محمد بن سلمان يوقع اتفاقية تفاهم لعمل "ممر اقتصادي" بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أعلن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان توقيع مذكرة تفاهم لعمل ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وسيشمل الممر الجديد خطوط للكهرباء والهيدروجين، و سيشمل تطوير بنية تحتية وخطوط سكك حديدية.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أشاروا إلى أن الولايات المتحدة والسعودية والهند ودولا أخرى تجري مباحثات بشأن اتفاق محتمل للبنية التحتية يمكن أن يعيد رسم حركة التجارة بين الخليج ومنطقة جنوب آسيا، حيث يربط دولا بالشرق الأوسط عبر السكك الحديدية ثم يربطها بالهند عن طريق الموانئ.
وأشار المسؤولون المطلعون على سير المحادثات، التي شملت أيضا الإمارات ودولا من أوروبا، إلى أنها قد تسفر أو لا تسفر عن نتيجة ملموسة قبل الإعلان عنها على هامش الاجتماع المرتقب لقادة مجموعة العشرين.
وأوضح أحد المسؤولين أن المحادثات مستمرة منذ أشهر لكنها لم تحقق تقدما ملموسا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بعيد تحرير سيناء
نظم مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، بالتعاون مع كلية الآداب، ندوة بعنوان "وقائع في ازمة طابا 1910-1911 من خلال الوثائق التركية العثمانية"، بمشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف هريدي، عميد كلية الآداب الأسبق وأستاذ اللغة التركية، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لتحرير سيناء الثالث والأربعين.
استهل الندوة الدكتور حاتم العبد، مدير المركز، مرحبًا بالسادة الحضور، وموجهًا الشكر إلى الدكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب، لحرصها الدائم على دعم المركز والتعاون معه على جميع الأصعدة.
وأعرب العبد عن سعادته لاستضافة أحد رواد اللغة التركية، والذي ندين له بعظيم الفضل في استرداد طابا من خلال ترجمته للوثائق التركية والعثمانية التاريخية التي تثبت بالدليل القاطع أحقية مصر في أرض طابا.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد هريدي، كواليس الإعداد لعملية التحكيم المعنية باسترداد طابا عام 1987، والتي تضمنت لجنة مشكلة من كبار المفكرين والعلماء المصريين في مختلف التخصصات المعنية، كما استعرض جانب كبير من الوثائق والمستندات التركية والعثمانية التي اضطلع بترجمتها، والتي اعتمدت عليها مصر في الجولات التحكيمية لإثبات أحقية مصر في كامل أرض سيناء، وعودة طابا في نهاية المطاف إلى رحاب السيادة المصرية.