66 شخصاً في عداد المفقودين جراء الحريق في هاواي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الثورة نت/
انخفض عدد المفقودين إثر الحريق الهائل الذي اجتاح جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية، من 385 إلى 66 شخصا وفق ما أعلن حاكم هاواي جوش غرين .
وأتى الحريق، الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ قرن، على مدينة لاهاينا بشكل شبه تام.
وأشار غرين إلى أن عدد قتلى الحريق لا يزال 115، لكنه مرجح للارتفاع، مؤكداً أن الشرطة المحلية تحقق حالياً في مصير المفقودين.
وأنهى عناصر الإنقاذ عمليات البحث في الأراضي التي أتت عليها النيران، لكنهم يواصلونها في البحر، حيث قفز الناس للنجاة من الحريق.
وأثار عدد المفقودين الكبير مخاوف من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.
وأدت الحرارة المرتفعة التي سببها الحريق إلى صهر السيارات وتحويل المنازل إلى رماد وخلفت نفايات خطرة.
وقدم غرين أيضاً تقييماً لأعداد النازحين، مشيراً إلى أن 6595 شخصاً تم إيواؤهم في فنادق بالجزيرة و1100 آخرين في مساكن مستأجرة.
واضاف أنه في غضون أسبوعين تقريبًا، “سننقل الناس إلى مساكن لأجل طويل”.
ودمر حريق لاهاينا 2200 مبنى على الأقل، معظمها سكني، وتسبب في خسائر قد تصل إلى ثلاثة مليارات دولار، وفقا لخبراء التأمين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان من غرفة طوارئ الدندر
بسم الله الرحمن الرحيم
غرفة طوارئ الدندر
مازالت مليشيا الدعم السريع تواصل انتهاكاتها في مدينة الدندر وقراها بصورة تخالف كل الأعراف الإنسانية، إذ قامت المليشيا بطرد وتهجير سكان شمال الدندر، مما اضطرّوا للخروج عبر المراكب التقليدية وسط الأمواج العاتية وفقدوا نتيجة ذلك أموالهم وفلذات أكبادهم، وبذلك تؤكد المليشيا أنّ حربها الأساسي مع المواطن وليس الجيش، بعد أن تركت معسكرات الجيش خلفها في العاصمة الخرطوم.
كما قامت المليشيا الإرهابية بممارسة أكبر عملية اجتياح بغرض النهب والسرقة، شمل عدداً من قرى شرق وغرب الدندر في كل من التكينة والعمارة وأم دمور وقردية وحلة فائدة والقلة ود دودوة والتكمبري والدقاق ودمبس، وقاموا بسرقة ونهب أموال المزارعين وما تبقى من محاصيلهم الزراعية، كما قامت المليشيا بنهب محطة وقود قرية أبوهشيم والاعتداء بالضرب على أحد التجار وسرقة أمواله بمعاونة بعض ضِعاف النفوس من القرى المجاورة لأبوهشيم.
بهذه الانتهاكات، تُؤكِّد مليشيا الدعم السريع أن حربها ضد المواطن وأن مزاعمها بالحرب مع الكيزان أو من أجل الديمقراطية ما هي إلا ذرٌ للرماد في العيون!!!
وتشير غرفة طوارئ الدندر إلى استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات بالمدينة، مما عمّق من المعاناة وزاد من تعدد المفقودين الذين تقطّعت بهم السبل بعد سرقة هواتفهم بواسطة المليشيا، فضلاً عن انقطاع الاتصالات عن الناجين من السرقة.
ومن هنا، نرسل استغاثة لشركة الاتصالات بإعادة الخدمة فوراً للدندر وقراها لمعرفة أحوال ما تبقوا بالمدينة ومعرفة المفقودين.
كما نُطالب القوات المسلحة بالتدخُّل الفوري والعاجل والقيام بواجبها الدستوري والأخلاقي في حماية المدنيين في كل بقاع السودان.
غرفة طوارئ الدندر
الأربعاء 10يوليو 2024م