عدن.. قضاة يؤدون اليمين الدستورية والرئيس يهنأ المرأة بتعيين 8 نساء في منصب لأول مرة بتاريخ البلاد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أدى اليمين القانونية أمام الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت في عدن، عددا من القضاه المعينين اعضاء في المحكمة العليا، وذلك بحضور رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، ورئيس المحكمة العليا القاضي علي احمد الاعوش.
وبموجب قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم (155) لسنة 2023، ادى اليمين القانونية اعضاء المحكمة العليا التالية اسماءهم:
ـ القاضي هاشم عبداللاه عمر الجفري
-القاضي ناصر صالح محسن الذيب
ـ القاضي نبيل عبدالرقيب الاديمي
ـ القاضي مختار محمد احمد عبدالرب
-القاضي عدنان محمد احمد عبدالغني
ـ القاضي سلطنة محمد سيل عبيد
ـ القاضي عياش الصغير علي الشامي
ـ القاضي عبدالكريم سعد النعماني
ـ القاضي احمد محمد الحمودي
-القاضي محمد عبده العريقي
-القاضي عبدالكريم عبده شرف الحمادي
-القاضي اكرام احمد حسين العيدروس
ـ القاضي رشيد احمد مجاهد صالح
-القاضي أحلام محمد احمد مقبل
ـ القاضي نبيلة احمد محمد حسن
ـ القاضي خالد علي عبدالله البغدادي
-القاضي عبدالقوي حسين قاسم عمر
-القاضي احمد علي ناصر علي
ـ القاضي علي صالح محسن الحمادي
-القاضي صالح علي صالح باوقيد
-القاضي خالد احمد صالح العكر
-القاضي صادق سعيد مدهش المروني
-القاضي علي حسن علي يحيى
-القاضي كفاح سعيد عوض احمد
ـ القاضي علي حسين محمد عسكر
ـ القاضي عبدربه حسين احمد العسيلي
ـ القاضي محمد علي ابكر كديش
-القاضي نصر حزام فارع سيف
ـ القاضي فهد عبدالله محمد حاتم
ـ القاضي نبيل عبدالحبيب محمد النقيب
ـ القاضي حمير محمد احمد ناحي قيس
ـ القاضي ناصر حيدرة احمد السعيدي
ـ القاضي فاطمة علي صالح اللحجي
ـ القاضي اتحاد محسن علوي فريد
ـ القاضي كفاح محمد منذوق عوض
ـ القاضي قيصر محمد محسن العيدروس
ـ القاضي عامر صالح احمد المكلاني
ـ القاضي ناصر عبدربه ناصر النخعي
بعد ذلك عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي لقاء بالقضاة المعينين في المحكمة العليا، هنأهم فيه بمناسبة نيل الثقة، وتمنياته لهم التوفيق والسداد في مهامهم العملية المقبلة.
كما هنأ الرئيس المرأة اليمنية بتعيين ثمان نساء بالمحكمة العليا للمرة الاولى في تاريخ البلاد.
واكد الرئيس الدور المعول على اصحاب الفضيلة القضاة في تعزيز هيبة الدولة، وخدمة العدالة، و انفاذ سلطة القانون، وحماية السلم الاجتماعي في ظل ظروف الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بمبدأ الفصل بين السلطات، واستقلالية القضاء وعدم التدخل في شؤونه، والعمل بكل السبل لتحسين اوضاع منتسبيه، وتنفيذ احكام دوائره المختلفة.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي قيادة السلطة القضائية امام تطورات الاوضاع السياسية والاقتصادية، ومسار الاصلاحات الحكومية، وجهود التخفيف من المعاناة الانسانية على ضوء التداعيات الكارثية لاعتداءات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية والبنى التحتية، وامن الملاحة الدولية.
واوضح دور الاشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، في الحد من تداعيات تلك الهجمات الارهابية، واستمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية وفي المقدمة انتظام دفع مرتبات الموظفين، وتأمين واردات الغذاء والسلع الاساسية.
كما ادى اليمين القانونية، اليوم السبت، امام الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد القاضي مهدي علي محمد فصيع بمناسبة تعيينه محامياً عاماً للنيابات العسكرية ومديراً لدائرة القضاء العسكري في القوات المسلحة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی المحکمة العلیا القاضی علی محمد احمد ـ القاضی
إقرأ أيضاً:
أبوبكر القاضي عضو مجلس الأطباء: النقابة تخوض معركة تشريعية لحماية أعضائها|حوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد قانون المسئولية الطبية من القضايا التي تشغل الرأى العام الطبي والبرلماني فى مصر، حيث تسعى نقابة الأطباء منذ سنوات لإقراره بما يضمن حماية الأطباء أثناء أداء عملهم، مع تحقيق العدالة للمرضى.
ومع اقتراب مناقشة القانون تحت قبة البرلمان، تزداد المطالبات بتعديلات جوهرية لضمان عدم تعسف الإجراءات القانونية ضد الأطباء، خاصة فيما يتعلق بالحبس الاحتياطى والغرامات المالية.
ويكشف الدكتور أبوبكر القاضي، عضو مجلس نقابة الأطباء، فى حوار خاص لـ“للبوابة” عن رؤية النقابة لمشروع القانون، وأبرز التعديلات المطلوبة، وتأثيره على مستقبل المهنة في ظل التحديات التي تواجه القطاع الصحي، بما فى ذلك هجرة الأطباء للخارج، وصعوبة بيئة العمل.
كما تطرق اللقاء لكيفية جعل القانون نقطة تحول لتحقيق التوازن بين حقوق الأطباء والمرضى، ومدى قدرة البرلمان على الاستجابة لمطالب النقابة قبل إقراره رسميًا، وإلى نص الحوار:-
■ ما أبرز النقاط التي يرتكز عليها مشروع قانون المسئولية الطبية؟
منذ أكثر من ٦ سنوات تطالب النقابة بـ قانون المسئولية الطبية لأنه يلعب دورًا حيويًا فى تحسين جودة الخدمات الصحية في مصر، حيث يساهم فى حماية الأطباء من الإجراءات القضائية التى قد تؤثر سلبًا على أدائهم المهني، مع ضمان محاسبة المسئولين عن الأخطاء الطبية بشكل عادل ومنصف من خلال استبدال الحبس الاحتياطى بالغرامات المالية، نعمل على تعزيز الاستقرار المهنى للأطباء وتشجيعهم على أداء عملهم بثقة دون الخوف من تداعيات قانونية غير مبررة.
■ كيف ترى النقابة تأثير القانون على الأطباء والقطاع الصحي بشكل عام ؟
قانون المسئولية الطبية له تأثير كبير على المنظومة الصحية، لأنه قانون منظم يضع كل شيء له علاقة بالطبيب والمريض، ويشكل أحد الأسس الضرورية لضمان تقديم خدمات صحية بجودة عالية، حيث يسعى إلى تحقيق التوازن بين محاسبة الأطباء على الأخطاء التى قد تحدث خلال ممارستهم لمهامهم الطبية وبين توفير الحماية القانونية لهم من الإجراءات التى قد تؤثر سلبًا على عملهم.
■ ما الفرق بين مشروع القانون الحالى والقوانين السابقة المتعلقة بالمسئولية الطبية؟
مشروع القانون، إن الوضع الحالي لا يوجد تنظيم لأى قواعد أو إجراءات لتنظيم المسئولية الطبية ويتم تطبيق القواعد المهنية التى تضعها النقابات فى مجال التأديب، ويتم تطبيق نصوص قانون العقوبات على كل الأخطاء الطبية، ويتم اللجوء إلى تقرير الخبرة لدى العديد من الجهات بشكل عام لإعداد هذه التقارير، وبالتالى فإن الأطقم الطبية تعاني لنفي المسئولية الطبية خاصة في جريمتي القتل الخطأ أو الجرح الخطأ وفقا للقواعد العامة.
لكن وفقًا للمشروع الجديد لقانون المسئولية الطبية، الذي أقرته لجنة الصحة بمجلس النواب تم النص صراحة في المادة (٤) على حالات انتفاء المسئولية الطبية ومنها المضاعفات الطبية، كما حدد المشروع الأخطاء الطبية الوارد حدوثها، والأخطاء الطبية الجسمية، كما حدد الجهة الفنية المعنية بتحديد الأخطاء الطبية وهي اللجنة العليا للمسئولية الطبية ونص على تشكيلها من أطقم فنى متخصصة، وهو ما يحقق التوازن بين حقوق مقدم الخدمة والمريض على حد سواء.
■ هل ترى أن القانون يعالج الفجوة بين حقوق المرضى وحماية الأطباء من التعسف؟
قانون المسئولية الطبية يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة الصحة، ويؤكد دور البرلمان فى الاستجابة للتحديات والاحتياجات التي تواجه المجتمع الطبي.
وهذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق العدالة وتوفير بيئة عمل مناسبة تساهم فى تحسين مستوى الخدمات الصحية في مصر، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
■ ما أبرز مطالب نقابة الأطباء التى يجب تضمينها فى مشروع قانون المسئولية الطبية؟
النقابة طالبت بتعديل المادة المتعلقة بالحبس الاحتياطى فى قانون المسئولية الطبية، تتضمن عدم جواز حبس الطبيب احتياطيًا بسبب ممارسته لمهنته، وليس حذفها من مشروع القانون، لأن حذف هذه المادة يعني محاسبة الطبيب وفقًا لقانون العقوبات الذي يتضمن الحبس الاحتياطي.
■ هل هناك بنود محددة ترى النقابة أنها بحاجة إلى تعديل قبل إقرار القانون ؟
هدف النقابة والمجتمع الطبي فقط هو إخراج قانون منصف وعادل يحمي مقدم الخدمة وفي ذات الوقت يحفظ ويضمن سلامة المريض، لأن إلغاء الحبس الاحتياطى ليس كافيًا وليس إنجازًا كبيرًا.
■ كيف يمكن أن يساهم القانون فى تحسين بيئة العمل للأطباء ؟
إلغاء الحبس الاحتياطي للأطباء تستهدف خلق بيئة أكثر أمانًا للأطباء والمرضى، تعديلات قانون المسئولية الطبية خطوة لتحسين بيئة العمل للأطباء.
■ كيف يؤثر القانون على حماية حقوق الأطباء عند حدوث أخطاء طبية غير متعمدة ؟
في الآونة الأخيرة نرى عدة قضايا شغلت المجتمع الطبى وهناك حبس لأطباء في قضايا مهنية مما يمثل خطرًا كبيرًا على مهنة الطب، وبالتالي تأثير مرعب على صحة المواطن أولًا، وهذا القانون فقط يحمى الطبيب المرخص والمؤهل له العمل في تخصصه، ويعمل فى مكان مرخص له بالإجراءات الطبية، وبذلك يحمي المريض من مقدم الخدمة الذي يعمل في غير تخصصه ومكان غير مرخص به، لأن هذا العمل يضر بالمجتمع وغير محمٍي بالقانون ويعاقب بالقانون الجنائي، وإقرار القانون بالنصوص العادلة أرى أنه أمانة فى أيدى أعضاء البرلمان.
■ هل تتوقعون أن يساهم القانون فى تقليل هجرة الأطباء للخارج ؟
نتمنى ذلك، لأن في السنوات الأخيرة فى مصر نعانى من نقص فى عدد الأطباء وزيادة الهجرة للخارج وقد يكون عدم إقرار قانون المسئولية الطبية أحد أسباب زيادة هجرة الأطباء وإن كانت هناك أسباب أخرى مثل المقابل المادى للطبيب، خاصة لشباب الأطباء الذين يحتاجون للعائد المادى وتكوين أسرة فى ظل ظروف اقتصادية صعبة، هذا أحد أقوى أسباب الهجرة، وأيضًا مشكلة كبيرة جدًا، وهى العراقيل الكثيرة التى تواجه الأطباء فى ترخيص العيادات الخاصة، والتى قد تبدو شبه مستحيلة.
■ كيف يمكن أن يوازن القانون بين حقوق المرضى وحقوق الأطباء ؟
الهدف من قانون المسئولية الطبية ضمان بيئة عمل جاذبة للفريق الصحي، والحصول على خدمة ذات جودة عالية للمرضى، وكذلك تحقيق الطريقة المثالية فى حصول المريض على خدمات صحية ذات جودة عالية من خلال بيئة عالية للفريق الصحي.
■ ما أبرز التحديات التى تواجه إقرار قانون المسئولية الطبية ؟
تحديات كبيرة تواجه قانون المسئولية الطبية لأن النقابة طالبت بتعديلات كثيرة منذ الجمعية العمومية الأولى فى ١٢ يوليو الماضى ضمت ٢٠ تعديلا على قانون المسئولية الطبية، لكننا فوجئنا بموافقة الحكومة ومجلس الشيوخ دون الأخذ فى الاعتبارات بتحفظات نقابة الأطباء حينها.