احذروا الأقلام المسمومة.. رسائل الأزهر خلال مؤتمر الفضاء الإلكتروني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أطلق الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عدة رسائل خلال المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقال وكيل الأزهر، في رسائله من المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الفضاء الإلكتروني أصبح أداة فاعلة في أيدي الأمم ولابد من إدراك ما يحمله من تحديات وتهديدات.
وأضاف، أنه ينبغي علينا حماية فكرنا وثقافتنا وقيمنا من محاولات الاختطاف أو التشويه.
وأكد أن الفضاء الإلكتروني يحتاج إلى قواعد حاكمة وضوابط هادية تمكن من استثماره الاستثمار الأمثل، منوها أن التجديد حق من حقوق العقل المسلم وضرورة حياتية للإنسان المسلم.
وأشار إلى أن الإسلام لم يجعل وسائل الدعوة محدودة ولا جامدة وعلى الداعية تنويع أدواته، منوها أن تحقيق نهضة الأمم ينطلق من الهوية المستقرة المرتكنة إلى مكونات واضحة.
وأكد وكيل الأزهر، أن الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين "ضلال مبين" صنعته التكنولوجيا غير المنضبطة والأقلام المسمومة، مضيفا أن الإرهاب الإلكتروني خطر يصعب تعقب فاعله ومنشئه ومروجه.
وأوضح، وكيل الأزهر، أن الأزهر أنشأ مركزا عالميا لنشر الفتاوى المنضبطة وقطع الطريق على غير المؤهلين، منوها أن الشعوب الواعية لا تضع رأسها في الرمال خوفا، بل تقتحم المستقبل بمنهجية مدروسة.
وأضاف، أنه لابد من العمل على زيادة الوعي بما في الواقع من تحديات وأن تقوى ثقة الناس في مؤسساتها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الفضاء الإلكتروني الإرهاب الإلكتروني الإسلام الفتاوى وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
العين تستضيف «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن اختيار مدينة العين من قِبل «ICOMOS-ISCEAH» اللجنة العلمية الدولية للتراث المعماري الترابي، لاستضافة مؤتمر «تيرا» العالمي الرابع عشر للتراث المعماري الترابي في الفترة من 13 إلى 16 أبريل 2026.
واقترحت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي المحاور والأقسام الفرعية للمؤتمر تحت عنوان «إدارة التغيير في المشاهد الثقافية الترابية».
ويُعدّ مؤتمر تيرا العالمي تجمعاً عالمياً، يركّز على جميع جوانب العمارة الترابية، بما في ذلك المواقع الأثرية والمشاهد الطبيعية الثقافية والعمارة الجديدة، بالإضافة إلى تقنيات البناء الترابية القديمة والحديثة. ويهدف المؤتمر إلى تحفيز البحث والابتكار مع تشجيع الحفاظ على العمارة الترابية والاحتفال بها.
ويمثّل هذا الاختيار علامة فارقة مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي، ما يجعلها لاعبا مؤثّراً في مجال العمارة الترابية، إقليمياً ودولياً.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة عربية لاستضافة «مؤتمر تيرا العالمي» الرابع عشر للتراث المعماري الطيني، يجسّد ريّادة الدولة المتزايدة في الحفاظ على التراث والهندسة المعمارية الترابية.
وأضاف أن المؤتمر يوفّر منصة قيّمة للتواصل مع القادة المحليين والخبراء والمجتمعات، ضمن حوارٍ حيوي حول أفضل الممارسات للحفاظ على تراثنا المعماري الترابي، وتعزيز الهندسة المعمارية الترابية كتقليدٍ مستدام للبناء.
وسيجمع المؤتمر باحثين وممارسين رائدين في الهندسة المعمارية الترابية والتراث الترابي من جميع أنحاء العالم، ما يعزّز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركزٍ للتميّز والابتكار في هذا المجال الحيوي، وتؤكّد هذه المناسبة على الجهود الدؤوبة، التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في الحماية والحفاظ على هذا الجزء الرئيسي للهوية المعمارية والحضرية لأمتنا للأجيال المقبلة.
وسيتناول المؤتمر أربعة محاور فرعية أساسية تتضمّن، «نقل المعرفة والتوعية للتراث والعمارة الترابية»، و«حماية المشاهد الثقافية للعمارة الترابية»، و«الابتكارات في العمارة الترابية والمشاهد الثقافية الترابية»، و«الصمود في مواجهة عوامل الضعف في المشاهد الطبيعية الثقافية للعمارة الترابية».
وتركّز هذه المواضيع على نقل المعرفة والمهارات، ومشاركة الأساليب المعتمدة في الحفاظ والإدارة، واستكشاف التقنيات والتكنولوجيات والمنهجيات الجديدة، ومعالجة التهديدات وضمان حماية طويلة الأمد.
وستستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في الفترة التي تسبق المؤتمر، وبالشّراكة مع المنظمات المحلية والدولية، سلسلة من الأنشطة التي تحتفي، وتروّج وتقوم ببناء القدرات الخاصة بمجال العمارة الترابية.