مظاهرة ضد حظر العباءة في فرنسا.. وانتقاد أمريكي حاد لقرار باريس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
خرجت مجموعة من الأشخاص في تظاهرة احتجاجية، الجمعة، بمدينة تراب شمالي فرنسا تنديدا بقرار السلطات حظر ارتداء العباءة الإسلامية في الفصول المدرسية، ضمن سلسلة قيود تفرضها الحكومة على الملابس التي تعتبرها ذات انتماء ديني.
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعية باسم "لا تلمسوا عباءتي" بوضع حد للتمييز ضد المسلمين وكراهية الإسلام في فرنسا، كما رددوا شعارات مناهضة للحظر الأخير.
وجاءت التظاهرة بعد يوم من تصديق مجلس الدولة في فرنسا على قرار الحكومة حظر ارتداء العباءة في المدارس، على اعتبار أنه يندرج ضمن "منطق تأكيد الانتماء الديني".
وقال مجلس الدولة إن الحظر "لا يمس بصورة خطرة وغير قانونية بشكل واضح بالحق في احترام الحياة الخاصة، وحرية العبادة، والحق في التعلم، واحترام المصالح الفضلى للطفل، أو لمبدأ عدم التمييز".
وفي 27 آب /أغسطس الماضي، أصدرت الحكومة الفرنسية قرارها منع ارتداء العباءة بزعم أنها تخالف قواعد العلمانية في التعليم، ما أثار انتقادات في معسكر اليسار إذ اعتبره معارضون "إهانة للحريات المدنية"، فيما تلقاه اليمين السياسي بترحيب واسع.
انتقاد أمريكي للحظر الفرنسي
والجمعة، انتقدت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية القرار الفرنسي، معتبرة أن هذا الإجراء يهدف إلى "ترهيب" المسلمين في فرنسا.
واعتبرت اللجنة، وهي هيئة استشاريّة حكوميّة مفوّضة من الكونغرس الأمريكي، أن "تقييد الممارسة السلمية للمعتقدات الدينية، بغية تعزيز العلمانية، هو أمر مستهجن".
وقال أبراهام كوبر الذي يرأس اللجنة، إن "باريس تتعدى على الحرية الدينية ضمن جهد في غير محله لتعزيز القيمة الفرنسية المتمثلة بالعلمانية"، مشدد على أن "الحكومة الفرنسية تواصل استخدام تفسير محدد للعلمانية من أجل استهداف المجموعات الدينية وترهيبها، خصوصا المسلمين".
ومع بداية العام الدراسي، تحدت نحو 300 فتاة قرار الحظر عبر ارتدائهن العباءة قبل أن يجبرن على خلعها للدخول إلى الفصول الدراسية، فيما أعيدت 67 تلميذة إلى بيوتهن بسبب رفضهن الامتثال للمنع، بحسب وزير التعليم في الحكومة الفرنسية غابرييل أتال.
ويعد قرار حظر العباءة الأحدث في سلسلة من القيود المفروضة على الملابس الإسلامية في فرنسا، حيث أقدمت السلطات على حظرا ارتداء حجاب في المدارس الحكومية عام 2004، قبل أن تمنع ارتداء الملابس التي تغطي الوجه بالكامل مثل البرقع والنقاب في الأماكن العامة عام 2010.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فرنسا حظر العباءة فرنسا ماكرون حظر العباءة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
علقت عالمة الشعر ألينا رومانوفا على الادعاء بأن ارتداء القبعة يمكن أن يساهم في تساقط الشعر، إذ أشار إلى أنه لا يوجد عمليا مثل هذا الارتباط، وإن سيناريو تساقط الشعر بسبب ارتداء القبعة ممكن فقط إذا كنت ترتدي شيئًا ضيقًا ومقيدًا وغير مريح على مدار الساعة.
هل هناك علاقة بين القبعات والصلع؟
ويقول الأخصائي إن القبعة المريحة ذات الحجم المناسب والمصنوعة من مواد عالية الجودة لا ينبغي أن تسبب مشاكل.
ولفتت رومانوفا الانتباه إلى حقيقة أن مجرد التخلي عن القبعة خلال موسم البرد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل الشعر بشكل أسرع بكثير ودرجات الحرارة المنخفضة تثير تشنج وانقباض الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة على الرأس، والنتيجة هي انقطاع تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وما يرتبط به من تساقط الشعر.
ويصبح الشعر هشاً ويبدأ بالانقسام لذلك لا يزال الأمر يستحق ارتداء القبعة في الشتاء، وعلى الأقل إذا انخفضت درجة حرارة الهواء إلى أقل من خمس درجات تحت الصفر.
وأضاف اختصاصي الشعر أن الصلع في معظم الحالات يتأثر بالوراثة وأنواع معينة من الأدوية والتوتر.
وأوضح الأخصائي أنه من المهم الحفاظ على نظافة القبعات، لأنه عند ملامستها للشعر تبقى عليها آثار الزهم الذي تفرزه الغدد الدهنية ويمكن أن يصبح إهمال النظافة عاملاً في ظهور القشرة والعمليات الالتهابية لفروة الرأس.
وقبل ذلك، قالت الطبيبة العامة ليودميلا لابا، إن إهمال ارتداء القبعة يمكن أن يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتهاب الجيوب الأنفية.