كشف خبير في علوم الأرض أن تأثير الزلزال النادر والقوي الذي ضرب المغرب في وقت متأخر من ليلة الجمعة، يمتد تأثيره إلى دول شمال غرب أفريقيا.

وقال عميد كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز ا.د. بدر بن عبده حكمي لـ"اليوم"، أن الزلزال بعيد تمامًا عن المملكة لافتا إلى أن دول الخليج العربي والشرق الأوسط تقع على خط مغاير وبعيد عن خط هذا الزلزال.

د. بدر حكمي
وأضاف "حكمي" أن الزلازل ليست شائعة جدًا في شمال أفريقيا، حيث أن معدلاتها منخفضة نسبيا على طول الهامش الشمالي للقارة الأفريقية ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

أخبار متعلقة عاجل: ولي العهد: توقيع مذكرة تفاهم لمشروع اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبامستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُعيد كفاءة النظر لمريض سبعيني بنسبة 100%الريف أكثر تضررًا

وأوضح أن قسم الرصد والإنذار الزلزالي في المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الزلزال كان أقوى زلزال تم تسجيله على الإطلاق في المنطقة الجبلية، وهذا يعني أنه على عكس المناطق التي تواجه مثل هذه الزلازل في كثير من الأحيان، لم يكن المغرب مستعدًا أيضا لمثل هذه الكارثة، في حين أن زلزال عام 1960، الذي أودى بحياة الآلاف، أحدث تغييرات في قواعد البناء، فإن معظم المباني المغربية، وخاصة في المناطق الريفية والمدن القديمة، لم يتم بناؤها لتحمل مثل هذه الهزات القوية.

وأكمل: "في مراكش، انهارت العديد من المنازل في المدينة القديمة المزدحمة بإحكام، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، أظهرت لقطات سور المدينة في العصور الوسطى تشققات وأقسام كبيرة سقطت ببساطة.

مئات القتلى والمصابين وعشرات العالقين تحت الأنقاض.. "زلزال #الحوز" الليلة الأعنف في تاريخ #المغرب #زلزال_المغرب | #اليوم pic.twitter.com/Ym5Hr9hgap— صحيفة اليوم (@alyaum) September 9, 2023

تصدع عكسي وراء الزلزال

وتابع "حكمي" تحدث مثل هذه الزلازل بسبب "التقارب الشمالي للصفيحة الأفريقية فيما يتعلق بالصفيحة الأوراسية على طول حدود الصفيحة المعقدة"، فيما يتعلق بزلزال الأمس، عزت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ذلك إلى "التصدع العكسي المائل على عمق ضحل داخل سلسلة جبال الأطلس الكبير المغربية"،

وبيّن أن ما حدث هو كسر أو منطقة كسور بين كتلتين من الصخور، وتسمح تلك الحركات للكتل بالتحرك بالنسبة لبعضها البعض، مما يتسبب في الزلازل إذا حدثت الحركة بسرعة. أثناء الزلزال بحيث تنزلق الصخرة على جانب واحد من الصدع فجأة فيما يتعلق بالآخر ، وتظهر مشاكل الانزلاق المائل في خصائص كل من مشاكل الانزلاق.

ويشير مصطلح "العكس" إلى الحالة التي تتحرك فيها الكتلة العلوية، فوق مستوى الصدع لأعلى وفوق الكتلة السفلية وهذا النوع من التصدع شائع في مناطق الضغط - عندما تتلاقى صفيحة تكتونية إلى أخرى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

إصابة 30 شخصا جراء زلزال الإكوادور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

/ أصيب 30 شخصا من جراء الزلزال الذي ضرب مقاطعة "إزميرالداس" الساحلية في شمال غرب الإكوادور، ودمر ما يقرب من 180 منزلا، وفقا لأحدث الأرقام التي أصدرتها السلطات. 

وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية أن شبكات الكهرباء والاتصالات تضررت، بالإضافة إلى أحد الجسور والطرق.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترا حوالي الساعة 6:45 صباحا بالتوقيت المحلي.

واستبعد المعهد الإكوادوري لعلوم المحيطات (إينوكار) إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي.

وأكد رئيس الإكوادور الذي أعيد انتخابه مؤخرا دانييل نوبوا علي حسابه الشخصي على منصه "إكس " للتواصل الاجتماعي إنشاء ملاجئ وتوزيع مجموعات مساعدات إنسانية.

من جانبها، علقت شركة النفط الوطنية "بيترو إكوادور"، العمليات في مصفاة إسميرالداس التي تنتج 111 ألف برميل من النفط يوميا، وفي خط أنابيب سوتي عبر الإكوادور، الذي يحمل النفط إلى الساحل من الأمازون.

وكان خط الأنابيب قد تعرض لأضرار في شهر مارس الماضي، مما تسبب في تسرب أكثر من 25 ألف برميل من النفط الخام.

وأكدت الشركة في بيان أن منطقة الكارثة "لا تظهر أي انهيارات أرضية أو أضرار في أعقاب الزلزال".
 

مقالات مشابهة

  • تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
  • خبير زلازل ياباني يحذر سكان 7 أحياء في إسطنبول
  • تركيا والموعد الموسمي مع الزلازل
  • آفاد التركية تكشف عن المدن الأقل عرضة لخطر الزلازل
  • زلزال إسطنبول يُسرّع كارثة مرمرة الكبرى
  • إصابة 30 شخصا جراء زلزال الإكوادور
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب خليج عدن
  • خبير الزلازل التركي الشهير ناجي غورور يحذر من اقتراب وقوع زلزال كبير في بحر مرمرة
  • لا مجال لمستغلي الزلازل.. تحرك عاجل من الحكومة التركية
  • زلزال جديد اليوم في تركيا