كشفت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن إجمالي قيمة الرعايات المقدمة للفعاليات والمبادرات التي نفذتها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنهاية أغسطس الماضي من العام الجاري بلغت 114.9 ألف ريال عماني لعدد 23 فعالية ومبادرة تم تنفيذها، وبلغ إجمالي المؤسسات المستفيدة من الدعم 18 مؤسسة.

وتتمثل أوجه الرعاية في المعارض والندوات والمؤتمرات التي من شأنها الترويج للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين، إضافة إلى المسابقات والبرامج المتعلقة بنشر ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الابتكار، وشملت العديد من القطاعات منها القطاع الصناعي، والقطاع الحرفي، والقطاع الصحي، والقطاع السياحي، وقطاع الشركات الناشئة وغيرها من القطاعات.

وساهمت الهيئة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف المواسم السياحية بمختلف محافظات سلطنة عمان بهدف تعزيز استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الفعاليات والمبادرات التي أسهمت الهيئة في دعمها خلال موسم خريف ظفار 2023م ففي خريف ظفار قدمت الدعم لعدد من المؤسسات والفعاليات التي ساهمت في تنشيط الموسم السياحي بأفكارها المبتكرة،وبهدف نشر ثقافة الشركات الناشئة، وتوسعها في الأسواق المحلية والعالمية.

وتولي هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أهمية قصوى لتعزيز نمو واستدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث شكلت لجنة داخلية تُعنى بدراسة وتحليل وتقييم طلبات رعاية الفعاليات والأنشطة والبرامج ذات العلاقة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، والحرفيين وفق أسس وضوابط محددة وهي الأثر (مؤشرات النجاح)، وعدد المستفيدين، ومدى الارتباط مع الأهداف التي تسعى هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى تحقيقها، ووضوح التصور ومنهجية التنفيذ، بالإضافة إلى خبرة المؤسسة في تنفيذ فعاليات أو مبادرات مشابهة، ورأي إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة وفقاً للاختصاص عبر إعداد تقرير فني معتمد من قبل معد التقرير ومدير الإدارة بالمحافظة، ويشترط لتقديم طلب الرعاية إرفاق تصور تفصيلي للمجال أو النشاط المراد حصول الرعاية عليه، إضافة إلى إرفاق الموافقات والتراخيص اللازمة من الجهات المختصة مع مراعاة تسليم طلب الرعاية و جميع المستندات الداعمة قبل ٣٠ يوما على الأقل من موعد إقامة النشاط المراد حصول الرعاية عليه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

«الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري

دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء ل«دبي الصحية» عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المستحقة ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية» وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة. وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي ل«مؤسسة الجليلة» وعن ممثلي الجمعيات الخيرية الشريكة: الدكتورة رجاء عيسى القرق نيابة عن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية وعبد الله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر وأحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية والدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية وعابدين طاهر العوضي، المدير العام لجمعية بيت الخير.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
وأعرب ممثلو الجمعيات الخيرية عن اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية مع «مؤسسة الجليلة»، مؤكدين أن مذكرات التفاهم تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز تكامل الجهود الخيرية والإنسانية.
وقال عبد الله الفلاسي: «إن التعاون مع مؤسسة الجليلة يُعد خطوة جوهرية في دعم الحالات الإنسانية التي تتطلب رعاية طبية متقدمة، مؤكداً أن هذه الشراكة تُجسّد استمرارية النهج الإنساني لدولة الإمارات والذي يضع العمل الخيري والصحي في مقدمة أولوياته».
وأضاف أحمد السويدي: «يسعدنا التعاون والشراكة مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، انطلاقاً من الركائز الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية دبي الخيرية وحرصها على توسيع شراكاتها وتفعيل العمل الإنساني والتنموي.
قال الدكتور أحمد تهلك: «نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتطوير أدوات الدعم المجتمعي، إذ يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لإطلاق مشاريع إنسانية تُعنى بصحة الإنسان وتسهم في تفعيل مبادرات وبرامج تُراعي احتياجات الأسر المستحقة خصوصاً ممن يعانون من أمراض مهددة للحياة».
كما أكد عابدين طاهر العوضي، أن هذه الشراكة «تعكس التزامنا المشترك بإحداث أثر ملموس في قطاع الرعاية الصحية، من خلال توحيد الجهود مع مؤسسة الجليلة من أجل حياة صحية أكثر استدامة».

مقالات مشابهة

  • التمكين الاقتصادي للشباب رهان استراتيجي من أجل تنمية مستدامة وشاملة
  • انطلاق النسخة الثالثة من "كرنفال مسندم".. وتجارب ساحرة بانتظار الزوار
  • «الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تخلق بيئة استثمارية مستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب
  • أكثر من 17 ألف شركة مسجلة في «إسناد» حتى منتصف أبريل الجاري
  • الصناعة تطرح وحدات صناعية جديدة بالصعيد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. خبراء: خطوة جيدة لجذب المستثمرين.. الصعيد بيئة واعدة للاستثمار ودعم التنمية المتوازنة
  • 144 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة تبحث التعاون في "ملتقى الشركات" بصحار
  • لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تناقش تطوير منظومة استقدام العمالة المنزلية
  • انطلاق فعاليات ملتقى الشركات B2B ريادة وازدهار بصحار