"بلومبرغ": الصين عارضت عقد قمة العشرين في الولايات المتحدة عام 2026
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ"، نقلا عن مصادر لها، بأن الصين عارضت عقد قمة مجموعة العشرين في الولايات المتحدة عام 2026، وبأن روسيا أيدت الاعتراض الصيني.
وجاء في خبر الوكالة: "الصين اعترضت على استضافة الولايات المتحدة لمجموعة العشرين في عام 2026".
إقرأ المزيدونقلت الوكالة عن مصدر قوله، إن الاعتراض الصيني نال الدعم والتأييد من جانب روسيا.
ويشير المصدر إلى أن اعتراضات الصين كانت مدعومة من روسيا. وبحسب الوكالة، فإن هذه التصريحات والاعتراضات تبقى رمزية الطابع، لأنه من غير المرجح التراجع عن هذا القرار.
وتترأس الهند مجموعة العشرين اعتبارا من ديسمبر عام 2022.
وتعقد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10، وبالإضافة إلى أعضاء المجموعة تلقت تسع دول أخرى هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات وسلطنة عمان وسنغافورة، دعوة لحضورها. ويمثل روسيا في هذه القمة وزير خارجيتها سيرغي لافروف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مجموعة العشرين العشرین فی
إقرأ أيضاً:
رد "فاتر".. كيف تعاملت روسيا مع دعوة ترامب بشأن "السبع"؟
رد الكرملين بفتور على تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال فيه إنه يود رؤية روسيا تعود إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
وكانت روسيا عضوا في المجموعة، المعروفة آنذاك باسم مجموعة الثماني، حتى ضمت منطقة شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 وتم طردها منها.
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة: "قلنا عدة مرات إن المجموعة التي تطلق على نفسها الآن اسم مجموعة السبع فقدت أهميتها تقريبا"، مضيفا أن العضوية الحالية لروسيا في منتدى مجموعة العشرين الأوسع نطاقا "أكثر قيمة".
وكان ترامب قد صرح لصحفي في واشنطن الخميس، إنه يؤيد توسيع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لتشمل روسيا مرة أخرى، معتبرا أن "طرد روسيا كان خطأ".
وفي السياق ذاته، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية نالينا بيربوك عن تحفظات جدية حول اقتراح ترامب.
وقالت على هامش فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن" "بصفتنا شركاء بمجموعة السبع، أوضحنا كثيرا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية التي تلت هذا الغزو الروسي الشامل الوحشي أنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون طبيعي مع روسيا هذه، مع روسيا تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين".
لكن بيربوك أضافت: "إذا عدنا جميعا إلى طريق السلام وتغيرت سياسة العدوان هذه، فإن هذا يعني بالطبع أيضا أنه يمكننا استئناف التعاون في مجموعة واسعة من المجالات".
وقالت الوزيرة الألمانية إنها ترحب بأي خطوة حقيقية نحو السلام في أوكرانيا قد تنبع من محاولة ترامب فتح محادثات مع بوتين، لكنها أكدت أن الضغط الغربي الشديد على روسيا "يجب أن يستمر".
وقالت: "إذا كان هناك طريق للسلام الآن، فإن العالم كله، وقبل كل شيء أوروبا، سيشعر بالارتياح".