مسقط ـ العُمانية: سجَّل إجمالي كميات الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي بسلطنة عُمان بنهاية يوليو الماضي نحو 395 ألفًا و888 طنًّا وبقيمة بلغت 218 مليونًا و316 ألف ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 5.3 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م البالغة 375 ألفًا و992 طنًّا.
وأشارت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أنَّ الكمية المنزلة بنهاية شهر يوليو الماضي بالصيد التجاري بلغت 20 ألفًا و590 طنًّا، فيما بلغت الكمية المنزلة بالصيد الساحلي 3 آلاف و88 طنًّا.


وجاءت أعلى كمية من الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي في محافظة الوسطى، حيث بلغت الكمية 150 ألفًا و648 طنًّا تلتها محافظة جنوب الشرقية بـ 117 ألفًا و387 طنًّا ثم محافظة ظفار بـ 44 ألفًا و287 طنًّا وشمال وجنوب الباطنة بـ 42 ألفًا و678 طنًّا.
وبلغت كمية الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي في محافظة مسندم 23 ألفًا و892 طنًّا وفي محافظة مسقط 16 ألفًا و996 طنًّا.
وجاءت الكمية الأكبر من الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي من نصيب الأسماك السطحية الصغيرة، حيث بلغت كميتها بنهاية يوليو الماضي نحو 230 ألفًا و448 طنًّا مقارنة مع 193 ألفًا و982 طنًّا بنهاية يوليو 2022م وبنسبة ارتفاع قدرها 18.8 بالمائة.
وانخفضت كمية الأسماك السطحية الكبيرة المنزلة بالصيد الحرفي بنسبة 7.1 بالمائة لتبلغ بنهاية يوليو الماضي 91 ألفًا و829 طنًّا مقارنة مع 98 ألفًا و863 طنًّا بنهاية يوليو 2022م.
وبلغت كمية الأسماك القاعية المنزلة بالصيد الحرفي 62 ألفًا و883 طنًّا بانخفاض قدره 12 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م البالغة 71 ألفًا و427 طنًّا.
أما الكميات المنزلة من القرشيات بالصيد الحرفي فقد ارتفعت بنسبة 9.6 بالمائة لتبلغ بنهاية يوليو الماضي 3 آلاف و708 أطنان مقارنة بـ 3 آلاف و384 طنًّا بنهاية يوليو 2022م.
وفيما يخص القشريات والرخويات المنزلة بالصيد الحرفي حتى نهاية شهر يوليو الماضي؛ فقد تم تنزيل 4 آلاف و757 طنًّا مقارنة بـ 5 آلاف و146 طنًّا بنهاية يوليو 2022م، وبلغت الكمية المنزلة بالصيد الحرفي من الأسماك الأخرى ألفين و263 طنًّا.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي الأسماک المنزلة بالصید الحرفی بنهایة یولیو الماضی

إقرأ أيضاً:

المكاسب في منتدى الصناديق العالمية

تُمثل استضافة الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي الـ(16) لصناديق الثروة السيادية خطوة مهمة على أرض سلطنة عمان، الذي افتتح برعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، يوم أمس، ويختتم غدا باستضافة من جهاز الاستثمار العماني.

تكمن أهمية هذا الحدث أولا في ثقة دول العالم في سلطنة عمان، فقد حصل جهاز الاستثمار العماني على الأفضلية خلال التصويت بنسبة 63.64%، لاستضافته من بين الدول المتقدمة لذلك في نوفمبر 2022م، وتمكّن الجهاز على مدار عام كامل من إنجاز استعدادات الاستضافة منذ سبتمبر من العام الماضي بشكل جيد للغاية، بمشاركة أكثر من 50 صندوقا سياديا، تشكّل ثرواتها قرابة 8 تريليونات دولار، من 46 دولة حول العالم، مما يُعد رقما يتحقق لأول مرة لتجمع هذه الصناديق منذ انطلاق هذا المنتدى في عام 2009م.

تكمن أهمية المنتدى أيضا في مساريه الأساسيين: الأول يتمثل في الاجتماعات، والثاني في المعرض المصاحب واللقاءات الثنائية. يتضمن المسار الأول اختيار مجلس إدارة جديد، وعقد اجتماع اللجنة الاستشارية والاجتماع العمومي للمنتدى، بالإضافة إلى عدد من المحاور التي تُناقش، أبرزها تطور ونمو أدوار صناديق الثروة السيادية، وتأثير تحولات الطاقة على المشهد الاستثماري في الاقتصادات النامية، والحاجة إلى تعزيز الحوكمة لهذه الصناديق، وسلاسل الإمداد في عالم متغير، والفرص الاستثمارية في الهيدروجين الأخضر، والاستثمار والتمويل المشترك في إطار عمل صناديق الثروة السيادية.

وتستفيد سلطنة عُمان من هذا المنتدى بشكل خاص في «البُعد المحلي» في المسار الثاني، أي المعرض المصاحب للحدث، حيث شارك 15 متحدثا عمانيا قدّموا رؤى جلية حول أدوار الصناديق السيادية المحلية والعالمية، وكيفية الاستفادة من الشراكات في المشاريع النوعية، إضافة إلى اللقاءات الثنائية مع رؤساء الصناديق الاستثمارية المشاركة، وإتاحة الفرصة للتعرف على أهمية ونوعية المشاريع التي يمكن أن يتبناها جهاز الاستثمار العماني مع الصناديق الأخرى داخل سلطنة عمان وخارجها، فضلا عن تعريف هذه الصناديق عن قرب بسلطنة عمان من النواحي الاستثمارية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية والإنسانية، وكذلك التعرف على المرافق والإمكانات والاستقرار والأمان.

كما يشارك متحدثون عالميون في هذه المناسبة، من بينهم إيلون ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» وشركة «تيسلا» وأحد أثرياء العالم، عبر الاتصال عن بُعد نظرا لانشغاله بالانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى روبرت سميث رجل الأعمال الأمريكي، ويان يو المستشارة القانونية في صندوق النقد الدولي، وأنطونيو كراسيس الرئيس التنفيذي لشركة فالور. وتعرف هذه النخب العالمية على سلطنة عُمان عن قرب يمثّل بُعدًا إضافيًا في مكاسب الاستضافة، إلى جانب برنامج حافل يشمل زيارة عدد من المواقع التاريخية والأثرية والمتاحف.

مقالات مشابهة

  • إنتاج سلطنة عمان من وقود السيارات ينخفض 30%
  • سعر الذهب في سلطنة عمان اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
  • 4.35 تريليون درهم أصول بنوك الإمارات بنهاية يوليو
  • 4.35 تريليون درهم أصول القطاع المصرفي بنهاية يوليو
  • حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى
  • المكاسب في منتدى الصناديق العالمية
  • القوائم المالية للبنك التجاري الدولي تسجل نموًا ملحوظًا بنهاية الربع الثالث من 2024
  • الإمارات.. 4.35 تريليون درهم أصول القطاع المصرفي بنهاية يوليو
  • قيمة سوقية فلكية للامين جمال مقارنة بالنجوم الحاليين عندما كان سنهم 17 عاما
  • 18 زيارة رقابية على مراكب الصيد ومصانع وموردي الأسماك الأسبوع الماضي