مفتي الجمهورية يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني بمقر الإفتاء
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية شوقي علام -مفتي الجمهورية،الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي قضاة فلسطين، بمقرِّ دار الإفتاء المصرية ظهر اليوم لبحث تعزيز التعاون الديني والإفتائي.
وأكَّد المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية الفلسطينية وما بذلته مصر من جهود من أجل القضية الفلسطينية التي هي قضية كل مصري وعربي، كما استعرض فضيلة المفتي ما حققته الدار من تطور وإنجازات خلال الفترة الماضية.
وقد أشاد مستشار الرئيس الفلسطيني، قاضي قضاة فلسطين -من جانبه- بما تبذله دار الإفتاء المصرية من جهود كبيرة في ضبط البوصلة الإفتائية ومواجهة الأفكار المتطرفة وتصحيح صورة الإسلام خاصة في الغرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية القضية الفلسطينية قاض الأفكار المتطرفة قاضي قضاة فلسطين عمق العلاقات الإفتاء المصرية الفلسطيني الفترة الماضية قات تعزيز التعاون الديني بحث تعزيز التعاون
إقرأ أيضاً:
السنجل مزر أبرزها.. مفتي الجمهورية يحذر من ظواهر تهدد القيم الأسرية
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار بعض الظواهر السلبية التي تهدد استقرار الأسرة والنسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة "السنجل مزر"، مؤكدًا أنها تعكس أزمة أخلاقية كبيرة داخل المجتمعات العربية والمصرية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، شدد الدكتور عياد على أن الاعتقاد بوجود تناقض بين الدين والتقدم أو الحداثة لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الانفتاح على الثقافات الأخرى يعد ضروريًا لتطوير المجتمعات، لكن يجب أن يتم بوعي وانتقاء، مع مراعاة القيم والخصوصيات الدينية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية، باعتبارها مهد الرسالات السماوية، تحمل منظومة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها عبر القرون. وأكد أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع ولا يجوز التخلي عنها بحجة محاكاة المجتمعات الغربية.
وأضاف أن تجاوز النصوص الدينية والقيم الأخلاقية يؤدي إلى تفكيك الأسرة، التي تعد العمود الفقري لأي مجتمع.
وشدد على أن الاعتداء على الأسرة يهدد البنية المجتمعية ويعرضها لخطر الانزلاق نحو التفكك والرذيلة.
وأكد الدكتور عياد أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تضمن تماسك المجتمع وتحميه من الانقسامات الأخلاقية، داعيًا إلى الحفاظ على الهوية المجتمعية والقيم الدينية التي تميز المجتمعات العربية والإسلامية عن غيرها.