أستاذ الاقتصاد: حضور مصر بقمة العشرين تأكيد على جودة ومكانة اقتصادنا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور نور ندا أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الادارية بالقاهرة، إن قمة العشرين تعكس حضور قوي للاقتصاد المصري دوليا سواء في قمة العشرين بنيودلهي أو بقمة البريكس، مما يؤكد الثقة وأعطاء شهادة حول جودة ومكانة الاقتصاد المصري على التوازي.
أكد ندا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “نشرة الأخبار”المذاع على فضائية “الدي أم سي” تقديم الإعلامي" هيثم سعودي" أن مجموعة العشرين تتحدث عن ٨٥% من حجم الناتج القومي العالمى، و٧٥% من حجم التجارة العالمية.
مجموعة العشرين تتكون من 19 دولة+ دول الاتحاد الأوروببي، وهناك جهود دولية لأنضمام أفريقيا للعشرين
وأضاف أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الادارية بالقاهرة أن مصر تحضر هذه الدورة كمثل عن أفريقيا، لافتا إلى أن مجموعة العشرين تتكون من ١٩ دولة بالإضافة ألى دول الإتحاد الأوروبي، وهناك ضغوط دولية من أجب أن تكون ان تكون أفريقيا ممثلة، ووجود مصر يؤكد أنه رغم المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد المصري إلا أن إمكانيات وأفاق التطور والنمو والنهوض بالاقتصاد المصري عظيمة مما يعطي شهادة ضخمة على مثابة الوضع الاقتصادي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصادي المصري قمة العشرين حجم التجارة العالمية إفريقيا قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» برنامج شامل للحماية الاجتماعية في مصر
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرا لأزمات مالية واقتصادية تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد 1929، الذي ﺣﺪث به اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فانهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسي والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.
وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها».
لفت إلى أن مصر تعاني من وجود صراعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.
مبادرة حياة كريمة في مصروأوضح، أنه من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.