اللمعي: كلمة الرئيس بقمة العشرين قدمت رؤية متكاملة لتحديات القارة السمراء
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين G20، والتي تعقد بمدينة نيودلهي، أبرزت ثقل مصر الدولي وما تمثله كشريك فاعل ومؤثر على المستوى العالمي والدولي، والتي تأتي فى ضوء أهمية مشاركة مصر في القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، مثمنا تأكيد الرئيس استعداد مصر لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي للتحديات الراهنة، ودعماً لمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف، بما يُسهم في حل أزمة الغذاء العالمية إذ أن منطقة شرق بورسعيد مؤهلة لعمل هذة المنظومة لموقعها المتفرد ووجودها علي أهم ممر ملاحي في العالم بزاوية انحراف صفر، والقدرة على سهولة النفاذ إلى مختلف الأسواق، كما أن مصر تحمل عضوية كثير من التجمعات القارية والإقليمية، وهو ما يجعلها مركزاً للتجارة البينية وتلبية متطلبات سلاسل الإمداد والتوريد.
اللمعي: شرق بورسعيد تمتلك الجاهزية لاستضافة مركز عالمي لتداول الحبوب
ولفت "اللمعي"، إلى أن كلمة الرئيس بانطلاق فعاليات القمة عبرت عما تحمله مصر من رؤى للنهوض بالقارة السمراء والسعي الدؤوب لحشد الموارد المالية التي تُمكِّن من تنفيذ المشروعات القارية الرائدة لأجندة أفريقيا التنموية 2063 ومن خلال التأكيد الدائم على مستوى المشاركة بالمحافل الدولية بأهمية تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، للعديد من الأزمات العالمية المتلاحقة، مضيفا أن كلمة الرئيس السيسي عبرت عن ترحيب مصر بالانضمام المستحق للاتحاد الأفريقي إلى عضوية المجموعة، والتي سيكون لها أثرها الإيجابي في زيادة فرص تجسيد صوت القارة وتحدياتها بالمجتمع الدولي، كما أنها قدمت رؤية متكاملة لسبل تعزيز قدرات القارة السمراء في مواجهة التحديات غير المسبوقة، بتأكيده أهمية التعامل معها من منظور شامل لصياغة ترتيبات مستقبلية، محورها النظام متعدد الأطراف، استناداً إلى مقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي، وتعظيم دور المؤسسات الدولية في الاستجابة الفعّالة للأزمات والتحديات.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ عادل اللمعي ، أنها وضعت خارطة واضحة لدور مجموعة العشرين، لا سيما على صعيد معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي، وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، منوها أن الرئيس ألقى ضوء في حديثه عن الأعباء التي تواجهها القارة السمراء وما ساهمت فيه الأزمة العالمية من زيادة الأمر وطأة خاصة فيما يتعلق بتنامي إشكالية الديون، وتضاؤل جدوى المعونات التنموية، مقابل تعاظم مشروطيات الحصول عليها، معتبرا أن الرئيس جسد بحديثه معاناة القارة السمراء وما تواجهه من تهديات تعرقل مسيرة التنمية في ظل اتساع الفجوة التمويلية لتحقيق التنمية المستدامة، والانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون.
النائب عادل اللمعيوأكد " اللمعي"، أن الرئيس نقل خطته في إطار رئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد"، موضحا أنه تم وضع بالتشاور مع أشقائنا الأفارقة، أهدافًا محددةً لدعم دولنا، تركز على دفع التكامل الاقتصادي القاري، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، وحشد الموارد للمجالات ذات الأولوية اتصالاً بالبنية التحتية والطاقة، والاتصالات، وتأمين الغذاء، وكذلك معالجة أزمة ديون القارة، بما يعزز من قدرات القارة على الإسهام في المنظومة العالمية، سياسياً واقتصادياً، مشيرا إلى أنها تأتي استكمالًا لدور مصر خلال رئاستها للدورة الـ ٢٧ لمؤتمر المناخ، ونجاحها في إعادة التوازن للأجندة الدولية للمناخ، لاسيما عبر إدراج فكرة "الانتقال العادل" للاقتصاد الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللمعي النائب عادل اللمعي مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة مجموعة العشرين G20 مجموعة العشرين g20 نيودلهى القارة السمراء
إقرأ أيضاً:
بينها داعش والقاعدة وبوكو حرام.. اتهامات لوكالة التنمية الدولية الأمريكية بتمويل الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد للاتهامات الموجهة لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، أعلن عضو الكونجرس الأمريكي سكوت بيري يوم الأحد الماضي أن الوكالة قدمت تمويلاً لجماعات إرهابية من بينها داعش والقاعدة وبوكو حرام.
جاءت هذه الادعاءات خلال الاجتماع الأول للجنة الفرعية المعنية بكفاءة الحكومة يوم الخميس، حسب تقرير نشرته صحيفة "بانش.
وأعرب بيري، النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، عن دهشته وقلقه من أن أموال الضرائب الأمريكية تُستخدم لدعم جماعات إرهابية ومدارس دينية مشبوهة.
وقال بيري: "أموالكم، مبلغ قدره 697 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى شحنات الأموال النقدية، تمول مدارس دينية وداعش والقاعدة وبوكو حرام وداعش خراسان ومعسكرات تدريب إرهابية".
وفيما يتعلق بالمشاريع التعليمية، زعم بيري أن الوكالة خصصت 136 مليون دولار لإنشاء 120 مدرسة في باكستان، مؤكدًا أنه "لا يوجد دليل" على أن هذه المدارس تم بناؤها بالفعل.
وأضاف بيري: "أنفقت الوكالة 840 مليون دولار في العام الماضي، وفي العشرين عامًا الماضية، على البرنامج التعليمي في باكستان".
هذا يشمل 136 مليون دولار لبناء 120 مدرسة، ولا يوجد أي دليل على أن أياً منها تم بناؤها.
والاتهامات المثارة ضد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لم تقف عند هذا الحد.
فقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حل الوكالة، متهمًا إياها بالفساد، وعلى منصته "تروث سوشيال"، وجه ترامب انتقادات لاذعة للوكالة.
كما انضم إلى هذه الانتقادات إيلون ماسك، الذي عينه ترامب رئيسًا لقسم كفاءة الحكومة، والذي وصف الوكالة بأنها "وكالة مليئة باليساريين المتطرفين الذين يحتقرون أمريكا"، وتعهد بإغلاقها.
من بين الاتهامات الأخرى التي وجهها ماسك، ادعاءات بأنهاتشارك في "أنشطة استخباراتية مشبوهة" وتمويل أبحاث أسلحة بيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19، الذي تسبب بوفاة الملايين.
ويبدو أن هذه الاتهامات ستؤدي إلى مزيد من الضغط على الوكالة، وربما تقود إلى تغييرات جذرية في هيكلها وعملياتها.
والخبراء يتوقعون أن تؤدي هذه الاتهامات إلى اضطرابات كبيرة داخل النظام الأمريكي، ويشيرون إلى أن العديد من الأشخاص المرتبطين بإهدار أموال الحكومة قد يتأثرون بشكل كبير.