الثورة نت|

نظمت في مدينة منظر التاريخية بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، أمسية احتفالية استقبالا لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الأمسية، أكد محافظ المحافظة، محمد عياش قحيم، أهمية الاحتفاء بمولد خير البشرية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من بعث رحمة للعالمين وأخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الشرك الى نور الاسلام.

واعتبر يوم مولد النبي يوم تاريخي في حياة الأمة الإسلامية والبشرية عامة، مبينا أن الاحتفال بالمولد النبوي يمثل احتفال بمولد معلم وملهم الأمة كونه من عمل على نقلها من الضلال إلى دين التوحيد ومن عبادة الأوثان إلى عبادة الله.

ونوه قحيم، بأن الاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلوات الله عليه وعلى آله و سلم تمثل عودة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمنهج القرآني وسيرة النبي الأكرم والاقتداء بهديه وتعزيز الاتباع بتعاليمه.

وخلال الأمسية، التي حضرها وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، دعا أمين عام محلي مديرية الحوك علي بارب جرب، إلى تعزيز الحضور والفعاليات لاحياء المولد النبوي على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم لاستلهام الدروس من السيرة العطرة لنبي الرحمة.

بدوره استعرض نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، جانبا من حياة النبي ومراحل الدعوة ونشر الدين الإسلامي القائم على العدل والمساواة، ودور اليمنيين في نشر رسالة الإسلام ونصرة النبي الخاتم.

من جانبه أكد منظم وراعي الفعالية أحد وجهاء المنطقة ، محمد سعد العلماني، أن الاحتفال بذكرى مولد خير البشرية احتفال بقائد وموحد الأمة، لافتا إلى حب اليمنيين لرسول الانسانية أكثر من غيرهم من الشعوب الإسلامية كونهم أحفاد الأنصار وشعب الحكمة والإيمان.

تخللت الأمسية، التي حضرها مديرا مديريتي الدريهمي محمد الموساي والحالي مؤيد المؤيدي وأمين عام محلي مديرية الميناء حسن رسمي، وحشد من أهالي مدينة منظر، فقرات انشادية لطلاب دار رعاية الايتام وقصيدة للشاعر أسد باشا عبرت عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

محاريب الهُدى وميادين الثقافة..

 

في ميادين الصراع مع اليهود لابُد من الوعي لابُد من البصيرة حتى تخرج الأمة في النهاية مُنتصرة وإلا ستُهزم، لاشي أخطر من الضلال وما أسوأ ما وصلت إليه أُمتنا من الجهل والتنكُر للقيم والتخلي عن المبادئ الدينية والمسخ للهُوية والثقافة القرآنية طُمست كل معالم الحياة الكريمة التي رسمها الله سبحانه وتعالى في المنهج القويم كتابه المُحكم الكريم.

مسيرة علمٌ وجهاد تُشكل الحصانة الصلبة والقاعدة الثابتة التي تحفظ عزة الأوطان والشعوب والأجيال تؤهلها في كافة المُستويات لتكون قادرةٌ على النهوض بمسؤولياتها وتُجسد النموذج الراقي والحضارة الثابتةُ البُنيان بما يضمن لها الاستمرارية والرعاية من قِبل الله تعالى.

الدورات الصيفية لها أهميتها القصوى حيثُ أنها ضرورةٌ مُلحة لإنقاذ الأجيال الناشئة من هجمة الغزو الشرسة فلذلك يسعى العدو لتشويه هذه الدورات في وسائله الإعلامية وشن حملات مُعادية ضدها والقائمين عليها، وما يجب علينا هو إدراك حجم خطورة المرحلة التي تتطلب منا جميعاً المُساندة الجادّة لهذه الدورات والدفع بأبنائنا نحوها واستنهاض وعي مُجتمعنا بأهميتها وغايتها المُقدسة.

من أخطر ما تواجهه الشعوب بما فيها العربية هي الحرب الفكرية والثقافية التي تحتل العقول وتستوطن النفوس وتُدجن الأمة بالثقافة المُنحلة من كل معاني السمو الإنساني والكمال الأخلاقي الثقافة التي تصنع الذل والإستكانة والخنوع تحت رحمة اليهود.

هُدى الله سبحانه وتعالى وثقافة القرآن هي الامتداد الصحيح لمنهجية الإسلام ورموزه من أنبيائه وأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتزرع في أوساط الأجيال الولاء لهم والعداء لأعدائهم من اليهود والنصارى وتعزز في نفوسهم ومشاعرهم الثقة بالله والتوكل والاعتماد عليه في مواجهة أهل الكتاب.

هذه الثورة الفكرية المُستنيرة التي تحظى برعاية من القيادة الحكيمة ممثلةً بعلم الهدى وقائد الأمة السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي” يحفظه الله وكآفة العُلماء والثقافيين والنُشطاء وكل الشرائح المُجتمعية هي الكفيلة بازهاق الضلال من واقعنا، وبعث النور في أمتنا والتوجه نحو بناء للحضارات قائم وفق تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشوائب الدخيلة والأفكار الظلامية الهدامة هي التي ستُفشل كل مشاريع الفساد.

الدورات الصيفية هي العودة نحو الله، هي العودة نحو القرآن وقرنائه، هي العودة نحو الحياة الكريمة التي تحفظ كرامتك كإنسان، هي العامل المهم للحفاظ على هُويتنا اليمنية الإيمانية، هي مشكاة النور التي تُبدد الظلام هي الجيل القرآني الذي يقلع الفساد ويُزيل عروش الطغيان، هي زوال أمريكا، هي نهاية إسرائيل فالويل لكم من جيل تربى ونما في ظل القرآن وهدي القرآن وقرناء القرآن والويل لكم من هذا الجيل.

مقالات مشابهة

  • محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
  • محطات الرصد تسجل هزة أرضية في مدينة زبيد بالحديدة
  • فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبي
  • 10 كلمات طيبات أوصانا النبي بترديدهم.. علي جمعة يكشف عنهم
  • الصحة: استشهاد وإصابة 15 مواطنا بالعدوان الأمريكي على مدينة أمين مقبل بالحديدة
  • مشاهد اولية من استهداف العدوان مدينة امين مقبل بالحديدة
  • وائل جسار يُحيي أمسية موسيقية ساحرة في منتجع مدينة الأحلام المتوسطية بقبرص
  • لماذا حذر النبي من الصلاة عند شروق الشمس؟.. بسبب قرني الشيطان
  • هل على المرأة إثم لعدم الاعتناء بنفسها؟.. الأزهر للفتوى يكشف وصية النبي
  • أدعية زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم