الجنايات تقضي ببراءة أب وابنه من تهمة تجارة المخدرات بإمبابة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اصدرت محكمة جنايات الجيزة الدائرة السادسة جنايات ، حكمها ببراءة كلا من " مجدي .م " ونجله سيد محبوسين علي ذمة القضية لاتهامهم بالاتجار في الهيروين المخدر في إمبابة .
وكشف أمر إحالة المتهمين الي محكمة الجنايات ، بأنهم في فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة حازا واحرزوا بقصد الاتجار جوهراً مخدراً وهو الهيروين في غير الأحوال المصرح قانوناً.
وتضمنت شهادة معاون قسم شرطة إمبابة بالتحقيقات بأنه ونفاذاً لإذن النيابة العامة الصادر له بضبط وتفتيش المتهمان والدراجة البخارية وذلك لوجود تحريات دلته على قيامهم بالإتجار في المواد المخدرة فقام بضبط وتفتيش الأول وعثر بحوزته على 32 لفافة لجوهر الهيروين وهاتف والثاني عثر بحوزته على 12 لفافة لجوهر الهيروين ومبلغ مالي وهاتف وعثر بالدراجه علي 35 لفافة لجوهر الهيروين وأربعة اكياس متحجرة لجوهر الهيروين وميزان حساس ، وبمواجهتهم اقروا بإحرازهم المواد المخدرة بقصد الإتجار والهواتف للتواصل مع عملائهم والمبلغ المالي حصيله التجارة والميزان لتجزئة المواد المخدرة والدراجة للتنقل وترويج المواد المخدرة.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات لجوهر الهيروين المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات وطالبت النيابة العامة خلال أولي الجلسات تطبيق مواد الاتهام علي المتهمين وطالب دفاع المتهم المستشار محمد كمال غيطاس المحامي بالنقض تاجيل الدعوي الجلسة الماضيه لمناقشة مجري التحريات بالقضية والسماع لشهادته وبجلسة اليوم استمعت هيئة المحكمة لدفاع المتهمين الذي دفع بمبررات قانونية تطالب ببراءة المتهمين ، فاصدرت المحكمة قرارها المتقدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنايات تقضي تجارة الكيف إمبابة المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
تجارة الموت تتصدع في العراق.. الحكومة أمام فرصة جيدة بغياب الكبتاغون السوري
بغداد اليوم- بغداد
لم يعترف بشار الأسد طيلة السنوات الماضية بتورطه في عمليات إنتاج وتهريب المخدرات، لكن ما أن إنهار النظام في سوريا، حتى برزت ملامح هذه الشبكة العالمية التي لم تقتصر آثارها على الداخل السوري فحسب، بل امتدت إلى دول عربية وأوروبية، والعراق ليس استثناء، مما يعكس التأثير الواسع لتجارة الكبتاغون التي كانت تحت إدارة ماهر الأسد والفرقة الرابعة، وفق ما كشفت تقارير صحفية.
تجارة الموت هذه تصدّعت في العراق عقب انهيار النظام في سوريا والتحصين المحكم للحدود العراقية لدواعي أمنية.
في الانبار، حيث المحافظة الملاصقة للجارة سوريا، يؤكد العضو في مجلسها المحلي، عدنان الكبيسي، تراجع نسبة دخول حبوب الكبتاغون المخدرة بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا.
وقال الكبيسي لـ"بغداد اليوم" اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إن "محافظة الانبار شهدت تراجعا بنسبة تتعدى الـ95% في تهريب ودخول حبوب الكبتاغون بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا وضبط الحدود بشكل محكم"، مضيفا، أن "هذه الحبوب المخدرة كانت تدخل للعراق عبر سوريا وكانت تنتشر بشكل مخيف في المجتمع العراقي".
الكبيسي دعا إلى "ضرورة استمرار ضبط الحدود مع سوريا خلال الفترة المقبلة لمنع تكرار عمليات تهريب وادخال حبوب الكبتاغون، فحتى وإن استقرت الاوضاع في سوريا فيجب أن تبقى الحدود مؤمنة بهذا الشكل المحكم".
العراق أمام فرصة نادرة
وبعد سقوط النظام في سوريا، تم العثور على عدد من معامل الكبتاغون في منطقة دوما بريف دمشق، يحتوي على آلاف الحبوب المخدرة مخبأة بأساليب مبتكرة، وجاهزة للتصدير، بما يصعب إمكانية كشفها.
وعقب سنوات من تدفق المواد المخدرة إلى العراق عبر الحدود السورية، انقطع هذا الخط تماما مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما يجعل السلطات العراقية، وفقا لمتتبعين، أمام فرصة نادرة لتطوير أساليبها والقضاء على ما تبقى من تجار المخدرات في العراق.
وحوّل نظام بشار الأسد صناعة الكبتاغون إلى مورد الدخل الوحيد بعد العقوبات الدولية التي فرضت عليه إثر قمع الثورة الشعبية عام 2011.
وتقدر قيمة تجارة الكبتاغون بمليارات الدولارات سنويا، حيث أشارت تقارير إلى أن الأرباح السنوية للنظام السوري السابق من هذه التجارة بلغت نحو 2.4 مليار دولار.