برلماني: إعلان الرئيس أمام قمة العشرين استعداد مصر استضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب خطوة نحو حل الأزمة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين، مشيرا إلى أن كلمته أمام القمة كشفت حجم التحديات التي يشهدها العالم، لاسيما في القارة الإفريقية.
تعليم النواب تثمن سياسات واستعدادات الحكومة لبدء العام الدراسي الجديد دفاع النواب: مشاركة السيسي في قمة مجموعة العشرين تقدير كبير لمصروأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الرئيس كان حريصا في كلمته على وضع الجميع أمام التحديات التي يتعرض لها العالم في هذه الفترة، وضرورة العمل على التوازن بين كافة الأطراف لتحقيق التنمية الحقيقة.
وأوضح زين الدين، أن الكلمة تطرقت كذلك لضرورة التكاتف من أجل مواجهة تحدي التغيرات المناخية، وكذلك التحول نحو الاقتصاد الأخضر لتقليل الانبعاثات ومن ثم الحفاظ على البيئة.
وقال محمد زين الدين: من بين الملفات التي تم التطرق إليها في كلمة الرئيس خلال القمة وهو ما يتعلق بملف الغذاء عالميا، وأهمية أن يكون هناك عدالة في حق كل الدول لتأمين احتياجات شعوبها.
وأشاد عضو مجلس النواب، بما أكد عليه الرئيس في ضوء مواجهة أزمة الغذاء، لاسيما بعد إعلان مصر مؤخرًا، استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي لهذه الأزمة عالميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب قمة العشرين حجم التحديات القارة الافريقية
إقرأ أيضاً:
«اتفاق الإمارات» إطار عالمي لتمكين قطاع الطاقة العالمي
باكو (وام)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تزود نازحي غزة بالمياه الصالحة للشرب «العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقةانطلقت أمس الأول في العاصمة الأذربيجانية، باكو، القمة العالمية للعمل المناخي «COP29»، بمشاركة قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم؛ لتحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض.
وتناقش القمة، على مدار يومين، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، لتعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف «COP28» و«اتفاق الإمارات» التاريخي.
ويمثل «اتفاق الإمارات» إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة العالمي من تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، مع الالتزام بأهداف طموحة تشمل التحول لمنظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته.
وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف «COP29» على تنفيذ أهداف الطاقة المعتمدة في مؤتمر الأطراف «COP28» الذي عُقد في دولة الإمارات. وطرحت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تغطي مجالات متنوعة مثل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف.