جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 9 سبتمبر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 9 سبتمبر قصف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المناطق الآهلة بالسكان والمنشآت الخدمية مرتكباً جرائم جديدة بحق الشعب اليمني.
ففي 9 سبتمبر 2015، استشهد 18 مواطناً وأصيب آخرون جراء استهداف طيران العدوان حياً سكنياً بمنطقة الضلعة في محافظة تعز، فيما استشهد مواطنان وثلاثة يحملون الجنسية الصومالية في غارتين لطيران العدوان على محطة الهديبي في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، وأسفرتا أيضاً عن احتراق المحطة وناقلة وقود كانت بجوارها.
واستشهد ستة مواطنين ودمرت سيارتان جراء أربع غارات استهدفت مخيمات تابعة لعمال العسل في وادي مقبل ببيحان بين مأرب وشبوة، في حين أصيب عشرين مواطناً بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات لطيران العدوان على سوق حجر في حي حدة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة.
طيران العدوان استهدف في الأمانة بعدد من الغارات حي الإذاعة وفج عطان ومدينة سعوان والأحياء القريبة من جولة آية ومنطقة سواد حنش، ومنطقتي الحفاء ونقم وحي المنشآت وقاعدة الديلمي بشارع المطار وحديقة 21 سبتمبر بمنطقة مذبح مخلفا أضرارا واسعة في ممتلكات المواطنين.
وقصف الطيران المعادي منطقة بيت مقولة في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء ما أدى إلى تدمير أربعة منازل تدميرا كاملاً، واستهدف هنجراً في شارع الثلاثين بالسواد بغارتين، وشن ثلاث غارات على منطقة ضبوة.
وفي محافظة صعدة، أصيب مواطن واحترقت سيارته إثر أكثر من سبع غارات شنها طيران العدوان على مناطق آل قراد والحرف والمعالي بمديرية باقم، كما شن ثلاث غارات على مدرسة التقوى بمنطقة فوط في مديرية حيدان ما أدى إلى تدميرها بالكامل وتضرر منازل مجاورة لها، وسلسلة من الغارات على محيط مدينة صعدة ومديريتي حيدان ورازح محدثاً دماراً في منازل المواطنين والطرقات.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استهدف طيران العدوان بغارة بركة قديمة في قرية الوثن بوادي نبنه مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، عليها عشرات المواشي والأغنام ما أدى إلى نفوق أكثر من 40 رأسا، ودمر بغارة مدرسة وبأخرى أرض زراعية بمنطقة صبرة، وبغارة جبل نبيه وبثلاث غارات أبراج الاتصالات بجبل بيت ضبعان ونقيل يسلح في المديرية نفسها.
وشن طيران العدوان أكثر من 50 غارة على سوق صرواح ومناطق المطار والربيعة ووادي نوع وهيلان والخط العام بمديرية صرواح محافظة مأرب خلفت أضرارا كبيرة في ممتلكات المواطنين.
طيران العدوان استهدف منطقة النهدين ومحيط دار الرئاسة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان ست غارات على مزارع ومساكن المواطنين في مديرية الغيل، وثلاث غارات على منطقة الساقية بمديرية المصلوب، وغارة على مديرية المتون بمحافظة الجوف.
وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة، غارتين على منطقة الحبرة بمديرية رازح، وثلاث غارات على معسكر كهلان وغارة على منطقة الخربان في مران بمديرية حيدان، وغارة على منطقة آل سالم وغارة على الطريق العام بمديرية كتاف، وغارة على منطقة المصاحف وخمس غارات على منطقة مندبة بمديرية باقم خلفت أضرار مادية كبيرة.
طيران العدوان شن 11 غارة على مديريتي ميدي وحرض، وخمس غارات على منطقة الجر في مديرية عبس محافظة حجة.
وفي قطاع نجران شن الطيران ثلاث غارات على موقع الشبكة، وخمس غارات على موقع الطلعة، كما شن 30 غارة على وادي جارة وقريتي القرن والدفينة في جيزان.
وفي 9 سبتمبر 2017، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلان وأصيب ثلاثة آخرين جراء قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على حي المخبز الآلي بمدينة تعز، في حين شن الطيران ثلاث غارات جنوب معسكر خالد بمديرية موزع.
ودمر طيران العدوان بغارتين شبكة اتصالات في جبل الدامغ بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، كما شن غارتين على جبل شعير وغارتين على منطقة الثعبان بمديرية باقم وسبع غارات على معسكر كهلان وثلاث غارات على منطقة عكوان بمديرية الصفراء وغارتين على مديرية الظاهر.
وشن الطيران المعادي عشر غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، فيما قصف طيران الأباتشي بخمسة صواريخ شمال صحراء ميدي.
طيران العدوان شن غارتين على منطقتي يام والمدفون بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب وغارة على موقع الضبعة في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهدت امرأة حامل وأصيبت طفلة بنيران المرتزقة إثر استهدافهم سيارة مواطن في نقيل الخشبة بمحافظة الضالع، في حين استشهد مواطنان وأصيب ثالث بغارات لطيران العدوان بالقرب من مزرعة الأبقار في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة غافرة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، استهدفت سيارة المواطن قاسم علي قضاعي أثناء إنزالها مواد اغاثية للفقراء في المنطقة ما أدى إلى تدميرها بالكامل وتلف محتوياتها، كما شن غارتين على منطقة قحزة بمحيط مدينة صعدة.
وفي 9 سبتمبر 2019، أصيب عشرة مواطنين جراء استهداف المرتزقة بصواريخ الكاتيوشا مناطق آهلة بالسكان في حي الزعفران بمديرية الحالي محافظة الحديدة، في حين أصيب مواطنان إثر قصف مدفعي للمرتزقة على منازل المواطنين في حي السلخانة بالمديرية نفسها.
واستهدف قصف مكثف للمرتزقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة من منطقة 7 يوليو السكنية وشارع الـ 50، وقصفوا بقذائف الهاون باتجاه شارع الأربعين وحديقة لاند في شارع صنعاء بمدينة الحديدة، وبالمدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة قرية الزعفران، واستهدفوا بثماني قذائف هاون شركة العودي في كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وبالمدفعية منازل ومزارع المواطنين في منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية عبس، و13 غارة على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارتين على مديرية مجز بمحافظة صعدة، وتعرضت قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، كما استهدف الطيران بغارة منطقة الربوعة في عسير.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استهدف طيران العدوان مديرية رحبة بتسع غارات، وبأربع غارات مديرية مدغل في محافظة مأرب، وشن ثلاث غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
طيران العدوان شن غارة على مدينة حرض بمحافظة حجة، وغارة على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، وغارتين على منطقة الربوعة في عسير.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية قرب شارع الـ 50 بمدينة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.
وفي 9 سبتمبر 2021، شن طيران العدوان ست غارات على مديرية صرواح وغارتين على مديريتي مدغل ومجزر في محافظة مأرب، في حين احترق منزلان جراء غارة للطيران وقصف مدفعي للمرتزقة على منطقة بقثة بمديرية رحبة في المحافظة ذاتها.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مديريتي شدا ومنبه الحدوديتين بمحافظة صعدة، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وقصفوا بـ 244 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، أصيبت امرأة بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة بني معين بمديرية رازح محافظة صعدة.
وشن الطيران الاستطلاعي المسلح ثلاث غارات شرق حيس بمحافظة الحديدة وعلى مديرية مقبنة بمحافظة تعز، فيما استحدث المرتزقة تحصينات في شمال وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة، وقصفوا بالصواريخ منطقتي البلق الشرقي وملعاء في مأرب.
وأطلق المرتزقة النار في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، وجبهات الحدود، وقصفوا بالمدفعية مناطق البلق الشرقي وملعاء ورغوان والكسارة والروضة في مأرب، والمزرق وحرض والطينة بمحافظة حجة، والملاحيظ والمدافن ورازح بمحافظة صعدة.
واستهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة شمال وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة ومقبنة والصلو وجولة القصر بمحافظة تعز، والعمود والصيابة بوادي جارة وجبل قمبورة في جيزان، وجبل العمدة في نجران. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بمحافظة الحدیدة غارة على مدیریة محافظة الحدیدة فی محافظة صعدة محافظة مأرب العدوان على محافظة حجة ما أدى إلى فی مدیریة فی حین
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
#سواليف
نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.
أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.
تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.
ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.
#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.
كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.
استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.
تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.
وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.
حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.