تضمن الإعلان المشترك الذي تبنته قمة مجموعة العشرين المنعقدة في نيودلهي اليوم السبت، اعترافا بوجود وجهات نظر وتقييمات مختلفة لأحداث أوكرانيا بين الدول الأعضاء في المجموعة. 

وجاء في الوثيقة: "لقد لفتنا إلى المعاناة الإنسانية والآثار السلبية الإضافية للحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي وأمن الطاقة العالمي وسلاسل التوريد والاستقرار المالي الكلي والتضخم والنمو، مما أدى إلى تعقيد البيئة السياسية بالنسبة للبلدان، وخاصة البلدان النامية والأقل نموا، التي لا تزال جميعها تتعافى من جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية التي قوضت التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

. وكانت هناك وجهات نظر وتقييمات مختلفة للوضع".

وأعرب النص التوافقي للإعلان عن دعم "السيادة والسلامة الإقليمية" في ما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، دون أن يحتوي على عبارة من إعلان قمة بالي للعام 2022 تحدثت عن "عدوان روسي".

وقال إعلان نيودلهي: "فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وبينما استذكرنا المناقشة التي جرت في بالي، فقد أكدنا مواقفنا الوطنية والقرارات المعتمدة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وشددنا على أنه يجب على جميع الدول أن تتصرف بطريقة تتفق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها".

وأضاف: "تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة، يجب على جميع الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب جغرافية ضد سلامة الأراضي والسيادة أو الاستقلال السياسي لأي دولة".

وفيما يلي أبرز نقاط البيان الذي تضمن 34 صفحة:

وتعارض مجموعة العشرين استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بهاوتدعو G20 إلى التنفيذ الكامل لاتفاق الحبوب لضمان إمدادات الغذاء والأسمدة من روسيا وأوكرانياودعا الزعماء إلى إصلاح منظمة التجارة العالميةأشار زعماء مجموعة العشرين إلى الأهمية الحاسمة لـ"(أسلوب) الحل السلمي للنزاعات والحوار".ودعا زعماء مجموعة العشرين جميع الدول إلى احترام مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك "سلامة الأراضي والسيادة".قمة مجموعة العشرين ليست منصة لحل المشاكل الجيوسياسية.مجموعة العشرين ترى أن "الأزمات المتتالية" تهدد النمو العالمي على المدى الطويلمجموعة العشرين تتعهد بـ "تسريع" العمل لمكافحة تغير المناخقادة مجموعة العشرين يدعمون جهود زيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030القمم المقبلة لمجموعة العشرين ستجري في البرازيل (2024) وجنوب إفريقيا (2025)، والولايات المتحدة الأمريكية (2026).

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فعاليات قمة مجموعة العشرين التنمية المستدامة مجموعة العشرين الامن الغذائي أحداث أوكرانيا اتفاق الحبوب مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن “الحرب ليست في مصلحة بلاده، وأن إيران لا تبحث عن السلاح النووي”.

وقال الرئيس الإيراني خلال لقائه سفراء دول خارجية بمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة، في طهران اليوم الخميس: “لا مكان للأسلحة النووية في الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية ولدينا فتوى شرعية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل وقد فتحنا مراكزنا النووية للتفتيش”.

وأضاف أن “بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم، مشيرا إلى أن إسرائيل “تبث مزاعم ضد إيران وتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان”، مؤكّدا “أن العالم سيشهد الأمن والسلام عندما يتم احترام حقوق الإنسان بشكل كامل”.

وقال بزشكيان: “من حق الإنسان أن يتم احترام حقوقه، وسينتفض المظلومون يوما ما بوجه الظالمين”، معربا “عن رغبة بلاده في إقامة علاقات ودية مع جميع الدول”.

هذا وتؤكد طهران باستمرار، “على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب وإنها لا تنوي تطوير أسلحة نووية”.

مقالات مشابهة

  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلن تغيبه عن اجتماع مجموعة العشرين المرتقب
  • الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
  • احتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • واشنطن تعلن موقفها من حضور قمة «العشرين» في جنوب إفريقيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يقرر مقاطعة قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج
  • روبيو يهاجم جنوب أفريقيا ويعلن مقاطعته لاجتماعات مجموعة العشرين
  • جرأة مجموعة لاهاي
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل