الموارد تكشف مشروع استصلاح أراض بكربلاء المقدسة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السبت, 9 سبتمبر 2023 4:33 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشفت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، عن مشروع إستصلاح أراضي يعتمد طريقة الري المغلق في محافظة كربلاء المقدسة.
وذكر بيان للوزارة تلقاه/ المركز الخبري الوطني/ أن “الوزير عون ذياب أجرى جولة ميدانية للإطلاع على سير أعمال إنشاء المبازل الحقلية ضمن مشروع إستصلاح أراضي أيمن الكمالية بكربلاء المقدسة”.
وأكد ذياب بحسب البيان، “استمرار تنفيذ المشاريع الإروائية التي تعتمد تقنيات الري الحديثة للتقليل من الضائعات المائية وزيادة الغلة الزراعية”.
وقال ، إن “مديرية صيانة مشاريع الري والبزل في كربلاء المقدسة تواصل أعمال إنشاء المبازل الحقلية ضمن المشروع والذي يسهم بإستصلاح 1750 دونم” مبيناً إن” الهدف من المشروع تخليص الأراضي الزراعية من الملوحة والمياه الجوفية وتقليل الإستهلاكات المائية”.
وأضاف، أن “الأعمال تتضمن إنشاء مبازل حقلية بإستخدام المخندقات وتتكون من مبازل ثانوية قطر الإنبوب 70سم والمبازل المجمعة قطر الإنبوب فيها 40 سم مبيناً ويتضمن المشروع إستخدام إنابيب بقطر 10 سم”، موضحاً أن “مشروع إستصلاح أراضي أيمن الكمالية يعتمد طريقة الري المغلق”.
وإشار الوزير، إلى ان “هذا المشروع يأتي ضمن توجهات الوزارة للتحول من الري المفتوح إلى الري المغلق”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ شرق قلقيلية بهدف شق طريق استيطاني
يمانيون../ يواصل العدو الصهيوني ، منذ نحو شهر، عمليات تجريف واسعة لأراضٍ تعود لمواطنين من قريتي “جينصافوط والفندق” شرق قلقيلية.
وأفاد رئيس المجلس القروي في جينصافوط جلال بشير اليوم الأربعاء لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو تواصل أعمال التجريف في المنطقة الشرقية من قرية جينصافوط، بهدف شق طريق استيطاني واسع يربط المستوطنات الواقعة شرقي مدينة قلقيلية بمحيطها الشمالي.
وأوضح أن الطريق الاستيطاني الجديد سيمر عبر الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس والمعروف برقم “55”، وسيربط المستوطنات الجاثمة على أراضي قرية جينصافوط ببعضها البعض وهي: “عمانوئيل، وقرني شمرون، وقدوميم”.
من جهته، قال رئيس المجلس القروي في الفندق لؤي تيم، إن المشروع سيدمر ما لا يقل عن 220 دونمًا من الأراضي المزروعة الخصبة، والتي تعود ملكيتها لنحو 70 مزارعا، إلى جانب تهديد ما يقارب 200 دونم إضافية بسبب وقوعها بمحاذاة الشارع الالتفافي الاستيطاني، ما يجعلها غير قابلة للاستغلال الزراعي أو السكني.
وبين أن تنفيذ المشروع أدى إلى إغلاق عدد من الطرق الزراعية التي كانت تُسهّل وصول المزارعين إلى أراضيهم في وقت قصير، الأمر الذي تسبب في زيادة معاناة المزارعين وصعّب عليهم الوصول إلى ما تبقى من أراضيهم.
وتعقيبا على ذلك، يقول مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، إن المشروع يأتي في إطار مخطط استعماري يهدف إلى ربط الكتل الاستيطانية الكبرى ببعضها، من خلال عزل القرى الفلسطينية وفصلها جغرافيًا، كما هو الحال مع قريتي جينصافوط والفندق المتجاورتين، والتي سيمر من خلالها الشارع الاستيطاني، ما يعني تهويد وفرض وقائع جديدة على الأرض، مبينا أن العدو يستخدم كل الإجراءات الجائرة لتنفيذ المشروع، من بينها إصدار إخطارات بوقف العمل والبناء، وأوامر بالهدم، وقرارات بالاستيلاء على الأراضي وشق طرق استيطانية.