أشارت لافتة وضعت أمام رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في افتتاح قمة مجموعة العشرين اليوم السبت إلى بلاده باسم «بهارات»، مما أثار تكهنات بشأن تغيير اسم الدولة. يُطلق على الهند أيضاً أسماء بهارات وبهاراتا وهندوستان في اللغات الهندية، وهي أسماء تعود لأوقات ما قبل الاستعمار، وتستخدم هذه الأسماء من جانب الشعب وعلى المستوى الرسمي.


ويتم عادة استخدام اسم «الهند» (إنديا) في ألقاب مثل الرئيس أو رئيس الوزراء عند التواصل باللغة الإنجليزية. لكن الرئيسة دروبادي مورمو أشارت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى نفسها بالقول «رئيسة بهارات» وذلك خلال دعوة عشاء لاستقبال زعماء مجموعة العشرين، مما أثار شرارة الجدل.
وعندما أعلن مودي افتتاح القمة في نيودلهي اليوم، كانت أمامه لافتة على الطاولة كتب عليها «بهارات»، في حين كان شعار مجموعة العشرين يحمل الاسمين، «بهارات» باللغة الهندية و»الهند» باللغة الإنجليزية. وقال مودي متحدثاً باللغة الهندية: «بهارات ترحب بالمندوبين باعتبارها رئيساً لمجموعة العشرين». وتستضيف نيودلهي قادة الاقتصادات الكبرى لحضور قمة مجموعة العشرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك لدول مجموعة العشرين

تشارك دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، في 26 و27 فبراير(شباط) الجاري في كيب تاون، بجنوب إفريقيا، التي تترأس مجموعة العشرين في 2025.

وضم وفد الإمارات، الذي ترأسه محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، كل من إبراهيم عبيد الزعابي، مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في مصرف الإمارات المركزي، وعلي عبد الله شرفي الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة في وزارة المالية، وثريا حامد الهاشمي مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في الوزارة.

أولويات المسار المالي

وركز الاجتماع على مناقشة أولويات المسار المالي لمجموعة العشرين، التي حددتها رئاسة جنوب أفريقيا لعام 2025 تحت شعار "تعزيز التضامن والمساواة والاستدامة"، ووضع إستراتيجية للتعامل مع التحديات العالمية والتي تشمل تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث والاستجابة لها، وضمان القدرة على تحمل الديون للبلدان منخفضة الدخل، وحشد التمويل من أجل انتقال عادل في مجال الطاقة، وتسخير المعادن الحيوية لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة، ونمو الاقتصاد الكلي، والهيكل المالي الدولي، وتطوير البنية التحتية، والتعاون الضريبي، والتعاون في مجال التمويل الصحي، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالقطاع المالي، والشمول المالي والتمويل المستدام.
كما ناقش الاجتماع العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك آفاق النمو الاقتصادي العالمي، وتحديد المخاطر، وتعزيز إجراءات محددة لتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الكلي.

تحديات 

وسلّط الحسيني، الضوء على التحديات التي تفرضها قيود الاستدامة المالية، والتي تؤثر على اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، في ظل ارتفاع مستويات الديون العالمية، وعدم اليقين بشأن التضخم.
واستعرض جهود مجموعة العشرين في دعم بنوك التنمية متعددة الأطراف، وتعزيز القدرة والمرونة المالية على تحمل ديون الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، من خلال تطوير آليات واستراتيجيات مبتكرة لتعزيز الاستقرار المالي العالمي ودعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية وتوسيع تبادل المعرفة وشفافية البيانات حول تدفقات رؤوس الاموال.
وركزت المناقشات على تطوير بنية تحتية جاذبة للاستثمار، وتعزيز دور التمويل المختلط.

مقالات مشابهة

  • العلاقات الهندية المتنامية مع الولايات المتحدة وتأثيرها على العلاقات مع الصين
  • مودي: الهند والاتحاد الأوروبي يعملان لإبرام اتفاق التجارة الحرة
  • ترامب يجعل الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة.. ماذا كانت قبلها؟
  • مصر تشارك في اجتماع مجموعة عمل البحث والابتكار بجنوب إفريقيا بدعوة من مجموعة العشرين
  • زاخاروفا: خطاب وزيرة الخارجية الكندية في قمة مجموعة العشرين “جنوني”
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك لدول مجموعة العشرين
  • غيابات وخلافات تخيم على اجتماع مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا
  • وزيرة التخطيط تشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 بجنوب أفريقيا حول التمويل من أجل التنمية
  • وزراء مالية «العشرين» يجتمعون في جنوب أفريقيا
  • بلومبرج: الاضطرابات الناتجة عن رسوم ترامب الجمركية تلقي بظلالها على اجتماع العشرين