زلزال المغرب.. أم تبحث عن أبنائها تحت أنقاض منزل مدمر (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
في أعقاب الزلزال الكارثي الذي ضرب المغرب وأحدث دمارًا هائلًا، بدأت القصص الإنسانية المؤثرة تخرج من تحت الركام، حيث شهدت واحدة من هذه القصص المؤلمة رواجًا واسعًا بفضل مقطع فيديو مؤثر تم تداوله على نطاق واسع.
اقرأ ايضاًكاميرا مراقبة توثق لحظات مرعبة لزلزال المغربويظهر الفيديو أمًا تبحث عن أبنائها تحت أنقاض المنازل المنهارة، وتناشد بكلمات مؤثرة قائلة: "ترحموا على أولادي".
هذه الرسالة المؤثرة من الأم لم تمر مرور الكرام على قلوب المغاربة ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لاقت تفاعلًا كبيرًا ومشاعر تعاطف ودعم واسعة.
سيدة تبحث عن أبنائها بين الركام وتطلب: "ترحموا على أولادي"#العربية #زلزال_في_المغرب pic.twitter.com/EhdM4VCLdG
— العربية (@AlArabiya) September 9, 2023الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المغرب، بما في ذلك الحوْز، ومرّاكْش، ووَرْزازات، وأزيلال، وشيشاوة وتارودانت، خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. حتى الآن، أعلنت السلطات عن وفاة 822 شخصًا وإصابة 672 آخرين، منهم 205 إصابات خطيرة.
تعمل السلطات المغربية بكل جهد على تقديم الدعم والإغاثة في المناطق المتضررة، حيث تشارك الجيش في جهود الإنقاذ والإغاثة.
وشهدت المناطق المنكوبة تضافرًا من قبل المواطنين، حيث أطلقوا حملات تبرع بالدم وقدموا المساعدة بشكل عفوي.
اقرأ ايضاًزلزال المغرب.. شاهد لحظة انهيار مبنى وسط صراخ الأهاليبالإضافة إلى ذلك، أعلنت بلدية أغادير فتح الساحة الكبرى في المدينة لاستقبال السكان النازحين من المناطق المتضررة.
وبلغت فرق الحماية المدنية وفرق الإنقاذ المناطق المتضررة لتقديم المساعدة وإزالة الأنقاض والبحث عن ناجين آخرين.
هذا الزلزال الكبير خلف ألمًا هائلًا ودمارًا جسيمًا في المغرب، وتستمر الجهود المشتركة لمواجهة تداعياته وتقديم الدعم للمتضررين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيان عاجل له منذ قليل، أن زلزالاً بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب إثيوبيا منذ لحظات.
وقال المركز إن الزلزال وقع على مسافة 38 كم شمال غرب منطقة أواش وعلى مسافة 125 كم شمال شرق منطقة أداما التي تقع في إقليم أوروميا.
زلازل شديدةويأتي الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التي هزت إثيوبيا في الأيام القليلة الماضية.
فقد تعرضت نفس المنطقة إلى زلزال بقوة 5.5 درجة، الجمعة، وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الثلاثين على مدى الأسبوع السابق لهذا التاريخ.
يشار أنه في يوم 4 يناير الماضي، ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، أن زلزالا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا.
وذكر المركز أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلومترا شرقي أديس أبابا، وعلى عمق بلغ 10 كيلومترات.
ويوجد فى منطقة الأخدود الإثيوبية حوالى 59 بركان تكونوا فى العصر الجيولوجى الحديث منذ حوالى 12 ألف سنة، معظمها خامد عدا بركان "إرتا أليه" الذى بدأ نشاطه الحديث منذ عام 1967 ويزداد نشاطه بين الحين والآخر ففى عام 2005 حدث انفجار كبير أدى إلى موت 250 رأس من الماشية وأجبر آلاف السكان على الفرار.