مايا مرسي تجتمع بمديرة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط بالبنك الدولي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اجتمعت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بالدكتورة فادية سعادة مديرة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي التي تزور مصر حالياً لأول مرة بعد توليها المنصب الجديد، وبحث الإجتماع سبل التعاون بين المجلس والبنك الدولي في مجالات التمكين الاقتصادي والشمول المالي للمرأة.
ورحبت الدكتورة مايا مرسي بالدكتورة فادية سعادة بمقر المجلس، وثمنت التعاون بين المجلس والبنك الدولى في ملف تمكين المرأة، والتي يأتي من بينها ختم المساواة بين الجنسين والذي أطلقته مصر ، وتم الاسترشاد فيه بنموذج المساواة بين الجنسين الذي وضعه البنك الدولي، ويهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، والقضاء على التمييز ضد المرأة، وزيادة الممارسات التي تساعد علي ترقّي النساء إلى المناصب العليا في الشركات المختلفة، مشيرة الي انه بالفعل تم توثيق نموذج منح الختم لشركتين في القطاع الخاص في مجال الاتصالات والقطاع المصرفي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على أهمية توثيق تجربة مصر الناجحة في العديد من المجالات ونقلها الى الدول المجاورة للاستفادة منها ، مشيرة الى مرصد المرأة المصرية ،الذي أسسه المجلس كآلية لمتابعة وتقييم تنفيذ مؤشرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ ، و إلى برنامج تحويشة أو مشروعات مجموعات الإدخار والإقراض الرقمى والذي يعنى تحقيق الشمول المالي للسيدات من خلال ما يتحيه من مشروعات وفرص عمل وتحقيق تمكين ونمو اقتصادي للمرأة .
وأضافت أن "تحويشة" هو ثمار التعاون من 2017 بين المجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري، وتم ادماج "تحويشة" في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مؤكدة أن الشمول المالي للمرأة واحدة من أهم الملفات التى يعمل عليها المجلس في الوقت الحالي.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها باستمرار التعاون بين الجانبين ودعم المجلس وملف المرأة خلال الفترة المقبلة.
من جانبها أعربت الدكتورة فادية سعادة عن سعادتها بزيارة المجلس القومى للمرأة ، مشيدة بجهود مصر في مجال تمكين المرأة اقتصادياً ، وبنشاط المجلس القومى للمرأة بهذا الملف ، متطلعة لمزيد من التعاون بين الجانبين في مجال تمكين المرأة اقتصادياً .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتورة مایا مرسی تمکین المرأة التعاون بین
إقرأ أيضاً:
باليوم العالمي للمرأة.. حماس تدعوا المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من الإبادة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اليوم العالمي للمرأة يُشكّل فرصة للكشف عن الجرائم الإسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية في جميع الأراضي المحتلة، مشيرةً إلى ما تتعرض له من قصف ومجازر وتهجير قسري واعتقال وتعذيب داخل السجون، بالإضافة إلى حرمانها من أبسط حقوقها الإنسانية.
وأوضحت الحركة أن استشهاد أكثر من 12 ألف امرأة فلسطينية، وإصابة واعتقال الآلاف، وإجبار مئات الآلاف على النزوح المتكرر خلال العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في قطاع غزة، يُعد وصمة عار على جبين الإنسانية.
وانتقدت "حماس" الصمت والتواطؤ الدولي حيال هذه الجرائم، معتبرةً أن ذلك يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية وسياسية وإنسانية وأخلاقية لاتخاذ خطوات جدية لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية وتجريمها، لا سيما من الدول التي تدّعي الدفاع عن حقوق المرأة.
وقالت الحركة أن "الأسيرات الفلسطينيات تعرضن في سجون الاحتلال لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية أسرانا وأسيراتنا".
وثمّن البيان دور المرأة الفلسطينية قائلا "نثمن دورها في المشروع النضالي لشعبنا، ونُحيّي المرابطات الصابرات الصامدات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، اللواتي ضربن أروع الأمثلة في الصمود الأسطوري والثبات والإرادة الصلبة. فهنّ الأمهات والمربيات اللواتي يُعدّن الأجيال، ويُحافظن على الهوية والقيم، ويُصمدن في وجه مخططات العدو الرامية إلى تهجير شعبنا وطمس قضيته وتهويد مقدساته".
وتابعت الحركة "نستذكر بكل فخر واعتزاز دور المرأة الفلسطينية في قطاع غزة خلال معركة "طوفان الأقصى"، حيث كانت الأمّ والزوجة والأخت والابنة، الحاضنة للمقاومة، والحافظة للثغور والقيم، والمؤازرة والمشاركة في النضال. فكانت الشهيدة والجريحة والأسيرة، ولا تزال تمارس دورها المحوري في تضميد الجراح وتعزيز الصمود والرباط والمقاومة دفاعًا عن الأرض والثوابت والمقدسات".
وقالت الحركة إننا "نقدّر عاليًا دور المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، والحرائر حول العالم اللواتي وقفن مواقف مشرّفة دعمًا لقضية شعبنا العادلة وضد العدوان الصهيوني على غزة، وسعين إلى تجريمه ووقف جرائمه. وندعوهنّ إلى مواصلة الحراك والفعاليات في كل المدن والعواصم وساحات العالم، دعمًا لصمود المرأة الفلسطينية، وانتصارًا لفلسطين والقدس وغزة، وصولًا إلى الحرية والاستقلال".
كما ختم البيان بدعوة "المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة. ونطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية، ومنع إفلاتهم من العقاب".