الرأس المال الوطني ينهب شمالا ويحارب جنوبا.. المليشيا تنهب مليار ريال يمني من بيت هائل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
كشفت مصادر مطلعة عن نهب مليشيا الحوثي مليار ريال بالطبعة القديمة من أحد مقرات مجموعة هائل سعيد أنعم لتمويل فعاليتها الطائفية تحت مسمى "المولد النبوي".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر قولها إن الجماعة نهبت مليار ريال أو ما يعادل مليون و900 ألف دولار من المقر الرئيس للمجموعة في صنعاء، بينما ألزمت بقية الفروع بدفع تمويلات أخرى وفق ما نقلته الصحيفة عن مصادرها في صنعاء.
وتطرقت الصحيفة في تقريرها عن حرب الجبايات الحوثية ضد القطاع الخاص الأربعاء أن مليشيا الحوثي تسعى أيضا لانتزاع تمويلات مماثلة من المجموعات التجارية الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يشمل كذلك، كافة الشركات والمؤسسات والمحلات التجارية الصغيرة والأصغر لتمويل مولدها الضخم الذي بدأت في الإعداد له منذ أسابيع.
وتخوض المليشيا الحوثية حربا دون هوادة ضد القطاع الخاص لتجريفه والسيطرة عليه، وصفها اتحاد الغرف التجارية بصنعاء بـ"حرب التصفية".
وجنوبا تحارب مجموعة هائل سعيد أنعم من خلال الجبايات غير القانونية لبعض المنفذين الجنوبيين.. كما تسعى قوى خارجية للسيطرة على الرأس المال الوطني الذي تمثله مجموعة هائل سعيد انعم بشركاتها التي تغطي الاحتياجات الأساسية للمواطن.
من*محمد حسين الدباء
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن هناك تعاون في قطاع السيارات بين مصر والمملكة، ولفت إلى أنه تم تحديد الطلب المُتوقع من قطاع السيارات الذي بدأ ينشأ في المملكة كصناعة، وتم البحث عن ما هي المنتجات التي يحتاجها القطاع، بحكم أنه يحتاج إلى قاعدة عريضة من الصناعات.
وأضاف الخريف، خلال لقاء في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع الصناعات الكيميائية المتقدمة، يتم التعاون فيه مع مصر عبر مجموعة من الصناعات.
وأشار الوزير، إلى ما يخص التعاون بين مصر والمملكة في قطاع التعدين، مشيرا إلى أنه يركز على إبراز الفرص الموجودة في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر والسعودية تشتركان في نفس الجيولوجيا، «ما بين الدرع العربي والدرع النوبي» وكثير من الموارد الطبيعية موجودة.
وأكد أن هناك محاولات لتطوير القطاع من خلال بناء الشركات التي تقدم الخدمات لشركات التعدين، والتبادل بين مصر والمملكة في المعلومات الجيولوجية والتقنيات المستخدمة.
وأوضح وزير الصناعة، على أن الشق الأخير في التعاون بين مصر والمملكة هو «تطوير رأس مال البشري»، حيث تمتلك مصر كفاءات بشرية عالية وكثير من الخبرات في تطوير مهارات لخدمة القطاع الصناعي.