نظمت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ورشة بعنوان: "مرحلة التقييم الذاتي من التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية 2005"، وذلك بمركز "إتقان" للابتكار والمحاكاة الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية.
وشارك في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام 138 من المتخصصين من وزارة الصحة العامة والوزارات المعنية بالدولة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية في مجالات الترصد والاستجابة للأمراض الانتقالية، والتطعيمات، والمختبرات، والصيدلة والإمداد اللوجستيات، ومكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، والتواصل بشأن المخاطر، والتخطيط والتمويل والموارد البشرية، والتأهب والاستجابة للطوارئ، إلى جانب مشاركين من المجالات ذات الصلة بسلامة الأغذية والصحة الحيوانية والصحة البيئية، وصحة المنافذ، والطوارئ الكيميائية والإشعاعية، والأمن.


وقالت الدكتورة سهى البيات مدير إدارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة العامة، إن التقييم الخارجي المشترك يعد جزءا من إطار الرصد والتقييم الخاص باللوائح الصحية الدولية لعام 2005، كما يمثل عملية تطوعية متعددة القطاعات لتقييم قدرة الدولة على الوقاية، ورصد وسرعة الاستجابة لمخاطر الصحة العامة.
وأوضحت البيات أن عملية التقييم الخارجي المشترك تتيح للبلدان إمكانية تحديد الاحتياجات والفرص الأكثر طلبا، في إطار نظام الأمن الصحي لتعزيز التأهب لحالات الطوارئ ورصدها والاستجابة لها، وذلك من خلال توافق في الآراء بشأن الأولويات الوطنية، من أجل وضع وتحديث خطة العمل الوطنية للأمن الصحي مع تخصيص الموارد المطلوبة.
وأضافت أن دولة قطر كغيرها من دول العالم واجهت العديد من التحديات خلال السنوات السابقة، خصوصا مع بداية جائحة "كوفيد -19" ومرورا بإقامة بطولة كأس العالم FIFIA قطر 2022 الناجحة، مشيرة إلى أن قطر مثل أي دولة أخرى بحاجة مستمرة إلى تقديم المبادرات وأفضل الممارسات لضمان فاعلية الاستعداد وإدارة أي نوع من أنواع حالات الطوارئ التي قد تحدث، والالتزام بعملية التطوير المستمر للقدرات والكفاءات من أجل الاستعداد الأمثل لحالات الطوارئ ورفع قدرة النظم الصحية على الصمود والاستجابة لأي نوع من أنواع حالات الطوارئ أو الحوادث الكبرى والتعافي منها.
يذكر أن الغرض من اللوائح الصحية الدولية 2005 يتمثل في الحيلولة دون انتشار الأمراض على الصعيد الدولي والحماية منها ومكافحتها ومواجهتها باتخاذ تدابير في مجال الصحة العمومية على نحو يتناسب مع المخاطر المحتملة المحدقة بها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية الصحیة الدولیة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

الصحة تنظم ورشة تدريبية لإعداد مدرب حول رعاية حديثي الولادة ‏الأساسية

دمشق-سانا‏

نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة غلوبال اليوم ورشة تدريبية لإعداد ‏مدرب حول رعاية حديثي الولادة الأساسية، وذلك في فندق الشام بدمشق.‏

وتتضمن محاور الورشة التي تستمر 5 أيام طرق رعاية الأطفال حديثي ‏الولادة، وكيفية الاعتناء بهم منذ اللحظة الأولى للولادة، وتحديد التحديات ‏التي يمكن أن تواجه الطبيب والوليد خلال الولادة. ‏

وبينت منسقة المنظمة الدكتورة فاطمة الصالح في تصريح لمراسلة سانا أن ‏الورشة تشمل 8 أطباء سيحصلون على شهادة ‏TOT‏، و 36 طبيباً سيحصلون ‏على شهادة حضور التدريب عن الرعاية الأساسية للوليد من أطباء محافظتي ‏دمشق وريفها، حيث سيتم تدريبهم نظرياً وعملياً.‏

وأوضحت الدكتورة الصالح أهمية هذه الورشة لزيادة الوعي الصحي ‏والنهوض بواقع الخدمات المقدمة، لافتة إلى وجود مدربين من كندا وأمريكا ‏لمواكبة أحدث مستجدات رعاية الوليد.‏

من جهتها أكدت الاستشارية في طب الأطفال والخدج الدكتورة بارعة الدردري ‏ضرورة إعداد مدربين قادرين على تأهيل وتدريب عدد أكبر من الكوادر في ‏برنامج التدخل المبكر عند الخدج، الذي يعتبر من أهم المواضيع الطبية، كونه ‏يركز على الدقائق الأولى من حياة الطفل من ناحية التنفس السليم والأكسجة ‏والرضاعة الطبيعية.‏

وأوضحت الدكتورة الدردري أنه تمت مناقشة محاور الورشة مع الأطباء، ‏وفهم الإمكانيات المتاحة في المشافي والمراكز لتحديد آلية التدريب، مشيرة ‏إلى أنه تم تحديد النواقص في الأجهزة والمستلزمات الطبية في المشافي ‏والأوكسجين وأجهزة التدريب.‏

بدورها بينت مسؤولة برنامج رعاية الوليد في وزارة الصحة الدكتورة منال ‏الحمد أهمية تدريب الكوادر لخفض نسب حدوث الوفيات لدى حديثي الولادة، ‏وتمكين الكوادر الصحية من التعامل مع الوليد خلال اللحظات الأولى من ‏حياته، مشيرة إلى أن عدد الوفيات لدى حديثي الولادة يبلغ 15 وفاة من كل ‏ألف ولادة.‏

وأوضحت الدكتورة الحمد أن برنامج رعاية الوليد يشمل عيادات الوليد التي ‏تنتشر في مختلف المحافظات عبر 16 عيادة تقدم خدمات “إيكو الورك” ‏و”فحص حاستي السمع والبصر”، وخدمات طبية شاملة، إضافة إلى تطبيق ‏نظام ترصد “إناب” لدراسة حالة المواليد خلال أول 28 يوماً من الولادة ‏لتحديد المشاكل الصحية التي تظهر خلال هذه الفترة، ووضع خطط مناسبة ‏للحد من وفيات الأطفال وولادات الخدج.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • وزير الصحة يترأس اجتماعاً للجنة التنسيق العليا للطوارئ ويؤكد أهمية بناء قدرات الكوادر الطبية
  • بإشراف مؤسسة مياه حمص وبدعم من منظمة اليونيسف.. إعادة تأهيل محطة مياه كفرلاها في منطقة الحولة
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
  • المناصير للزيوت والمحروقات تنظم ورشة عمل بالتعاون مع شركة S&P Global Platts
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز وبالتعاون مع مديرية صحة حماة، تنظم فعالية تدريبية في مشفى حماة الوطني حول تشخيص أمراض الغدد الصم وعلاجها
  • فى خطاب جديد.. الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون مع وزارة الشباب بشأن قانون الرياضة
  • الصحة تنظم ورشة تدريبية لإعداد مدرب حول رعاية حديثي الولادة ‏الأساسية