أستاذ جيولوجيا يكشف السبب الحقيقي لزلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد ملاعبة أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية، أسباب وقوع زلزال المغرب، لافتًا إلى أن الزلزال الذي حدث في إقليم الحوز هو زلزال تكتوني بسبب تحرك الصفيحة الإفريقية ضد الصفيحة الأوراسية.
تتحرك الصفيحتان ضد بعضهما على أطراف البحر المتوسطوبحسب تصريحات أحمد ملاعبة لـ«سكاي نيوز» اليوم السبت، عادة ما تتحرك هاتان الصفيحتان ضد بعضهما البعض على أطراف البحر المتوسط في الشمال والجنوب، لكن الحركة كانت أكثر باتجاه الشمال الغربي، وهناك فوالق في اتجاه مراكش وإقليم الحوز الكبير الذي يبلغ عدد سكانه نصف مليون، في المغرب.
وأشار أحمد الملاعبة، إلى أن هناك فالق شمالي غربي وهو من أنواع الفوالق المعكوسة وهناك فالق آخر في الشرق، مؤكدًا أنه حدثت حركة على صدع مائل عكسي شديد الانحدار وضرب الشمال الغربي، أو صدع مائل عكسي منحدر ضحل ضرب الشرق.
وقدر عالم الجيولوجيا منطقة إجهاد الصدع بـ 30 كم في 20 كم، كما تحدث العديد من صدوع الانزلاق والدفع بين الشرق والغرب والشمال الشرقي والجنوب الغربي في الأطلس الكبير.
الطاقة اجتمعت في منطقة تكتونيا ليست نشطةوأكد أن الطاقة اجتمعت في هذه المنطقة وهي منطقة تكتونيا ليست نشطة، ولكنها سجلت زلازل في 1960 و2004 بالقرب منها.
ولفت أن المكان يقع بين السلسلة السفلية والسلسلة العلوية من جبال الأطلس وهي أرض منبسطة، وهي عادة لا يتوقع حدوث زلازل بها مشيرًا إلى أن الطاقة الكامنة تجمعت على أسطح هذه الصدوع الكبيرة وتحركت مسببة هذا الزلزال المباغت، مؤكدًا أن معظم الزلازل في المغرب ترتبط بالحركة على حدود تلك الصفائح، مع وجود أكبر خطر زلزالي في شمال البلاد بالقرب من الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب أسباب زلزال المغرب زلزال
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري بـ«جامعة هارفارد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني، يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصة بين النساء، وزيادة معدلات التشخيص لحالات لم تكن مشخصة من قبل رغم إصابتها.
زيادة معدلات الإصابة بمرض السكريوزاد معدل الإصابة بالسكر من النوع الأول عالميًا، بعد جائحة كورونا بمعدل 14% عن العدد الحالي، والسبب في ذلك أنّ الفيروس يهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ما يؤدي إلى تنبيه الجهاز المناعي وبالتالي مهاجمة وتدمير الخلايا.
وشرح «حمدي» أن النوع الثاني من السكر يصيب بمعدلات أكبر الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي عند أقارب الدرجة الأولى، خاصة أحد الوالدين أو كلاهما، مشيرا إلى أنه من المستحيل التحكم في العامل الوراثي، لذا يجب على من عنده تاريخا للسكر في الأسرة، أن يأخذ احتياطه ويتجنب زيادة الوزن.
ونصح بضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، والمواظبة على تحليل السكر، وتناول العلاج المناسب، واتباع نظام غذائي صحي، ومنع السكريات تمامًا وتقليل النشويات من منتجات دقيق القمح والأرز والبطاطس والذرة، والتوقف عن المشروبات الغازية والعصائر المحتوية على السكر.
ويرى أنه يجب التوجه إلى الطبيب للكشف عن السكر، إذا كان الشخص مصابا بالسمنة ولديه تاريخا للسكر في الأسرة، فعليه فحص السكر التراكمي أو الصائم سنويًا، أو حال الشعور ببعض الأعراض مثل تكرار التبول، والجوع المستمر والعطش والإجهاد، ويُفضل الفحص مرة على الأقل كل سنتين من سن 40، وفي الأطفال، تكون الأعراض السابقة حادة وتحتاج إلى الفحص العاجل للسكر لتنجب المضاعفات الحادة مثل التسمم الكيتوني.
التطورات والأبحاث الجديدةوأكد أنه جرى التوصل إلى بنكرياس صناعي، يساعد المرضى من النوع الأول على تنظيم معدل السكر في الدم، ولكنه ما زال مكلفًا، مشيرا إلى أن الأبحاث ما زالت واعدة بشأن استخدام خلايا البنكرياس المُخلقة من الخلايا الجزعية وأنها تقدمت بشكل كبير، ما يبشر بالأمل بإيجاد علاج نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.