع غزة الشهر المقبل، داعيًا جميع الدول الحرة، للمساهمة فى هذا المسار والمشاركة فى المؤتمر.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر عملت بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين، على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقًا من خبرات أعضائها، بحيث تكون هذه اللجنة مسؤولة عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدًا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
وأضاف الرئيس السيسى أن مصر تعكف - أيضا - على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التى يتعيّن أن تتولى مهام حفظ الأمن خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن مصر عملت - بالتعاون مع دولة فلسطين والمؤسسات الدولية - على بلورة خطة شاملة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، تبدأ بعملية الإغاثة العاجلة والتعافى المبكر، وصولًا إلى إعادة بناء القطاع.
ودعا الرئيس السيسى، إلى اعتماد هذه الخطة فى القمة غير العادية اليوم، وحشد دعم دولى وإقليمى لها، فهى خطة تحفظ للشعب الفلسطينى حقه فى إعادة بناء وطنه وتضمن بقاءه على أرضه، مؤكدًا أن الخطة يجب أن تتزامن مع مسار واضح للسلام، يشمل الجوانب السياسية والأمنية، وتشارك فيه دول المنطقة بدعم من المجتمع الدولى، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وشهدت هذه الفترة، اجتماعًا مهمًا للرئيس السيسى، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية، حيث وجه الرئيس بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مؤكداً على ضرورة تعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير أداء الإقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية.
وأجرى الرئيس زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر رئيس الأكاديمية العسكرية. حيث تناول الرئيس السيسى مع أبنائه الطلاب المستجدات الإقليمية والدولية والخلاصة التي انتهت اليها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة مؤخرًا، مستعرضًا الجهود التي تقوم بها مصر لاستعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، وبشكل خاص في قطاع غزة والخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، مؤكدًا أن السلام هو خيار مصر والدول العربية.
وعقد الرئيس السيسى، اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.حيث في وجه الرئيس بتسريع وتيرة أعمال البناء بمبادرتي "بيتك في مصر" و"بيت الوطن"، مؤكداً على أهمية تعزيز جهود توفير السكن الملائم لجميع المواطنين المصريين، حيث شدد في هذا الصدد على ضرورة البدء في الطرح المجمع للوحدات السكنية بإجمالي عدد وحدات يقدر بحوالي 400 ألف وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل وكذا للإسكان فوق المتوسط والفاخر، وذلك في اقرب وقت ممكن، مشيداً في ذات السياق بمشروعات الإسكان الجديدة التي تتبناها وزارة الإسكان في الوقت الراهن على غرار مشروع "سكن كل المصريين" ومشروع "ديارنا" ومشروع "ظلال".
وأدى الرئيس السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي، والتي تأتي تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم وانتصارات العاشر من رمضان، وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة.
وألقى الشيخ الدكتور السيد عبد البارى خطبة الجمعة بعنوان "شهر الانتصارات ويوم الشهيد" التي أشار خلالها إلى أبرز الملاحم والبطولات التي حققتها الأمة الإسلامية خلال شهر رمضان المعظم، مشيراً إلى أن هذا الشهر المبارك توالت فيه الانتصارات بصدق التوكل على الله والسعي والمثابرة، وصولاً إلى تحقيق النصر المبين فى العاشر من رمضان، كما تناولت الخطبة فضل الشهادة في سبيل الله ومنزلة الشهيد الذي ضحى بروحه في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته، وأنه يجب علينا جميعاً أن نسير على خطى الشهداء الأبرار في بذل الغالي والنفيس لتبقى راية الوطن عالية خفاقة.
وعقب أداء الصلاة التقى الرئيس السيسي بقادة القوات المسلحة بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.
بدأ اللقاء بتقديم الرئيس السيسي التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، موجهاً التحية لأرواح شهداء الوطن الأبرار التي أنارت الدرب بكل العزة والفخر لاستكمال مسيرة العطاء وتحويل حلم رفعة الوطن وتقدمه إلى واقع ملموس تشهده كافة ربوع الدولة المصرية بكافة المجالات.
كما تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي، كذلك استعراض ما تقوم به القوات المسلحة من مهام لدعم ركائز الأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وفى ختام اللقاء أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لما تقوم به القوات المسلحة من جهود لحماية الوطن وصون مقدساته.
اقرأ أيضاًجولة أوروبية ولقاءات مع قادة القوات المسلحة وإعلاميين.. نشاط الرئيس السيسي خلال الفترة من 1 لـ15 ديسمبر 2024
نشاط الرئيس السيسي وأخبار الشأن المحلي يتصدران اهتمامات صحف القاهرة
نشاط الرئيس السيسي وأخبار الشأن المحلي يتصدران عناوين صحف القاهرة