اكتشاف ثغرة خطيرة.. برنامج التجسس الإسرائيلي يضرب آيفون من جديد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال باحثون في مجموعة "سيتيزن لاب" المتخصصة بالأمن الرقمي، إنهم عثروا على برنامج تجسس مرتبط بشركة "إن إس أو" الإسرائيلية التي استغلت خللا اكتُشف حديثا في أجهزة آبل.
وأوضحت المجموعة في بيان أنه أثناء فحص جهاز آبل الخاص بموظف في إحدى مجموعات المجتمع المدني في واشنطن الأسبوع الماضي، وجد أن الخلل قد استُخدم لإصابة الجهاز ببرنامج التجسس "بيغاسوس" التابع لشركة "إن إس أو".
وقال بيل ماركزاك، كبير الباحثين في "سيتيزن لاب" لرويترز، "المؤشرات تؤكد بثقة عالية مسؤولية برنامج التجسس بيغاسوس التابع لشركة إن إس أو عن عملية القرصنة، استنادا إلى الأدلة الجنائية التي حصلنا عليها من الجهاز المستهدف".
وأشار إلى أن المهاجم ارتكب على الأرجح خطأ أثناء التثبيت، وهذه هي الطريقة التي عثر بها مهندسو "سيتيزن لاب" على برنامج التجسس.
وقال بيان "سيتيزن لاب"، إن عملية الاختراق المعروفة باسم "بلاستباس" قادرة على اختراق أجهزة آيفون التي تعمل بأحدث إصدار من نظام التشغيل آي أو إس (16.6)، دون أي تدخل من الضحية.
وكشفت "سيتيزن لاب" لآبل فورا النتائج التي توصلت إليها، وأكدت أنها ستنشر مناقشة أكثر تفصيلا حول سلسلة الاستغلال في المستقبل.
وأصدرت آبل تحديثات لأنظمتها المتعلقة بسلسلة الاستغلال، وحث بيان "سيتزن لاب" الجميع على تحديث أجهزتهم على الفور، وقال إن فريق الهندسة الأمنية في آبل أكد لهم أن التحديثات الجديدة تحظر هذا الهجوم بالتحديد.
ويُظهر هذا الاكتشاف الأخير مرة أخرى أن المجتمع المدني مستهدف من خلال عمليات استغلال متطورة للغاية، وبرامج تجسس معقدة، حسب "سيتزن لاب".
وأدرجت الحكومة الأميركية الشركة الإسرائيلية على القائمة السوداء منذ 2021 بسبب انتهاكات مزعومة، بما في ذلك مراقبة المسؤولين الحكوميين والصحفيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: برنامج التجسس
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.