الجزائر تفتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية لضحايا زلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الجزائرية، فتح المجال الجوي للبلاد أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين في زلزال المغرب.
وأعربت الرئاسة في بيان لها السبت، عن "استعداد الجزائر التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية تضامناً مع الشعب المغربي الشقيق، وذلك في حال الطلب من المملكة المغربية".
وتغلق الجزائر مجالها الجوي منذ سبتمبر/أيلول 2021 أمام الطائرات المغربية، على خلفية التوترات السياسية بين البلدين.
وكانت الجزائر، أعربت في وقت سابق السبت، عن صادق تعازيـها للشعب المغربي الشقيق في ضحايا الزلزال.
اقرأ أيضاً
مشاهد من الأوضاع الإنسانية في المغرب عقب الزلزال المدمر (فيديو)
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية، في بيان، أن الجزائر "تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية".
كما أنها "تتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا والشعب المغربي الشقيق مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب، السبت، إلى 1037 وفاة و1204 إصابات، من بينها 721 إصابة خطيرة، وذلك بحسب آخر حصيلة أعلنها التليفزيون المغربي الرسمي.
وأفاد الإعلام المغربي بوجود تعبئة كبرى بالمؤسسات الصحية ودعوات للتبرع بالدم لإغاثة ضحايا الزلزال. وأفادت الداخلية المغربية بأن قوات الجيش تساعد فرق الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ.
اقرأ أيضاً
عروض مساعدة والإمارات وتركيا تقدمان إغاثة.. تضامن عربي ودولي مع ضحايا زلزال المغرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجزائر المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
عمالة الحوز تبدي تقدماً بارزاً في معالجة ملفات ضحايا زلزال الحوز
بقلم :زكرياء عبد الله
تواصل عمالة إقليم الحوز تحقيق خطوات متقدمة وملموسة في ملف معالجة آثار الزلزال الذي ضرب المنطقة في سبتمبر الماضي، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تحسناً كبيراً في ظروف المتضررين، سواء من حيث الدعم المالي أو إعادة الإسكان.
فقد استفاد معظم الضحايا من الدعم المخصص لإعادة الإعمار، الذي أقرته السلطات الحكومية في إطار الاستجابة الفورية والكفيلة بضمان الكرامة والاستقرار للأسر المنكوبة. كما تم تسريع وتيرة معالجة الملفات الإدارية للمتضررين، مما ساهم في تسهيل حصولهم على المساعدات في الآجال المناسبة.
وفي ما يخص جانب السكن، تم الانتهاء من إعادة إيواء عدد كبير من الأسر المتضررة،وقد جرى هذا العمل بتنسيق بين السلطات المحلية ومختلف الشركاء، من ضمنهم القطاعات الوزارية المعنية والمؤسسات العمومية والمجتمع المدني.
هذا التقدم الملحوظ يعكس التزام السلطات المركزية والمحلية بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي دعا منذ اللحظات الأولى للكارثة إلى تعبئة شاملة من أجل إغاثة السكان وإعادة إعمار المناطق المتضررة في إطار رؤية شاملة ومستدامة.
ورغم التحديات التي تفرضها طبيعة المنطقة وتوزع الساكنة، فإن وتيرة الأشغال تبقى إيجابية ترقي إلي تطلعات الساكنة .