استطلاع: النساء الأصغر سنًا يملن للحفاظ على اسم عائلتهنّ بعد الزواج
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفاد استطلاع جديد أجراه مركز بيو للأبحاث، نُشر الخميس، أنه من المرجّح أن تحتفظ النساء الأصغر سنّاً باسمهنّ الأخير بعد الزواج.
وقد توصّل الاستطلاع إلى هذه النتيجة بعدما سأل أكثر من 2400 شخص متزوج و955 شخصًا لم يتزوجوا أبدًا، عن موقفهم من تغيير أسمائهم الأخيرة بعد الزواج.
وقالت كيم باركر، مديرة أبحاث الاتجاهات الاجتماعية لدى مركز بيو، إن هذه البيانات تمثّل جزءًا صغيرًا من استطلاع أكبر حول وجهات النظر الحديثة بشأن الزواج والأسرة.
وأظهرت البيانات أنّ الرجال احتفظوا إلى حد كبير بأسمائهم الأخيرة بنسبة 92%، في حين غيّر 5% منهم عائلتهم، وأقل من 1% كانت أسماؤهم الأخيرة مركبة من اسم عائلته وعائلة زوجته.
غير أنّ هذا الواقع يختلف لدى النساء.
إذ بيّنت نتائج الاستطلاع أنّ تقليد تغيير النساء لأسمائهن عند الزواج ما زال قويًا في الولايات المتحدة، لكن وجهات النظر حول الزواج آخذة بالتغيّر.
وأظهرت البيانات أنّ معظم النساء المتزوجات من الرجال، قرابة 80٪ منهنّ يأخذن اسم عائلة أزواجهنّ. فيما تحتفظ 14% منهنّ باسم عائلتهنّ الأخير، و5% وصلنه باسم عائلة الزوج.
لكنّ الأرقام تشير إلى أنّ العمر والتعليم لعبا دورًا في اتخاذ هكذا قرار.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
اكتشف باحثون في جامعة براون الأمريكية “أنه يمكن مستقبلاً استخدام جزيئات الذهب النانوية لاستعادة البصر لدى الأشخاص المصابين بمرض “التنكس البُقعي”، وغيره من أمراض شبكية العين”.
وفقا للدراسة التي “تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة فإن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى”، و”يؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى”.
ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: “هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي”.
وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: “أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية”.
وبحسب الدراسة، “يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين، بعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء”.
وحسبما ذكر موقع “ساينس أليرت” العلمي، “على الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)”.
وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، “فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه”.