قرار جزائري بخصوص المغرب بعد كارثة الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت الجزائر، السبت، إنها قررت فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين، على خلفية الزلزال القوي الذي ضرب المغرب وخلف أكثر من ألف قتيل.
وأعربت الرئاسة الجزائرية في بيان عن "استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانات المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق" وذلك في حال طلب المغرب ذلك.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قدمت في وقت سابق تعازيها "لأسر الضحايا والشعب المغربي" نتيجة الزلزال.
ويأتي ذلك بعد نحو عامين من قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب وإغلاق المجال الجوي أمامها بسبب الخلافات العميقة حول الصحراء الغربية والتقارب الأمني بين المغرب وإسرائيل.
وأعلنت السلطات المغربية ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ليل الجمعة السبت إلى 1037 قتيلا وإصابة مئات آخرين بجروح غالبيتهم في مناطق ريفية وسط جبال الأطلس الكبير جنوب مراكش.
وتسبب الزلزال، الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، بأضرار جسيمة وأثار حالة ذعر في مراكش ومدن أخرى كثيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.