افتتحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، صباح اليوم فاعليات ورشة عمل " التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم وأساليب التعامل معهم وأساسيات لغة الإشارة والتواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة" والتي ينظمها المجلس بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الالمانية في الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر الجاري.

 

تأتي الورشة في إطار برنامج الدمج والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يقوم عليه المجلس، وتستهدف هذه الورشة فرق عمل رضا المنتفعين بالهيئة العامة للرعاية الصحية -  فرع الإسماعيلية، بهدف الإسهام في زيادة معارفهم بأساليب وطرق التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان ممارستهم لتلك الحقوق.

 

من جانبها رحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون المثمر والمتواصل مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية كشريك استراتيجي في التعاون مع المجلس في إتمام عدد من ورش العمل التدريبية لعدد من الهيئات الحكومية التي تتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الخدمة لهم.

 

وأكدت المشرف العام على المجلس، على ترحيبها بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية وتقديم التدريبات اللازمة لفرق عمل رضا المنتفعين بالهيئة باعتبارهم الصف الأول في الهيئة في تقديم الخدمة وتقييمها.

 

وفي هذا الصدد وجهت المشرف العام على المجلس الشكر إلى السيد توماس شاما، الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية في مصر، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية على التنسيق والتعاون من أجل إنعقاد الورشة، ووجهت الشكر أيضاً إلى المهندس ماجد جامع، منسق المشروعات بمؤسسة هانس زايدل الألمانية - مكتب مصر، والدكتور أحمد دنقل، مدير عام الإدارة العامة لرضاء المنتفعين.

 

في ذات السياق قالت الدكتور إيمان كريم، أن ورشة العمل التدريبية تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف الفرعية منها استيعاب مفهوم التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، والتعرف على أهمية وأهداف التدخل المبكر، وتقديم أهم استراتيجيات وبرامج التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد والإعاقة السمعية والبصرية، هذا بالإضافة إلى التدريب على أساسيات لغة الإشارة ومراحل تطورها.

 

أساليب التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة

 

وأكدت المشرف العام على المجلس أن الورشة ستناقش على مدار أيام انعقادها المنظور الشامل للإعاقة، وأساليب التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطبيقات عملية على التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، وآليات التدخل المبكر مع الإعاقات السمعية والبصرية من خلال (الأسرة كأساس لتنفيذ برامج التدخل المبكر - منهج الفريق العابر للتخصصات - التطور الطبيعي لحاسة السمع- الاكتشاف المبكر لضعف السمع) وكيفية إرشاد أسر الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والتعرف على المعينات السمعية وزراعة القوقعة، وكيفية التأهيل السمعي لمزروعي القوقعة، كما تناقش الورشة التطور الطبيعي لحاسة البصر من خلال ( الاكتشاف المبكر للإعاقة البصرية- التقييم الطبي والوظيفي للبصر- إرشاد أسر الأطفال ذوي الإعاقة البصرية- تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة البصرية)، إضافة إلى التدريب على لغة الإشارة ومراحل تطورها والتدريب على أهم المصطلحات الطبية المتداولة بالمستشفيات والوحدات الصحية بلغة الإشارة.

 

يذكر أن موضوعات الورشة يقدمها الدكتورة نهى سليمان ،مدير المكتب الفني للمشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة أمل عزت علي، استشاري تأهيل الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة، ومن مدربي ترجمة لغة الإشارة نادية عبدالله ، وفيروز الجوهري، من مترجمي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

 

يذكر أيضاً ان منصة الجلسة الافتتاحية لورشة العمل شارك فيها الدكتورة  إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمهندس ماجد جامع، منسق المشروعات بمؤسسة هانس زايدل الألمانية - مكتب مصر، والدكتور أحمد دنقل، مدير عام الإدارة العامة لرضاء المنتفعين، وشارك في الورشة من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي للمجلس ، ومحمد عبد الوهاب، منسق عام الورشة، وعضو المكتب الفني للمشرف العام على المجلس، وعمر معروف، عضو المكتب الفني.

القومي للإعاقة يدرب فرق رضا المنتفعين بهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذوى الإعاقة لغة الاشارة مع الأشخاص ذوی الإعاقة الأطفال ذوی لغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة

 

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، حلقة نقاشية حول "التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة"، تحت شعار "معًا لمجتمع أكثر شمولًا في سوق العمل بسلطنة عمان"، وبالشراكة مع وزارتي العمل والإسكان والتخطيط العمراني، وجامعة السلطان قابوس، والبنك المركزي، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو".

رعى افتتاح الحلقة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الروّاس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب حضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأقيمت هذه الحلقة بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الـ3 من ديسمبر، بهدف تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على جهود الجهات الحكومية والأهلية والخاصة لتمكينهم، ومشاركة قصص النجاح لهذه الفئة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة لدعم مبادرات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب الخروج بتوصيات عملية تسهم في تحسين حياتهم وضمان مشاركتهم الكاملة في المجتمع.

وفي كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، قالت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط: أولت سلطنة عمان أولت اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وظهر ذلك جليًا من خلال برامج الرعاية والحماية والتأهيل والتدريب وإنشاء الآليات، وتسهيل الوصول إلى الخدمات والمنافع، وبرامج الدمج المجتمعي".

وتجوّل راعي افتتاح الحلقة في المعرض المصاحب للحلقة، والذي يضم منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم شاهد راعي الحلقة والحضور عرضين مرئيين، الأول جسّد إمكانيات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأعمال بعنوان "معًا لمجتمع أكثر شمولاً"، والثاني عن المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان "دعم وتمكين".

وشهدت الجلسة النقاشية الأولى تقديم 4 أوراق عمل، الأولى عن "الحقوق والتشريعات القانونية لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة"، وقدمها عبدالعزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان، وقدمت ندى بنت مال الله الصادقية مديرة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة العمل الثانية بعنوان "خدمات وبرامج التمكين والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "المؤسسات التعليمية وأهميتها في رفد السوق المحلي بكوادر من الأشخاص ذوي الإعاقة" قدمها معاذ بن خلفان الرقادي مسؤول الشؤون الأكاديمية للطلبة ذوي الإعاقة بجامعة السلطان قابوس، واختتم سعيد بن محمد الخروصي مدير دائرة التحليل بوزارة العمل الجلسة الأولى بورقة العمل الرابعة عن "جهود وزارة العمل لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل".

وتناولت الجلسة النقاشية الثانية خلال ورقتها الأولى "دور المؤسسات الخاصة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة" لجمال بن عبود الحبسي رئيس قسم ثقافة المؤسسة بالشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو"، وقدمت بدرية بنت مسلم الجديدية المديرة المختصة لريادة الأعمال بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورقة العمل الثانية بعنوان "التسهيلات المقدمة لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "جهود البنك المركزي العماني في توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات المصرفية" قدمتها رانيا بنت عيسى الزدجالية مديرة دائرة تطوير القطاع بالبنك المركزي العماني.

واختتمت الجلسة النقاشية الثانية بورقة العمل الرابعة بعنوان "الواقع والمأمول" لسعاد بنت حمود الصوافية معلمة بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وعضوة بجمعية النور للمكفوفين.

وتضمنت الفعالية استعراض قصة نجاح لزينب بنت محمد الحراصية أخصائية إحصاء بمكتب الاستراتيجية العمرانية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني كنموذج للتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: المعهد القومي الجديد للأورام إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية
  • "صوت بلا صمت": النساء ذوات الإعاقة تكسرن جدران الصمت من أجل حقوقهن الإنجابية
  • "القومي لحقوق الإنسان" يطلق مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
  • "القومي لحقوق الإنسان"يرصد ويوثق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية تعزيزها
  • التضامن: الوزارة تمتلك 146 دار رعاية لذوي الإعاقة
  • طلعت عبد القوي: تأخر صدور كارت الخدمات يمثل أزمة كبيرة لذوي الهمم
  • محمد ممدوح: "القومي لحقوق الإنسان" يهتم بدعم وتعزيز الفئات الأولى بالرعاية
  • “القومي لحقوق الإنسان” يطلق مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • التنمية الاجتماعية تنظم حلقة حول التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة