السودان: «المركزي» يعلن استعادة نظام للتسويات المالية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن بنك السودان المركزي، السبت، استعادة نظام مصرفي للتسويات المالية، بعد فترة من التوقف.
الخرطوم: التغيير
ويحاول المركزي استعادة الأنظمة المصرفية الإلكترونية جراء الأعطال الناجمة عن الحرب.
وقال بيان، صادر عن بنك السودان، وأطلعت عليه «التغيير»، بعودة نظام «سراج» للتسويات الآنية الإجمالية.
وسيكون النظام متاحاً لجميع المصارف والمتعاملين، بداية من الاثنين 11 سبتمبر الجاري، وفقاً للبيان.
ونقل المركزي أعماله من الخرطوم إلى مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، شرقيّ البلاد.
وأطاحت الحرب بمعظم البنوك السودانية التي يتمركز غالبيتها في العاصمة، الخرطوم.
وصاحبت العمليات العسكرية، عمليات نهب واسعة طالت معظم المصارف، وشملت أنظمتها الإلكترونية، وسط مخاوف بأن يفقد معظم العاملين في القطاع وظائفهم مستقبلاً.
وبرزت مخاوف من إمكانية خسارة القطاع لمعظم الموظفين الأكفاء، نتيجة لتنامي عمليات هجرة العقول من البلاد.
وتقترب الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع من دخول شهرها السادس، وسط إصرار كل فريق على الحسم العسكري.
ويعيش الأهالي في العاصمة وولايات دارفور وكردفان أوضاعاً إنسانية وأمنية واقتصادية قاسية.
ويتوزع ملايين من سكان البلاد بين نازحين في حواضر وقرى الولايات الهادئة نسبياً، ولاجئين بدول الجوار.
وقطعت العمليات العسكرية إطار اتفاق يمهد لنقل السلطة للمدنيين، ويخرج العسكر من العملية السياسية، ويؤسس لجيش وطني موحد.
الوسومبنك السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بنك السودان
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: السودان يسعى لزيادة إنتاج النفط
زارة المالية السودانية قالت إنها تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب عبر زيادة الإيرادات..
التغيير: وكالات
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: “يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد”.
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر و218.18% في أغسطس الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.
الوسومالسودان حرب الجيش والدعم السريع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي