محافظ أسوان: خدمات طبية متميزة لـ 7 آلاف مواطن شهريا بمستشفى المسلة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، على أنه تم التشغيل التجريبي للعديد من الوحدات والمراكز الطبية ضمن 76 مركز طبى ووحدة صحية من إجمالي 112 وحدة صحية.
وأضاف في تصريحات صحفية: “أيضًا تشغيل 4 مستشفيات وهى المسلة للحميات والرمد وحورس بإدفو والصداقة الجديدة ومعهد الأورام من بين 11 مستشفى مستهدف إنشاؤها وتطويرها وتشغيلها بنهاية العام الحالى، ضمن الإستعدادات الجارية للبدء فى التطبيق الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة أسوان، والتى تأتى ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وأشار إلى أنه شملت إنهاء 92 % من أعمال التسجيل لمواطنى المحافظة داخل منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة من إجمالي 1.6 مليون نسمه، وأن هناك متابعة مستمرة لتشغيل المنظومة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وسط تنسيق متواصل مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، والدكتور محمد معيط وزير المالية لتحقيق التكامل الجاد والفعال فيما يتعلق بالمنظومة الجديدة.
ومن جانبه أوضح الدكتور طه جابر مدير مستشفى المسلة التخصصى بأسوان بأن المستشفى تقدم خدماتها الصحية المتخصصة تحت مظلة التأمين الصحى الشامل حيث تقدم خدمة طبية متميزة خلال الـ 24 ساعة فى تخصصات أمراض الجهاز الهضمى والكبد والباطنة والأطفال.
ولفت إلى أن هذه الخدمات يتم تقديمها على أيدى أمهر الأطباء والإستشاريين الذين يقدمون خدماتهم من خلال العيادات الخارجية التى تستقبل المرضى طوال أيام الأسبوع، وأيضًا قسم الطوارئ، ووحدة الغسيل الكلوى لأكثر من 7000 مواطن شهريًا بكفاءة وجودة ممتازة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وحدة صحية الجهاز الهضمي الرئيس عبد الفتاح السيسي منظومة التأمين الصحي الخدمات
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: 10 ممرضين لكل 10 آلاف مواطن في مصر
فجّرت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، مفاجأة حول الوضع المثالي للمنظومة التمريضية طبقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وقالت: "منظمة الصحة العالمية أوصت بوجود 40 ممرضًا لكل 10 آلاف مواطن لضمان الكفاءة، بينما في مصر لدينا فقط 10 ممرضين لكل 10 آلاف مواطن".
وعلّقت لميس الحديدي: "رقم متدنٍ للغاية"، لترد كوثر: "العجز على الورق يبلغ 85 ألف ممرض، وعالميًا يوجد عجز بـ12 مليون ممرض، والدول الكبرى تسعى لسد هذا العجز عبر استقطاب عناصر من الدول الأقل دخلًا والنامية".
والتقطت خيط الحديث الدكتورة وفاء عبد العظيم، عميد كلية التمريض بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في معرضها ردها على الإعلامية لميس الحديدي حول مشكلات التمريض في مصر، قائلة: “ضعف الأجور مقارنة بمستوى المعيشة، وعدم توافر سكن مناسب للتمريض العامل خارج محافظته، وضغوطات الأطباء أثناء العمل. وضغوطات من أهالي المرضى”.
وأشارت إلى أن الممرضين رغم كل ذلك يعملون بكفاءة عالية، مؤكدة: "لو تم توفير بيئة عمل جيدة تشمل أجورًا عادلة، نوبتجيات مدفوعة بشكل مناسب، معاملة كريمة، وسكن ووجبات صحية، سيكون أداء التمريض المصري مذهلًا".
وأضافت أن الممرض المصري يحقق نجاحات كبيرة في الخارج ويُعامل باحترام كبير، مشيرة إلى أن هناك مستشفيات في مصر تهتم بالتمريض، لكنها أكدت الحاجة لمزيد من الاهتمام.
وأشارت نقيب التمريض إلى أنه علينا تصحيح المفهوم، فالتأكيد أن أي عملية جراحية لا تنجح إلا بدور التمريض. الممرضة هي رقم 1 في غرفة العمليات، تبدأ بتحضير المريض، وتسبق الجميع، ثم تعتني به بعد الجراحة.
وأكدت أن 64% من المنظومة الطبية يعتمد على التمريض، و99% من جلسات غسيل الكلى يقوم بها التمريض.وأن نحو 90% من رعاية مرضى العناية المركزة تقع على عاتق التمريض.
واختتمت: "المنظومة الصحية تقوم على التمريض أولًا".