لتجديد الخطاب الديني| الأوقاف تطلق المؤتمر الدولي الـ34 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفادت فضائية dmc من خلال برنامج نشرة الأخبار، حيث أطلقت وزارة الأوقاف فاعليات المؤتمر الدولي ال ٣٤ للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يعقد على مدار يومين.
حيث يناقش المؤتمر الفضاء الالكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني والفتوي الالكترونية وذلك بمشاركة الكثير من وزارات وعلماء ومفتين من أكثر من ٢٠ دولة.
جهود وزارة الأوقاف في الدعوة الإلكترونية لتجديد الخطاب الديني
والتقى موفد قناة الدي أم سي بقائه بأحد علماء الأزهر الشريف ،حيث قال أن أهمية المؤتمر تأتي لأنه يواكب معطيات العصر الحديثة حيث تحدث عن الفضاء الالكتروني والذكاء الاصطناعي وكيفية الاستخدام الرشيد لهذه المعطيات.
تجديد الخطاب الدينيكما تحدث أحد علماء الازهر الشريف أنه تأتي اهمية المؤتمر من أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أهتم أهتماما شديد بتجديد الخطاب الديني وأدابه، أستخدام كل العناصر والوسائل من أجل الوصول للمواطنين والشعب واستخدام الوسطية، لتصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة التي انتشرت على مدار سنوات والتي انتشرت من أفكار أناس متشددين لا يعلمون عن الدين شيئا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتوى الإلكترونية الفضاء الإلكتروني ٢٠ دولة وزارة الأوقاف الخطاب الديني الذكاء الاصطناعي تجديد الخطاب الديني
إقرأ أيضاً:
15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحل يوم 15 مارس من كل عام اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
خلفية تاريخية وأهداف:
من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور أحمد زايد لـ"البوابة نيوز": إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد كراهية دينية، بل هي ظاهرة مركبة تتداخل فيها عوامل سياسية واجتماعية وثقافية، ويؤكد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي للدين الإسلامي وبين التحريض على الكراهية والعنف. ويدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة من خلال سن قوانين تجرم التحريض، وتعزيز الحوار، وتصحيح الصور النمطية السلبية .
وتابع: “يعود اختيار هذا اليوم إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019، وأسفر عن استشهاد 51 مصليًا ولذلك في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا بإعلان 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي”.
وأشار الى أن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأشكال كراهية الإسلام وتأثيراتها السلبية، وتعزيز التضامن مع المسلمين الذين يواجهون التمييز والعنف، وحث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
مظاهر كراهية الإسلام
وفى ذات السياق قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير لـ" البوابة نيوز: أؤكد على أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأن التطرف لا يمثل الإسلام الحقيقي. وتدعو إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبراز قيمه السمحة، وترى أن الحوار بين الأديان والثقافات هو السبيل الأمثل لمواجهة الإسلاموفوبيا.
وأردفت: “تواجه مكافحة كراهية الإسلام تحديات مثل صعوبة تعريفها، وانتشار الخطاب التحريضي عبر الإنترنت، والتحيز الإعلامي. وللتغلب على هذه التحديات، يجب تعزيز التعاون الدولي، وتطوير آليات لرصد ومكافحة الخطاب التحريضي، ودعم وسائل الإعلام التي تتبنى خطابًا مسؤولًا ومتوازنًا”.
وأضافت: يمكن للأفراد المساهمة في مكافحة كراهية الإسلام من خلال التوعية، والتضامن مع المسلمين، ومكافحة الخطاب التحريضي، وتعزيز الحوار والتفاهم.
يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
وتابعت: “تتعدد مظاهر كراهية الإسلام، وتشمل التمييز في فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، والعنف الجسدي واللفظي، والخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ الصور النمطية السلبية في الأفلام والبرامج التلفزيونية”.
جهود دولية لمكافحة كراهية الإسلام:
تبذل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لمكافحة كراهية الإسلام، من خلال الدعوة إلى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم التمييز والتحريض على الكراهية، وتقديم الدعم للمجتمعات المسلمة، وتنظيم حملات توعية، والدفاع عن حقوق المسلمين.