18 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تستفيد من الرعايات المقدمة للفعاليات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشفت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن إجمالي قيمة الرعايات المقدمة للفعاليات والمبادرات التي نفذتها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنهاية أغسطس الماضي من العام الجاري بلغت 114.9 ألف ريال عماني لعدد 23 فعالية ومبادرة تم تنفيذها، وبلغ إجمالي المؤسسات المستفيدة من الدعم 18 مؤسسة.
وتتمثل أوجه الرعاية في المعارض والندوات والمؤتمرات التي من شأنها الترويج للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين، إضافة إلى المسابقات والبرامج المتعلقة بنشر ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الابتكار، وشملت العديد من القطاعات منها القطاع الصناعي، والقطاع الحرفي، والقطاع الصحي، والقطاع السياحي، وقطاع الشركات الناشئة وغيرها من القطاعات.
وساهمت الهيئة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف المواسم السياحية بمختلف محافظات سلطنة عمان بهدف تعزيز استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الفعاليات والمبادرات التي أسهمت الهيئة في دعمها خلال موسم خريف ظفار 2023م ففي خريف ظفار قدمت الدعم لعدد من المؤسسات والفعاليات التي ساهمت في تنشيط الموسم السياحي بأفكارها المبتكرة،وبهدف نشر ثقافة الشركات الناشئة، وتوسعها في الأسواق المحلية والعالمية.
وتولي هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أهمية قصوى لتعزيز نمو واستدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث شكلت لجنة داخلية تُعنى بدراسة وتحليل وتقييم طلبات رعاية الفعاليات والأنشطة والبرامج ذات العلاقة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، والحرفيين وفق أسس وضوابط محددة وهي الأثر (مؤشرات النجاح)، وعدد المستفيدين، ومدى الارتباط مع الأهداف التي تسعى هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى تحقيقها، ووضوح التصور ومنهجية التنفيذ، بالإضافة إلى خبرة المؤسسة في تنفيذ فعاليات أو مبادرات مشابهة، ورأي إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة وفقاً للاختصاص عبر إعداد تقرير فني معتمد من قبل معد التقرير ومدير الإدارة بالمحافظة، ويشترط لتقديم طلب الرعاية إرفاق تصور تفصيلي للمجال أو النشاط المراد حصول الرعاية عليه، إضافة إلى إرفاق الموافقات والتراخيص اللازمة من الجهات المختصة مع مراعاة تسليم طلب الرعاية و جميع المستندات الداعمة قبل ٣٠ يوما على الأقل من موعد إقامة النشاط المراد حصول الرعاية عليه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة على الجيش، وقالت في بيان: "كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، لكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب. ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته".
واعتبرت ان "مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".
وشددت على ان "التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل بالدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة".