هل يؤثر زلزال المغرب على مصر؟ البحوث الفلكية تجيب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن طبيعية المباني في مدينة مراكش المغربية التي شهدت زلزال المغرب اليوم، قديمة ومشيدة بالطوب اللبن، وتوقع زيادة أعداد المصابين بسبب حجم الانهيارات الكثيرة.
زلزال مراكشوقال الدكتور شريف الهادي، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والمتخصص في شئون الزلازل، خلال القاء كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقده المعهد اليوم السبت، عبر تقنية «زووم» بشأن زلزال مراكش المغرب، أن المنطقة التي حدث فيها زلزال المغرب نشطة بالهزات، وتقع بالقرب من الفالق بين قارة إفريقيا وأوروبا، وبالقرب أيضًا من الحزام الزلزالي الذي يمر في منطقة البحر المتوسط، لافتا إلى أن مصر بعيدة تماماً عن الأحزمة الزلزالية والأنشطة.
وأضاف الهادي، أن هناك عدد من المناطق القريبة من مكان وقوع الهزة الأرضية تأثرت، خاصة أن عمقه كان 18 كليومتر تحت سطح الأرض، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تحدث توابع متكررة، وأن الزلزال ليس له علاقة بزلزال تركيا، لافتا إلى أن زلزال المغرب أقل كثيراً من زلزال تركيا من حيث القوة والخطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب دولة المغرب هزات ارضية زلازل زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة.. «البحوث الفلكية» يكشف تفاصيل اصطفاف 7 كواكب في السماء
قال الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية، إن اصطفاف 7 كواكب في السماء يعد حدثًا فلكيًا نادرًا، مشيرًا إلى أن هذا الحدث وقع في يناير الماضي، ولكنه شهد في ذلك الوقت اصطفافًا لستة كواكب فقط.
وأضاف الدكتور شاكر أن مثل هذه الظواهر الفلكية نادرة جدًا ولا تحدث بشكل متكرر، لافتًا إلى أن الفلكيين يترقبون مثل هذه الأحداث لأنها تتيح فرصًا لدراسة حركة الكواكب في المجموعة الشمسية.
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" إلى أنه في مارس 2023، شهدت السماء اصطفافًا لمجموعة من الكواكب أيضًا، لكنه كان يقتصر على عدد أقل من الكواكب مقارنة بالحدث الأخير الذي شهد اصطفاف سبعة كواكب. وأوضح أن هذه الظواهر تثير اهتمام العلماء وعامة الناس على حد سواء، حيث يمكن مشاهدتها بالعين المجردة في بعض الأحيان، ما يتيح فرصة رائعة لمحبي الفلك وعلماء الفضاء لدراسة هذا الاصطفاف الفريد من نوعه.
كما أكد الدكتور أشرف شاكر أن هذه الظواهر تساهم في تعزيز فهمنا لحركة الكواكب في السماء، وتساعد على تحسين دقة التنبؤات الفلكية، وهو أمر مهم في مجالات عديدة مثل الفضاء والتنقل الفضائي.