برلمانية: الاستهلاك المفرط للسلع تسبب في أزمات كبيرة للعالم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال النائبة ميرفت ألكسان مطر، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه الموجة التضخمية وارتفاع أسعار السلع ليس في مصر فقط، بل في معظم دول العالم، يجب لابد أن تتجه الحكومات إلى تحديد أولويات الإنفاق، حتى تستطيع تلك الدول تحقيق ما يرجوه مواطنيها، مشيرة إلى أن الاستهلاك المفرط يسبب أزمات كبيرة لدول العالم.
وأضافت "ألكسان" ـ خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" ـ أنه على مستوى الأفراد، يجب مواجهة الاستهلاك المفرط من خلال تحديد أوليات الإنفاق والاتجاه إلى السلع الأساسي والابتعاد عن التخزين، لأنه التخزين من شأنه زيادة أسعار السلع ونقصها في الأسواق، متابعة: "مهم جدا خلال المرحلة المقبلة ترشيد الإنفاق، ووضع السلع المهمة أولا ثم بعدها الكماليات طالما أن الإنسان ليس في احتياج لها".
وشددت على ضرورة مواجهة الاستهلاك المفرط على مستوى الحكومات والإفراد الفترة المقبلة، لأنه إلى الآن ليس من المعلوم مستقبل تداعيات الرحب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى ضرورة وضع خط مستقبلية من الحكومات والدول لمواجهة أي تحديات ممكن أن تمر بها الدولة.
وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة، أنه مواجهة الاستهلاك المفرط يكون من خلال الاستغلال الأمثل للموارد، وفي نفس الوقت ترشيد استهلاكها، وأحدد اوجه الإنفاق بحيث تغطي الموارد الاحتياجات، وهذا يدفع الدولة للعمل على زيادة الإنتاج لاستيعاب الاستهلاك المحلي والتصدير للخارج.
وربطت بين التغير المناخي وتأثيره على الإنتاج، قائلة: “التغير المناخي يؤدي إلى إعادة النظر في المشروعات التي تتم داخل الدول، ونحن متأثرين من التغير المناخي الذي ليس لنا ديد فيه، لكن نحن أكثر المتضررين منه، لذلك نهتم بالمشروعات الصديقة للبيئة، للتخففي من آثار التغيرات المناخية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستهلاك المفرط مجلس النواب لجنة الخطة والموازنة الاستهلاک المفرط
إقرأ أيضاً:
انقطاع جديد واسع النطاق للتيار الكهربائي في كوبا
شهدت كوبا ليل الجمعة انقطاعا عاما للتيار الكهربائي بسبب انهيار الشبكة الوطنية، حسبما أعلن مسؤولون، وهو الرابع من نوعه خلال 5 أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "قرابة الساعة 20:15 ليل الجمعة (00:15 بالتوقيت العالمي اليوم السبت)، تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزائر تتفاوض مع 7 شركات عالمية بشأن عقود المحروقاتlist 2 of 2قطر للطاقة تورد غاز الهيليوم للصين لمدة 20 سنةend of listوقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المحافظات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع بالناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وقالت كارين غوتييريش (32 عاما) بائعة المثلجات في هافانا "الأمر مروع، تنتظرنا عطلة أسبوع معتمة".
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة بمولدات كهربائية خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
أزمة اقتصاديةوتأتي هذه الأعطال في شبكة الكهرباء في ظل أزمة اقتصادية تعيشها الجزيرة ذات النظام الشيوعي، وتعدّ الأسوأ منذ 30 عاما، وأدت إلى نقص في الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن ارتفاع في التضخم.
إعلانوتعاني محطات الطاقة الحرارية الـ8 في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9.7 ملايين نسمة 3 انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
انقطاعات سابقة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسبب عطل في محطة غيتيراس- أكبر محطات الطاقة في كوبا- في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة 4 أيام. تعرضت نفس المحطة لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في ديسمبر/كانون الأول. قبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد. وتعزو القيادة الكوبية أسباب انقطاع الكهرباء للحظر التجاري الأميركي المستمر منذ 6 عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام. وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالي 1200 ميغاواتا من الكهرباء، أي حوالي 12% من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.