خبير اقتصادي: مصر تمتلك المؤهلات لتكون مركزا إقليميا لتخزين وتجارة الحبوب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن مصر تستهدف أن تكون مركزا إقليما للتجارة، وفي سبيل الوصول إلى ذلك قامت بإنشاء العديد من المناطق اللوجستية على البحر المتوسط في دمياط والإسكندرية، وعلى البحر الأحمر ومحور قناة السويس، كما أنها تستهدف أن تكون مركزا إقليميا للطاقة.
المشروع القومي لصوامع القمحوأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر تمتلك المؤهلات لتكون مركزا إقليما لتخزين وتجارة وتداول الحبوب، لا سيما وإنها قامت بإنشاء المشروع القومي الكبير لصوامع تخزين القمح، وهي في سبيلها للتوسع في هذا المشروع، مما يؤهلها أن تكون منطقة لوجستية لمنطقة الشرق الأوسط بالكامل، وأن تكون مركزا إقليما لتجارة وتداول الحبوب، حيث أن استهلاك مصر الكبير للحبوب يجعلها سوقا كبيرة، كما أنها قريبة من الأسواق في المنطقة، وهو الأمر الذي يترتب علية سهولة وسرعة إمداد دول المنطقة بالكامل بكل احتياجاتهم من الحبوب، كما تستفيد مصر من تشغيل الأيدي العاملة.
وأشار إلى أن المشروع القومي للصوامع تضمن إنشاء نحو 50 صومعة، موزعة في 17 محافظة، بسعة تخزينية تقدر بنحو 1.5 مليون طن.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال خلال كلمته اليوم، بالجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة عشر لقادة مجموعة العشرين، إن مصر مستعدة لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي لتحديات أزمة نقص الغذاء، ودعماً لمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبوب الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة العشرين نقص الغذاء أن تکون
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـ«الأسبوع»: خفض الفائدة الأمريكية يفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي واستثمارات ضخمة في مصر
قال السيد خضير، الخبير الاقتصادي المصري، إن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة خطوة إيجابية ومهمة جداً، مشيراً إلى أن هذا القرار سينعكس بشكل مباشر على تحفيز الاستثمارات في الولايات المتحدة والعالم. وأضاف أن مصر تحتاج إلى وضع خطة استراتيجية داخلية للعامين المقبلين لخفض الفائدة، مما سيسهم في تحفيز الاقتصاد المصري بشكل كبير.
تأثير خفض الفائدة على الاستثمارات والنمو الاقتصاديوأكد خضير، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن ارتفاع سعر الفائدة في الولايات المتحدة في الفترة الماضية أدى إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض، مما أثر سلباً على النمو الاقتصادي حيث توجهت الأموال نحو الإيداعات بدلاً من الاستثمارات الحقيقية. ومع قرار خفض الفائدة الحالي، ستنخفض تكاليف الاقتراض، مما سيسهم في جذب المزيد من المشروعات الاستثمارية، سواء كانت صغيرة أو متوسطة الحجم. هذا الأمر سيزيد من الإنتاجية ويساهم في دعم النمو الاقتصادي.
أهمية الاعتماد على الإنتاج المحليوأشار خضير إلى أن مصر تحتاج إلى زيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي، لتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز تدفق العملة الصعبة من خلال زيادة الصادرات. كما دعا إلى تبني خطة استراتيجية لدعم القدرة الإنتاجية والتصنيعية، مما يسهم في تحفيز القطاعات الصناعية وتقليل الأعباء الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع الأسعار.
تأثير خفض الفائدة على أسعار الذهب والبورصةوعن تأثير خفض الفائدة على أسعار الذهب، أشار خضير إلى أن الذهب يعتبر من الاستثمارات الآمنة، ومن المتوقع أن يؤدي قرار خفض الفائدة إلى زيادة الطلب على الذهب، مما سيدفع أسعاره إلى الارتفاع. كما توقع أن تشهد البورصة المصرية والعالمية استثمارات غير مباشرة نتيجة هذا القرار، مشيراً إلى أن خفض الفائدة يدعم الاقتصاد القومي على المدى الطويل، على الرغم من تأثر الأفراد سلباً بانخفاض العائدات على الإيداعات البنكية.
مصر تحتاج إلى مبادرات لخفض تكاليف الاقتراضوشدد خضير على ضرورة أن تبدأ مصر في تنفيذ مبادرات تهدف إلى خفض تكاليف الاقتراض لدعم الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإنتاج، مما سيسهم في تحسين التوازن في الأسعار وتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات المختلفة، وخاصة القطاع العقاري من خلال خفض تكاليف البناء.