زلزال مدمر في المغرب يخلف أكثر من 630 قتيل ومئات المصابين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، صباح اليوم السبت، عن مصرع أكثر من 632 شخصاً وإصابة أكثر من 329 شخص جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الليلة الماضية.
ونقل التلفزيون الرسمي المغربي عن الوزارة، قولها: لا تزال هذه الحصيلة مرشحة للزيادة في أي لحظة خلال الساعات المقبلة، ولا تزال أعمال إنقاذ المفقودين والعالقين جراء الزلزال مستمرة.
وسُجل وقوع الضحايا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.
وقال مسؤول محلي: إن معظم الوفيات كانت في مناطق الجبال التي يصعب الوصول إليها.
وأفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، بأنه تم تسجيل زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد، في الساعة 11:00 من مساء الجمعة بتوقيت المغرب.
وأشار المعهد إلى أن الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب، يمكن أن تتواصل.. مضيفاً: إنه “يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي”، وفق وسائل إعلام محلية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها مستخدمو الانترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حطام مساكن في أزقة مراكش، وسيارات تضررت جراء تساقط حجارة. وناشدت السلطات الصحية في مراكش المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ المصابين في الزلزال القوي الذي ضرب جنوب البلاد وخلف مئات القتلى والجرحى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر: زلزال إسطنبول الكبير سيؤثر على 11 مدينة
قال خبير الزلازل التركي البروفيسور الدكتور هالوك إيدوغان، إن الزلزال الكبير المتوقع في بحر مرمرة لن يؤثر على إسطنبول فقط، بل سيشمل 11 محافظة في المنطقة. وأوضح أن “منطقة مرمرة، التي يعيش فيها 30 مليون شخص، قد تواجه مشاكل جسيمة في حال حدوث زلزال إقليمي، مما سيشكل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد الوطني وقد يتحول إلى قضية بقاء.”
في إطار ورشة العمل التي نظمتها جامعة تراكيا في إدرنة، وتابعتها منصة تركيا الان٬ تحدث البروفيسور هالوك إيدوغان عن تاريخ منطقة مرمرة الزلزالي الممتد لأكثر من 2000 عام، مشيرًا إلى التوقعات بحدوث زلزال كبير في المنطقة.
11 محافظة ستتأثر بالزلزال
وأوضح إيدوغان أن الزلزال الكبير المنتظر في بحر مرمرة سيؤثر على 11 محافظة. وقال: “الزلزال الذي وقع في 6 فبراير الماضي كان زلزالًا إقليميًا، حيث بلغت قوته 7.8 و7.5 درجات. منذ سنوات، هناك توقعات بحدوث زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في مرمرة. العلماء مستمرون في دراسة هذا الموضوع، ولكن المكان والزمان الدقيقين لا يزالان غير معروفين.”
وأشار إلى أن الزلزال الكبير لن يقتصر على إسطنبول، بل سيمتد تأثيره إلى المدن الواقعة على سواحل بحر مرمرة مثل تكيرداغ، كوجالي، يالوفا، بورصة،
باليك اسير، وتشاناكالي.
الزلزال يهدد الاقتصاد الوطني
وأضاف إيدوغان أن المنطقة تضم كثافة سكانية عالية، مما يزيد من خطورة الزلزال. وقال: “في حال حدوث زلزال في بحر مرمرة على طول صدع شمال الأناضول، ستتأثر إسطنبول وكذلك المدن الأخرى التي تطل على البحر. منطقة مرمرة تحتضن حوالي 30 مليون شخص، والجزء الأكبر منهم في إسطنبول. لذلك، فإن زلزالًا إقليميًا في هذه المنطقة قد يؤدي إلى مشاكل اقتصادية جسيمة، نظرًا لأن منطقة مرمرة تمثل حوالي 50% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.”
أهمية زيادة الوعي في المجتمع
شدد إيدوغان على ضرورة التعاون بين المؤسسات المختلفة للتخفيف من المخاطر، مؤكداً أن الوعي المجتمعي يعد أمرًا حيويًا. وقال: “يجب أن يعمل الجميع على زيادة الوعي حول المخاطر، من خلال السلطات المحلية، الجامعات، والعلماء. عندما يتعاون المجتمع مع السلطات المحلية لإعداد خطط للطوارئ، ستكون النتائج أفضل.”
وأكد إيدوغان أيضًا على ضرورة التركيز على التحول الحضري وتقوية المباني استعدادًا للزلازل، لضمان جاهزية المنطقة لمواجهة الكوارث الطبيعية.